بدأت قصتي معك وانا صغيرة ،كُنت اُلاحقك وأفزعني صوت جعلني أخاف من تتبعك كبرت وأصبحت اُراقبك فقط وانت ُتحلقين أود لمسك ولكن الهواء يأخذك بعيداً ، كنت اتسائل كيف لهذه الاجنحة
الضعيفه ان ُتحلق لمسافات بعيدة؟
ثم تهبطين وكل ما رغبت بلمسك تهربين
لافائدة من حبسك فأنت خلقتي لتحلقين وتلقحين من زهرة لزهرة ألا تتعبين؟
يوم بعد يوم أصبحتي رمزًا للأمل أراكي قليلًا
واقول لنفسي سيحدث شيء جيد بما اني رأيتك مجددا ،سيحدث شيء ليس كالصوت الذي ارعبني في اول مرة
لكنني رأيتكي اليوم وانت تتلاطمين على نافذتي وكأنك تريدين إيصال إشارة لي
على كل ابتسمت وحمدت الله ان تكوني طمئنينة لقلبي لاخوف