خرج نينا ورجعت إلى منزلها.. أما التؤمان فأرادا البقاء اليوم مع الجدة..
"هل تريدون ان نصنع الكعك؟ يا تان وسان هيا لنصنع الكعك"
توسعت عينا الطفلان وبدآ يقفزان بسعادة فالكعك والكيك أحد نقاط ضعفهما..
بدأت الجدة بأخراج المكونات وإذا بهاتفها يرن... توجهت نحوه وإرتدت نظارتها الطبية وكان المُتصل حفيدها يونغي
"مرحباً جدتي الجميلة.. أشتقتُ لك كثيراً.. هل إشتقتي لي جدتي؟ "
رفعت الجدة الجهاز وأمعنت النظر في وجه يونغي ثم قربته من فمها وقبلته بكل قوتها
ضحكَ يونغي بخفة على لطافة جدته وأردف قائلاً
"ظننتُ إنني دخلتُ في فمكِ جدتي ههه"
أبعدت الجهاز قليلاً ونظرت لوجهه مرة أخرى وقالت بسعادة
" لا تعرف معزتكَ عندي يا يونغي ... إشتقتُ لك بالطبع صغيري... أشتقتُ لأداعب وجنتاك السمينتان وأمسح على شعرك الناعم.. وكذلك إشتقتُ لأجعلك تنام في حضني وأُطبطب على ظهرك وأُغني لكَ التهاويد اللطيفة "
أمطرها بسيل من الأسئلة وكان يبدو حقاً قلقاً على جدته
"سوف أزوركِ عن قريب جدتي... هل انتِ بخير تبدين مُتعبة هل آتي الآن هل تحتاجين للنقود؟ "
إبتسمت بلطف وأجابته
" انا بخير عزيزي المهم هو هل أنت بخير؟ هل تأكل جيداً؟ أين تنام يا يونغي ؟ "
" انا بخير حبيبة قلبي.. انا حقآ أشعر بالسوء لأنني لا أرسل لكِ النقود لكن انا "
قاطعته الجدة بسرعة فهي لا تريد من حفيدها الوحيد ان يشعر بالذنب
" انا من يجب أن أرسل لك المال ليس انت يا يونغي أخبرني هل وجدتَ لنفسك زوجة؟ "
إبتلع ريقه وحاول ان يفلت من السؤال قائلاً
" جدتي أسمع أصواتاً في البيت هل يوجد لديكِ زوار؟ "
نظرت الجدة إلى يمينها وقالت بصوتٍ عالي
"تان.. سان... تعالوا وألقوا التحية على عمكم يونغي .. "
" من تان وسان جدتي أخبريني "
إختفت الجدة من على الكاميرا وإنتظر يونغي دقيقة كاملة ليظهر أمامه طفلان في غاية الجمال... وفورَ رؤيته للطفلان دقَ قلبه بسرعة
فأحد نقاط ضعف يونغي هو الأطفال
فماذا سيفعل ان ظهر أمامه تؤمان يرتديان نفس الملابس ويمتلكان نفس قصة الشعر
وكلاهما يتكلم بنفس الوقت..
"مرحباً أيها العم يونغي كيف حالك"
أمسك يونغي الهاتف بقوة وأمعن النظر بهما وقال بسرعة وبفرحة
"بخير بخير.. انا بخير لكن من أنتما يا صغيران ولماذا أنتما بهذه اللطافة.. أريد أن آكلكما"
أنت تقرأ
غداً
Romanceيونغي الطائش الذي يأخذ الأموال من حبيبته الجميلة سيُجبر على الزواج من فتاة ثانية ليست جميلة