المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4

الفصل الرابع والأربعين : من حكايات اخري

مر وقت حتي ظهر امام الكبسولة رجل نصف وجهه كائن اسود بعين بيضاء..
تقرب من الكبسولة وقال "هل هي ميتة؟"
"لا" نطقت بصوت يكاد لا يسمع فقال صوت أخر "لا، إنها حية"، "كيف واللعنة تعرف؟"، "لأنها تحدثت للتو!"، "لم اسمعها تتحدث!"، "حواسي افضل منك فأصمت!"، "حسنا ڤينوم! استمع لها..ما اسمك؟"
"نادين.."، "تقوم أن اسمها نادين" قال ڤينوم.
"ماذا تفعلين هنا؟" سأل الرجل.
"م-ح" يصعب التحدث بفك مكسور.
"لا لقد مللت هذا!" قال ڤينوم ثم فتح الكبسولة فتعالى صوت التنبيه.
"لقد كشفت أمرنا!" صاح الرجل.
"لدي خطة" رد ڤينوم.

احتجت بعض الوقت افكر في العرض..حتي شعرت بشئ غريب.."نادين أنور!" صرخت.
ذهبت للغرفة وبحثت عن المسدس لكن لا يوجد له أي أثر. اتجهت للاسفل وصحت بهم "ماذا واللعنة فعلتم!".
"هل علينا أن نقسم عشرين مرة إن لم يمسك احد؟" قال كلينت. "لقد تحرك جسدي من مكانه! اين هو!".
"لقد قلتي لتوك، جسدك" قالت ناتاشا.
"كفوا عن التلاعب! انتم سرقتوا جسدي!"، "لم يتحرك أحد من البرج" قال سام.
"سأبحث عنه بنفسي!"، "أخبرتك من قبل لا يمكنك الخرج" قال توني. "تبا لك!" قلت ثم توجهت للمصعد. "من سيحملها؟" سأل ثور. بمجرد أن وصلت لمدخل البرج لاخرج شعرت بشك في رقبتي..."تبا..لك.. ستارك"

"نادين؟".."لوكي؟".."كيف يمكنني سماعك دون رؤيتك؟".."الوعي المتعثر هذا جعل من الصعب التواصل معك لمدة مستحيل".."اين ڤيبر؟".."نائمة الان، هذا يسهل الأمر".."وماذا عني؟".."لا ادري، ربما أنتِ في غفوة عميقة بعض الشئ".."لوكي، لما صوتك يبتعد".."ربما قوتي بدأت تضعف أو انك تستيقظ-"

"إنها فاتنة" قال صوت ڤينوم من داخل رأسي.
"توقف ڤينوم!" رد صوت الرجل.
"لما لا تتزوجها هي بدلا من آني؟". "ڤينوم!".
"كنت امزح".
فتحت عيني ثم جلست افرك رأسي..جلست؟؟
"م-ماذا؟ كيف؟" سألت بصوت عالي.
"اشكريني لاحقا" رد صوت ڤينوم من داخل رأسي.
"من انتم؟ وكيف يتحدث داخل رأسي؟"
"انا إيدي بروك، الصحفي إيدي بروك وهذا ڤينوم..صديق فضائي"
"هل هو داخل رأسي؟" سألت.
"انا داخل خلايا جسدك" رد ڤينوم.
"هل يمكنك سماعه؟" سألت إيدي
"الان ومنذ قليل نعم.. أحياناً يكون صوته عالي وأحيان أخرى يتحدث لك وحدك"
"علي العودة للبرج"
"أي برج؟" سأل إيدي
"برج المنتقمون"
"من انتِ؟"
"لا ادري إن كان هذا صائب ام لا لكن... انا كارين ستارك"
__

تنفس لوكي بعمق وبدأ يعود لون بشرته للون البشرة مجدداً..حاول الوقوف لمن بدي الأمر صعب قليلاً، لكنه ضغط علي نفسه وترك الكرسي المجاور السريري ورحل..
هبط الدرج فقالت ناتاشا "اي شئ؟"، "كانت في غفوة عميقة. استطعت التحدث معها قليلاً لكن لم اتمكن من الدخول في أي تفاصيل"
"اعتقد انه قد حان وقت عودتك لاسجارد" قال ستارك.
"وماذا فعلت الان؟" تذمر لوكي. "لا شئ! لم تفعل أي شئ! انت هنا منذ اخطفاها ولم تساعدنا ابدا!" قال ستارك بغضب. "افعل قصار جهدي للتواصل معها منذ غيابها! افعل كل ما استطيع!"، "وليس كافياً!".
قطع العراك وصول ماريا وهي تقول "لدينا شئ عليكم رؤيته". "اتمني أن لا يكون هذا تذمر اخر من ش.ي.ل.د." علق ستارك.