البداية :

147 7 4
                                    

كل شيء بدأ هنا حين سافرتي من بلدكي الأم نحو اليابان للعمل هناك كونها بلد أحلامك ، فمنذ صغرك تمنيتي لو تستطعين زيارتها ، وهاقد تحقق حلمك ، بعد وصولك للمطار ترمين عينيكي في المكان باحثة عن صديقته ، وأخيرا وجدتها ، "ليا" صرختي بينما تركضين نحوها حاضنة إياها ، "اشتقت لكي" نبستي بشبه بكاء ، "و أنا أيضا" ردت الأخرى ، "هيا سأدلك إلى شقتك ، و لا تقلقي إنها جميلة مثلي " أضافت ضاحكة ، "لن تتغير أبدا" علقتي مقهقهة

                          ~ في شقتك ~

أنتي : واو إنها جميلة للغاية ليا : أعرف ، أخبرتكي أن ذوقي هو الأفضل أنتي : حسنا يا صاحبة الذوق الرفيع ، أين هو مكان العمل الذي أخبرتني عنه ليا : اه كدت أنسى ، لا يبعد عن هنا بكثير ، لكن الآن يجب أن تستريحي ، لابد أن الرحلة قد أرهقتك أنتي : نعم صحي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنتي : واو إنها جميلة للغاية
ليا : أعرف ، أخبرتكي أن ذوقي هو الأفضل
أنتي : حسنا يا صاحبة الذوق الرفيع ، أين هو مكان العمل الذي أخبرتني عنه
ليا : اه كدت أنسى ، لا يبعد عن هنا بكثير ، لكن الآن يجب أن تستريحي ، لابد أن الرحلة قد أرهقتك
أنتي : نعم صحيح
ليا : تصبحين على خير ، أراكي غدا
أنتي : وأنتي من أهله

                          °في اليوم الموالي°

تقفين أمام باب الشركة مدهوشة لكبرها

  أنتي : واو ، هل حقا سأعمل هنا الحارس : سيدتي كيف يمكن أن أسعدك أنتي : اه نعم ، لقد جئت لفرصة العمل الموجودة في هذا الإعلان الحارس : اه هذا الإعلان ، تفضلي (يفتح الباب) ، اتجهي نحو خط مستقيم ثم انعطفي لليمين ، ستجدين مصعدا ، استعمليه لتصلي إلى ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  أنتي : واو ، هل حقا سأعمل هنا
الحارس : سيدتي كيف يمكن أن أسعدك
أنتي : اه نعم ، لقد جئت لفرصة العمل الموجودة في هذا الإعلان
الحارس : اه هذا الإعلان ، تفضلي (يفتح الباب) ، اتجهي نحو خط مستقيم ثم انعطفي لليمين ، ستجدين مصعدا ، استعمليه لتصلي إلى الطابق 111 حيث ستجدين المدير الذي سيحدد إن كنت أهل لهذه المهنة
أنتي : حسنا ، شكرا
(،تبعتي إرشادات الحارس ووصلتي للمكتب ، كان قلبك يدق ، هل حقا ستحصلين على تلك المهنة ؟ هذا ما كان يشغل تفكيرك ليقطعه ذلك الذي دخل غاضبا ليجلس على كرسيه منزعجا و يمسك ملفك ليقرأه ثم ينضر لك بطرف عين )
؟؟ : إذن أنتي السكرتيرة الجديدة
أنتي : ليس بعد
؟؟ : لماذا اخترت هذا العمل بالذات ؟
أنتي : لأنه اختصاصي ، وأنا أحبه
؟؟ : قد يكون خطيرا
أنتي : لا يهمني سأتحمل
؟؟ : إذن أهلا بكي في شركتنا ، أنا روكي مدير هذه الشركة ، و من اليوم فصاعدا أنتي السكرتيرة الجديدة 
أنتي : شكرا لك سيدي لن أخيب ظنك
روكي : الآن أحضري لي كوب قهوة فرأسي يكاد ينفجر
أنتي : حاضر
( ذهبتي لإحضار كوب القهوة كما طلب ، لكن شيء ظل يشغل تفكيرك ، كيف تم قبولك بتلك السرعة؟ ولماذا لا يوجد متقدمين سواكي للمهنة؟ ترى ماذا حدث للسكرتيرة القديمة ؟ و لماذا رحلت؟  أسئلة لم تعرفي الجواب لها )

                          (・∀・)💋
أعددت كوب القهوة كما طلب ليمر يومك الأول دون أي تشويق ، استلقيتي على سريريك وتلك الأسئلة لم تغادر بالك إلى غفوتي ،   في اليوم الموالي : استيقضتي كالعادة تجهزين نفسك و تنطلقين للعمل
مرت الأسابيع و لم يتغير شيء عدا نظرات مديرك الغريبة نحوك التي لم تستطيعي حتى الآن تفسيرها إلى أن جاء ذلك اليوم ، "يرن الهاتف"
أنتي : مرحبا
روكي : تعالي أحتاجك في موضوع مهم
أنتي : لكن الوقت متأخر
روكي : بلا جدال (يغلق الخط)
توجهتي إلى مكتبه بينما خرج كل الموظفين لتبقيا وحدكما
أنتي : (تطرقين الباب)
روكي : تفضل
أنتي : سيدي لقد طلبتني
روكي : اه نعم كنت أنتضر مجيئك
أنتي : مالأمر الطارئ الذي لا يمكن تأجيله للغد
روكي : في الواقع هناك حزمة من الأوراق يجب أن تسلم غدا ولم ننتهي منها بعد
أنتي : لكنني أنهيتها كلها البارحة!
روكي : هذه أخرى
أنتي : حسنا أين هيا؟
روكي : في منزلي ، سننهيها في منزلي
أنتي : لكن...
روكي : لا تخافي أنا لست من ذلك النوع ما إن ننهي العمل سريعا سأعيدك للبيت
أنتي : حسنا لكن سأخبر صديقتي أولا
روكي : لا داعي أخبرتها مسبقا
انطلقتما بسيارته ليزداد قلقك و النظرات الغريبة لا تفارقه جعلت الأمر أسوء ، و صلتما للبيت كان قصرا كبيرا لم تري مثله من قبل لكن في نفس الوقت كان مخيفا و كئيبا ، دخلتي خلفه بخطوات بطيئة تتأملين المنظر من حولك و ترتعشين خوفا ، وصلتما لغرفة المعيشة و فورا شرعتما في العمل ، استأذنتي لدخول الحمام فدلكي عليه لتحاولي جاهدة الاتصال بليا لكنها لا ترد استغربتي فعادة هي لا تترك هتفها أبدا خاصتا عندما تكونين أنتي المتصلة دائما ترد ، وكلام روكي زاد من شكك فقررتي استكشاف البيت كان كبيرا جدا لدرجة أنك تهتي هناك و بدأتي تتمتمين مرتعشة باسم صديقتك لكن صوت وقع خطوات قاطعك ، "ماذا سأفعل سيجدني أحدهم" هذا ما دار في رأسك ، تحركتي بسرعة ودخلتي إحدى الغرف لتجدي مالم يكن في الحسبان

Ẅ̤ḧ̤ë̤r̤̈ë̤ h̫a̫v̫e̫ ҰөҴ b̸͟͞e̸͟͞e̸͟͞n̸͟͞ ❄️🌈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن