"نانجوووووووون"
هرب المعني الى الغرفة و اغلق على نفسه قبل ان تصل زوجته الشرسة التي على وشك قتله و هذه المرة هي تنوي ذلك حقا
"اعطيني سببا مقنعا الذي يدعوك الى كسر الصحن المسكين !!!!
و المشكلة انه نفس الصحن الذي اشتريته لثامن مرة"حسنا هنا طفح كيلها فكيف يمكن له اعادة نفس الخطا لترليون مرة مما دفعها لان تصرخ بقوة و ذلك جعله يغلق اذنيه يجزم ان الجارة العجوز فيكتوريا و التي هي صماء قد عاد سمعها بعد سماع صراخها
"حبيبتي اقسم اني لم اقصد ذلك فقط فلتهدأي قلي-"
"لن اهدأ حتى تخبرني ما الذي حدث بغيابي الان !!!"
اردفت بغضب و هي تحاول بصعوبة ان تمسك نفسها كي لا ترتكب جريمة و توسخ المنزل بدماءه
"حسنا حسنا لكن ليس هكذا حتى تهدأي و ساخبرك اقسم"
تحدث نامجون بخول لانه يعرف زوجته يونا عندما تغضب فلن تتردد في قتله اذا تعلق الامر بالاواني.
عندما لم ترد علم انها هدأت و بالفعل لذا فتح الباب و وجدها تحدق به بهدوء ليمسكها من رسغها و يعانقها بدفئ لانه يعلم انها ستهدأ اكثر بهذه الطريقة
اما الاخرى فبادله العناق و غرست نفسها الى اعمق نقطة في صدره فهو ملاذها الآمن.بعد دقائق فصل العناق لسحبها من يدها برقة و كانه يخاف عليها من نفسه و جلس على السرير ليجلسها في حجره و يغرس وجهه بعنقها من الخلف و هي تمسكت بذراعيه التي تحاوط خصرها و قاطعت الصمت الذي كان مريحا بالنسبة لهم
"اذن فلتخبرني ما الذي حدث""حسنا الامر هو...
🄵🄻🄰🅂🄷 🄱🄰🄲🄺 🄸🄽 12:17 🄰.🄼
بعد ان عاد نامجون من المنزل بعد ان انتهى من تلحين اغنيتهم الجديدة
طرحت عليه اغبى فكرة و هي ان يطبخ الغذاء له و لزوجته
هو يعلم جيدا انه سيحرق المطبخ في ثوان لكنه لم يهتم.اخرج بعض الدجاج و الخضار و قرر ان يصنع الرامين بما انه سهل تحضير، لكن المشكلة الاصعب كيف سيقطع الخضار فهو فاشل اكثر في ذلك حتى يونغي على الرغم من انه كسول الا انه احسن منه
بعد ساعة من معرفة طريقة تقطيع الجزر و الذي كلفه ان يشاهده على البوتيوب اكثر من مرة،
نجح بتقطيعه كما مع الخضروات الاخرى و وضعها بصحن و وضعه بالثلاجة و وضع الرامين بالماء الساخن و وضع الغطاء عليه و فتح نافذة المطبخ التي تطل على الحديقة الخلفية لكي يتنفس قليلا.دقائق ليخرج السلطة من الثلاجة و اخرج الصحن الذي تحبه زوجته.
كاد ان يضع السلطة بصحن ليجد ان قطة جارتهم قد دخلت من النافذة عندما اشتمت رائحة الدجاج غي الرامين، شتم نامجون نفسه الف مرة لنسيانه هذه القطة التي لم و لن يطيقها.
اقترب منها قليلا حنى قفزت بسرعة بجهته ليقع الصحن و الوعاء الذي به السلطة
اصبح يشتمها بجميع الالفاظ التي يعرفها سواء بالانجليزية او الكورية و هو يلاحقها بمكنسة المشعوذة الشريرة حتى خرجت و اغلق النافذة بسرعة و تنفس بارتياح بعدها اشتم رائحة حريق ليتذكر الرامين و حمله بيدين عاريتين و وضعه بالمعسلة و صب عليه الماء و نفس الشيء مع يده و هو يهسهس بالم.
بعد ان ارتاح استدار و وجد زوجته و هي تحدق بالحرب العالمية الثالثة التي اقيمت بالمطبخ"نانجوووووووون"
🄴🄽🄳 🄵🄻🄰🅂🄷 🄱🄰🄲🄺
"ماذا اريني يدك هل ما زالت تالمك"
اردفت بعد ان انتهى من كلامه و امسكت بيده و وجدتهت حمراء خفيفة.ابتسم نامجون على لطافتها و قباها على جبينها و قام بتواصل بصري معها و قال
"انا بخير عزيزتي لا تالمني كثييرا و اسف لهذا، لكن ساشتري صندوق نفس الصحن اذا اردتي كي لا تغضبي مني مرة اخرى"
اردف من الاول بهدوء و نبرة نادمة و هو يعتذر لكن بعدها قال بعجلة و هو يحدق بهاابتسمت على نبرته و قبلت خديه و هي تنظر اليه بلطف قبل ان تردف
"لا عزيزي سامحتك المهم ان تكون بصحة جيدة.
و الان انا متعبة اريد ان اكون بين احضانك"
اردفت في الاخير بتذمر ليقهقه عليها و يسحبها الى احضانه و يستلقي على السرير و يرفع عليهم الغطاء و يتمنيان لبعضهما احلام سعيدة و لا ننسى قبلتهما اللطيفة قبل النوم.في اليوم التالي استيقظت على تكسير شيء بالمطبخ لتضرب نفسها بالوسادة و تهمس بقهر
"ارجوك يا الهي ليس مجددا"
و نهضت لحمام لتقوم بالروتين اليومي و بعدها ستتفاهم معهThe End
Enjoy💜
اسفة اذا كان قصير او فيه اخطاء😊💕
أنت تقرأ
ONE SHOTS
Short Storyونشوتات متنوعة ل بتس او كيبوب💜 راح اكتب بس اذا كان عندي الهام لهيك لا تتوقعو كل يوم راح حط بارت "هلا تمسكين بيدي لنغرق معا اميرتي" "لو كان الحب جريمة معك لوقعت له في كل لحظة"