8

69 15 34
                                    

تعليق و ستار يلطيف ♡

...

ما هذا؟؟ أنتَ مرة أخرى ! سأقتلك يا عديم الشرف ! كيف تجرؤ على المجئ هنا .. ؟!!

رد عليه قائلاً : لا تتعب نفسك دون جدوى ! سنأخذها و نرحل في صمت .. و لن تستطيع حمايتها و أنت هكذا ..

قال : لن تأخذها مهما حدث .. لن تأخذها إلا إذا استطعت قتلي و لن تسطيع .. تعالى و أرني قوتك لتأخذها ..

نظر له باستحقار و سخرية ثم قال موجهاً حديثه إلى رجاله : اجلبوها .. لا امتلك وقت ﻷحادث هذا .. و اقتلوه بعدها لا نحتاجه ..

ذهبوا بإتجاه چانيت و أخذت تختبئ خلف چاك و تصرخ .. حاول منعهم و ضرب اثنين منهم و لكن الكثرة تغلب الشجاعة .. أخذوها .. و تبقى بعض الرجال ممسكين به .. فأخذها و نظر لهم و قال اقضوا عليه .. لا أريد معرفة آثار له ..

و أخذت چانیت تصرخ : لااا .. اتركوووه ! انا من فعل كل شئ ليس له ذنب اتركوه أرجوكم ! و هو ينظر لها بحسرة .. حينها نظر إلى أحد الرجال و كادت الطلقة تخرج من السلاح ..

استيقظ يصرخ : لااا .. كان شاحب اللون و يرتجف و لا يستطيع الحديث جيداً ... ففاقت هي أيضاً على صوته و جرت نحوه ... و جلبت له كوب ماء .. و أخذ يحكي لها ما حلم به بفزع .. و كل وهلة ينظر لها و يحمد الله أنها أمامه و لم يأخذها أحد و أنه كان مجرد حلم .. و كان كل قليل يضمها له ليتأكد أنه واقع و أنه ليس حلم و يقول أنتي الآن بخير .. أنتِ معي في أمان لا تقلقي ! .. أخذت تهدئه حتى نام مرة اخرى كطفل برئ .. 😭

استغرقوا في نومهم بضع ساعات و بعدها استيقظوا كاد الوقت يقرب من الغسق قليلاً .. استيقظ ليجدها نائمة بجواره و ممسكة بيده و اخذ يتأمل جمال وجهها الذي أصغر تفاصيله تبعثر قلبه .. استيقظت فجأة وجدته مستيقظاً فاضطربت
و قالت : أنتَ بخير؟؟

قال : و من يتأمل هذا الجمال و لا يكون كذلك ؟

قالت في خجل : ماذا تقول أنت ! لا تنظر لي هكذا ..أنا فقط نمت هنا ﻷني كنت أرعاك و استغرقت في النوم بجوارك بدون قصد ..

قال : نعم .. أعلم .. دون قصد ..
ثم قال : چانيت ..أريد إخبارك بشيئ ..

چانيت بتعجب : ماذا حدث ..؟ اخبرني ..

چاك : أنا أخبرتك بشيئ .. كذب تقريباً ..

چانيت : ما هو ..؟

چاك : .. في الواقع .. أنا امتلك اسم آخر ..

چانيت : ماذا ..؟!

My Soul Mate || K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن