32

10.4K 697 305
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


جونغكوك كان ينتظر قدوم اليوم بفارغ الصبر كيف لا وهو بـ امكانه اقضاء اجازته الأسبوعية بالكامل برفقة الأكبر كالمعتاد ولكنه كان مخطئاً فتايهيونغ اخبره عندما قدم له قهوته انه سيعمل اليوم بأكمله في داره للنشر وحتى وقت كتابته سيقضيه هنالك ولن يعود حتى المساء.

الأكبر قرر ان لا يتهرب من الصغير في أيام دوامه ولكن الاجازة الأسبوعية فهما يقضيانها بأكملها سوياً في المنزل لذلك يجب ان يصنع هو المساحة بها ولكنه مخطئ فجونغكوك همهم بتفهم ليبدل ملابسه وينتظره في السيارة برفقته جهازه اللوحي لإنه سيذهب معه.

ذلك التصرف العفوي كان ظريفاً بعين من خطط صنع مسافة بينهما بشكل طبيعي ونسي حقيقة ان جونغكوك قبل ان يكن هذه المشاعر اتجاه يرى به عالمه الصغير.

هربت ابتسامة دافئة من ثغر من جلس بجواره ليمسح على شعره بلطف فهو مهما ادعى القوة الا انه لا يستطيع استخدام قوته لجلب الألم لمن وعده بالسعادة.

عندما توقفت السيارة امام مبنى دار النشر قبل ان ينزل صاحب المكان من السيارة نزل الطالب الجامعي ليرفع نظارته الشمسية عن عينيه لترفع غرته عن وجهه ونظرات الاعجاب بادية في وجهه "لما لديك ذوق رائع في كل شيء؟" قال ذلك المعجب بالمبنى الفاخر الذي وكأنه ينتمي لعالم هاري بوتر السحري في عينان جونغكوك.

"لربما لإنك ابني؟" تعمد تايهيونغ قول تلك الكلمة لوصف الاخر الذي همهم بانزعاج من حقيقة علاقتهما واكثر ما كرهه جونغكوك تعريف الأكبر به لجميع الموظفين الذين القوا التحية عليه ومن زاروا مكتبه بينما عينان الطالب الجامعي تلقي عليهم بنظراتها الحادة.

جميعهم لا يهتم بهم جونغكوك ولا حتى بتذكر ماذا كانت أسمائهم عدا تلك المرأة التي تلتصق بتايهيونغ بشكل مبالغ به فالكاتب الفاتن يصنع بينها وبينه مسافة وتنجح في تقليصها بثواني معدودة ويعود لتوسيع المساحة بينهما.

ضحكة ساخرة صدرت ممن قلب عينيه لتلتفت له السيدة التي لا يذكر حتى ماذا كان اسمها ربيكا ام اريكا او ماذا تكون "هل تشعر بالضجر أيها السيد الصغير؟".

هي حاولت التودد له بينهما تقف قرب مقعد الاكبر لمن همهم لها "اشعر بالضجر والملل من مشاهدتك تتوددين لوالدي امام عيناي وكأني غير مرئي امامك ولا يوجد أي احترام لي او لوجودي" تعمد قول ذلك ليستغل حقيقة انه ابنه وليس لانه يشعر بالغيرة من افعالها بل لان افعالها مقززة بنظره.

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن