#ملك مرسي
#ميراث حلب العشقيجلس وهو يهز قدمه بغضب فأين يجدها،قلبه يتأكله عليها،بينما هيام تجلس بجواره تندب حظها،فأبنتها خطفت أمامها مرة أخري
قام غيث مرة وحدة بفزع وكأنه قد تذكر شئ،فلا يوجد غير هذا المكان الذي يعرفه،أستدار إلي هيام يسأله في ريبة:
-هو خالد عنده مزرعة فين،تمارا كانت قايلالي عليها وأنا مش فاكر فين بالظبط أنتٍ عارفة مكانها صحأردفت هيام بسرعة وبتذكر:
-اه عارفاها،عنده مزرعة على طريق اسكندريةأسرع غيث إلي سيارته،بينما هاتفته هيام بترجي أم:
-هترجعلي يا أبني
أغمض عنيه يخاف أن يعجز على وجدانها أردف لها بأمل:
-أن شاء الله هجبهاثم أنطلق بسيارته،وأخبر الشرطة على الطريق،وساعده حازم ولكن بطريقة غير مباشرة
............................
صرخت تمارا بعلو وهي تفرك بشدة وتحاول فك نفسها، أقترب منها حسام وهو ينظر لجسمها بشهوة ويمسح على فمه بتقزز ثم أقترب منها وشق لها بلوزتها وهو يقترب منها
صرخت تمارا بقوة وهي تبعده عنها:
-إيه اللي عملته ده يا حيوان أبعد عني
ولكنه كان لا يبالي وأخذ يقترب منها رويدًا رويدًا
أوقفه صوت منة التي خلفه و ممسكة بمسدس قائلة بدموع وتحذير:
-أبعد عنها ياما وربي لهقتلك، أنت مش مكفيك اللي عملته فيا، أبعدنهض حسام من مكانه برعب بينما شهقات تمارا لم تتوقف تحاول أن تغطي جسدها، تحمد الله إنها جائت قبل فوات الآوان
وقف حسام بخوف قائلًا بنظرة حب زائفة:
-منة أنا حسام حبيبك، أوعي تكوني بتفكري تعملي حاجة أحنا ملناش غير بعض صدقيني أنا بحبك
ضحكت بسخرية ممزوجة ببعض الألم قائلة:
-وأنت بقا فاكرني منة بتاعت زمان تقولها يمين يمين، شمال شمال، أنت دمرت حياتي، وأبوك دمر حياة أمي وموت أبويا مقهور، وأنا بقا هقهرك على أبوك
حاول أن يلين قلبها بكلماته قائلًا:
-أنتٍ بتقولي إيه، أنا اول مرة اسمع الكلام ده صدقيني أنا مش فاهم حاجة، أحنا ضحية لعيلة طلعت زبالة،أحنا ملناش غير بعض أنا بحبك صدقيني، اعقلي ونزلي المسدس من أيدك
بكت بقهرة وأردفت:
-أنت عمرك ما حبتني ولا حد عمره حبني، أنت زبالة ووسخ، خلتني أنزل الطفل اللي كنت نفسي فيه، وخليت بوعدك معايا ورمتني زي الكلبة منك لله، والله لقتلكبينما تمارا صامتة من كم الصدمات التي استمعت لها للتو
أقترب حسام ببطئ من منة في حال أنشغالها بمسح دموعها وبكائها الهستيري، قائلًا بدموع زائفة:
أنت تقرأ
ميراث جلب العشق
عاطفيةتركها وحيدة بعد موته اخذت تري الحياة سؤداء ولم يكفي ذلك بل حتي عائلتها اخذوا ينهشون في لحمها، اخذت تصرخ وتستغيث بأبيها الراحل تلومه عما فعله بها ، فهل سيأتي لها المنقذ ام ستأخذها الحياة في دوامه لم تتحملها؟