أزهارٌ صفراء توسِّع ضوء الغرفة تنظر .
إليّ أكثر مما أنظر إليها. هي أولى رسائل .
الربيع أهدتني ها سيِّدةٌ لا تشغلها الحرب .
عن قراءة ما تبقَّى لنا من طبيعة .
متقشفة أغبطها على التركيز الذي يحملها .
إلى ما هو أبعد من حياتنا المهلهلة…
أغبطها على تطريز الوقت بإبرة وخيط .
أَصفر مقطوع من الشمس غير المحتلة .
أُحدِّق إلى الأزهار الصفراء، وأُحسّ .
بأنها تضيئني وتذيب عتمتي، فأخفّ .
وأشفّ وأجاريها في تبادل الشفافية .
ويُغويني مجاز التأويل: الأصفر هو .
لونُ الصوت المبحوح الذي تسمعه الحاسة .
السادسة. صوت مُحايدُ النَّبرِ، صوت .
عبّاد الشمس الذي لا يغيِّرُ دِينَه .
وإذا كان للغيرة – لونِهِ من فائدة .
فهي أن ننظر إلى ما حولنا بفروسية .
الخاسر، وأن نتعلم التركيز على تصحيح
أخطائنا في مسابقاتٍ شريفة !
