*غلقت سوچين الخط و ذهبت لكي ترتدي ملابسها.... مَر الوقت و خرجت سوچين فاقده توازنها حاولت سوچين انا تتمسك و لكن فقدت الوعي دخلت چيني لكي تقول لها أنها ذاهبه.*
چيني: سوچين أنا ذا..... سوچين سوچين مابكِ سوچين إستيقظي... أمي أمي.
والدة سوچين: ماذا..... سو.. سوچين ما بكِ سوچين إستيقظي سوچين.
*إتصلت چيني بالإسعاف لكي تنقل سوچين إلي المشفي..... مَر وقت علي وصول سيارة الإسعاف... نقلوا سوچين إلي السياره...... مَر بعض الوقت علي وصول السياره إلي المشفي.*
*خرج الطبيب من غرفة سوچين و قال.*
الطبيب: حالة سوچين الآن جيده يمكنكم رؤيتها.
چيني: شكرا.
الطبيب: عفواً.
*دق هاتف چيني*
چيني: مرحباً.
شوقا: مرحباً چيني.. أنا شوقا صديق سوچين.
چيني: اوه مرحباً.. كيف حالك؟.
شوقا: حسناً... لماذا سوچين لا تجيب علي هاتفها.
چيني: سوچين مرضت و أخذناها إلي المشفي.
شوقا: مرضت؟..
چيني: أجل.
شوقا: ما إسم المشفي؟.
چيني: سيول جونغانغ.
شوقا: حسناً.
*نزل شوقا من منزله لكي يذهب إلي المشفي... مَر بعض الوقت حتي وصل شوقا إلي المشفي*
شوقا: مرحباً... كنت أريد غرفة كيم سوچين ما رقمها.
السكيرتيره: لحظه..... رقم غرفة كيم سوچين هو 130.
شوقا: حسناً.. شكراً.
السكيرتيره: عفواً.
*ذهب شوقا إلي غرفة سوچين لكي يطمئن عليها..... طرق باب الغرفه و سمع چيني تقول*
چيني: تفضل.
*دخل شوقا و سلم ع والدة سوچين و چيني و قال*
شوقا: ما بها سوچين؟.
چيني: لا أعرف دخلت غرفتها و رأيتها ملقيه أرضاً.
*إستيقظت سوچين و هيا تقول.*
سوچين: شو.... شوقا.
شوقا: أنا هنا سوچين.
*مسك شوقا يد سوچين لكي تطمئن أنه بجانبها اطمئنت سوچين ثم قال شوقا.*
شوقا: سأذهب لأنهي إجراءات.
سوچين: حسناً.
*ذهب شوقا لينهي الإجراءات.*
سوچين: كيف عرف شوقا أنني هنا؟.
چيني: دَق علي و سأل عنكي و قُلت له.
سوچين: حسناً.
والدة سوچين: سأذهب لشراء الطعام لكِ.
سوچين: لا أمي لا أُريد.
والدة سوچين: كيف لا تريدي... يجب عليكِ أن تأكلي.
*طرق شوقا الباب ثم دخل*
شوقا: لماذا صوتكم عالي.
والدة سوچين: قُلت لها أن أذهب لكي أجلب لها الطعام قالت أنها لا تريد.
شوقا: كيف لا تُريدين أن تأكلي؟.
سوچين: صدقني شوقا لا أُريد.
شوقا: قال الطبيب أن يجب عليكي أن تأكلي.
سوچين: و لماذا؟.
شوقا: لـ... لأن جسدك يُريد الغذاء.
سوچين: لماذا؟.
شوقا: لـ... لا أعلم.
سوچين: شوقا... لماذا تكذب علي؟.
شوقا: أ.. أكذب لا انا لا أكذب.
والدة سوچين: سنخرج و نترككِ لتأخذي قسطاً من الراحه.
سوچين: و لكن أم....
والدة سوچين: هيا چيني، هيا شوقا.
*خرج كل من والدة سوچين و چيني و شوقا و نامت سوچين و هيا تفكر ما بها*
والدة سوچين: شوقا ما بها سوچين أخبرني.
شوقا: خالتي..... الطبيب قال لي أن سوچين... سوچين مصابه بالسرطان.
والدة سوچين: ماذا؟.
شوقا بحزن: نعم.
چيني: يا إلهي كيف ستتعالج.... كيف ستدرس.
شوقا: لا أعلم.... أنا خائف عليها كثيراً.
والدة سوچين: و أنا أيضاً.
شوقا: سأذهب للطبيب لكي استفسر عن كل شئ.
والدة سوچين: حسناً.
*ذهب شوقا إلي الطبيب... طرق شوقا الباب و دخل*
شوقا: مرحباً.
الطبيب: مرحباً شوقا....شوقا متي تُحب أن نبدأ في علاج سوچين.
شوقا: متي يجب علينا أن نبدأ.
الطبيب: بأي وقت تريده.
شوقا: حسناً.... شكراً.
الطبيب: عفواً.
*خرج شوقا من عِند الطبيب و هو حزين للغايه......طرق شوقا الباب و دخل*
شوقا: خالتي قُلت للطبيب متي سنبدأ و قال لي بأي وقت.
سوچين: نبدأ بماذا؟.
والدة سوچين: إبنتي أنتِ........
شوقا: يجب عليكِ أن تتناولي طعامك.
سوچين: لا أكل قبل أن أعرف مابي.
شوقا: ليس بكِ شئ.
سوچين: شوقااا لماذا تكذب... أنت تعرف أنني لا أحب الكذب.
شوقا: سوچين... أنتِ.... سوچين أنتي مصابه بالسرطان.
سوچين: ماذا؟.
شوقا: قال لي الطبيب هكذا.
سوچين: قال لك متي سنبدأ بالعلاج.
شوقا: بأي وقت تريديه.
سوچين: حسناً... قُل له أن يُحدد مِعاد.
شوقا: حسناً... چيني هيا بنا.
سوچين: لماذا ستأخذ معك چيني.
شوقا: لكي تحمل معي الطعام.
سوچين: حـ.. حسناً.
*ذهب شوقا و چيني لكي يجلبو الطعام لـسوچين، و سوچين قد تكاد أن تنفجر من الغيره... مَر بعض الوقت و عاد شوقا و چيني و هُم ماسكين يد بعضهم*.
سوچين بنفسها: لماذا ماسكين يد بعضهم.
شوقا: جاء الطعام هيا لتأكلي.
سوچين: لا أُريد.
شوقا: كيف يجب أن تأ....
سوچين بصرخه: شوقا قُلت لك لا أُريد.
شوقا بحزن: حسناً.... سأخرج لكي أُحاسب.
*قامت سوچين من علي سريرها و ركضت وراء شوقا..ثم قامت بإحتضانه و هي تقول*.
سوچين ببكاء: أسفه شوقا... أنا حقاً أسفه و لكن كُنت منزعجه أنا حقاً أسـ....
*قاطعها شوقا و هو يقول*.
شوقا: شُشش... ما بكِ لست حزين لأنك قُلت هكذا مابكِ إهدأي.
سوچين ببكاء: حـ.. حسناً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
done part 2
