الفصل السابع

1.7K 95 2
                                    


ايفانا


لربما البدايات شيء جميل .. و لكنها مخيفة
_....._....._....._

نظرت إليه بريبه و هو يضحك ثم ينظر أمامه حتي يقود ، القيت نظره  من أسفله حتي رأسه لماذا هو غريب المظهر حسنا اعلم أن هناك حالات شاذه في حاملين قوي الطبيعية ، ولكن هو غريب أنه يمتلك عيون رمادية اللون و شعر حسنا لون شعره غريب نوعا ما أنه مزيج من اللون البرتقالي و الذهبي هل فهمتم ما اقصد.

" هل يمكنك التوقف عن النظر لي" قال عندما لاحظ نظراتي الغريبة له لذلك اعتدلت في الجلوس و الخجل الشديد يظهر علي وجهي و نظرت إلي النافذه.

" غريب لم تسالين عن اسمي" قال ذلك و كأنني لست هنا و يكلم نفسه و يتصنع الحزن علي وجهه و يقوس شفتيه بطريقة طفوليه مضحكه.

" ليس و كأنني ساراك مجددا " أخبرته ببرود و عدم اهتمام ولكنه ضحك بصوت عالي و كأنه مستمتع بهذا الجو المتوتر بيننا عندما اذهب إلي ذلك القطيع مباشرة سأخبر ابي عنه ، كيف يجعل الملك حفنة من الأغبياء تعمل عنده.

" عزيزتي إيفانا انتِ ستريني كثيرا حتي تنزعجي مني صدقيني " قال بغموض و هو ينظر إلي و يضحك بسخرية ،  بجدية ما مشكلته مع الضحك أنه أشبه بالمهرج بتلك الضحكة رغم أنه فائق الوسامة ولكنه سخيف.

" من سمح لك بأن تناديني عزيزتي لا و الأكثر اسمي " قلت بغضب أقسم لو ظل هكذا طوال الوقت سوف اخرج من تلك السيارة و اذهب بقدمي هذا أفضل بكثير من الجلوس معه.

" كنت أظن ذلك سوف يجعلك سعيدة حسنا أنا اسف عزيزتي " قال أول الجملة بطريقة طفوليه و أيضا يتصنع الحزن و في آخر الجملة نظري إلي و هو يضحك.

" أوقف تلك السيارة اللعينة ألان لن أقبل أن اجلس تلك الفترة مع شخص سخيف مثلك " لفظت بغضب و أنا انظر إليه ببرود لقد اكتفيت يجب علي أحدهم أن يري وجهي الاخر.

" ماذا هل الحمراء غاضبه " قال بسخرية و هو ينظر إلي الطريق .. اللعنة عليه و علي من جعله سائق لن أتحمل أكثر من ذلك جمله آخره منه و سوف يري رأسه علي قدميه ، أنا أعني ذلك حقا .. حسنا أهدي أيف حتي لا تفتعلين المشاكل يجب أن تكونين عاقله ، نظرت إليه ببرود و أدرت رأسي إلي النافذة حتي أتجنب النظر إليه.

" احم سيلاس " قال و هو يحمحم صوته و ينظر إلي الطريق و يتجنب النظر إلي .. من الممكن أنه شعر بحرج ، نظر إلي عندما لاحظ نظراتي الغريبة نحوه و التي تقول ماذا ما الذي تقصده.

" أنه اسمي قلت اخبره لكي بما انكِ لم تسألين " رادف و هو يبتسم ولكنني أخرجت تش صغيره من صوتي و قلت بهمس و كأنني اهتم و هو بالفعل سمع ذلك ولكنه تجاهل الأمر.

" إذن ألن تسألين من أنا أو من اكون " قال بتساءل ولكنني لم أستطيع ملاحظة عيونه لانه احظروا ماذا .. أنه يرتدي نظارة لذلك من الصعب أن أري تعبيري وجهه.

" إذن سيد سيلاس من انت " اخبرته و أنا أقول كلماتي ببطء و تظهر نصف ابتسامه علي وجهي حتي أتمالك أعصابي نظر إلي بسخرية ثم نظر إلي الطريق مره أخري .. اللعنة ما مشكلته.

" اعلم أنك لن تصدقين ذلك ولكن .. انا الملك المستقبلي لمملكة النار " قال  بجدية لم أكن أصدقه أنه سيمتلكها حسنا سنقول أن تقيمه له واحد من عشرة هذا أفضل من الصفر.

" حقا أضحكتني و لماذا الملك المستقبلي ينقل فتاة عادي إلي مكان بعيد و هو يملك واجبات يجب عليه فعلها " أخبرته بضحك و بسخرية حسنا هذا دوري حتي انظر بسخرية ألان و اضم يدي أمام صدري.

" حسنا أنها وجهت نظر .. حسنا دعينا نقول لانكِ شخص مهم للملك و للمملكة ايضا لأن الملك لن يثق بأحد بتلك السهولة حتي ينقل شخص مثلك .. و بتأكيد هناك جواسيس من المجلس في كل مملكة حتي يروا الأخبار عنها و من الممكن أن يكون ذلك الجاسوس بدلا من أن ينقلك يذهب بكِ إلي مقرهم " قال و هو يفعل تعبيري مستنكرة علي وجهه حسنا هذا صادم بالنسبة للمعلومات التي يمتلكها و ليس صادم فقط بل خطيرة كنت سوف أتكلم ولكنه قاطعني بقوله.

" و ايضا ليس شخص عادي سوف يعرف اسمك بتلك الطريقة أليس كذلك ؟ أعني ستكون مهمتي الأساسية نقلك و لا اعرف اي شيء عنك ..  تلك أدلة بسيطة " اخبرني و  في آخر الجملة نظري إلي و ابتسم ابتسامه جانبية ثم أعاد النظر إلي الطريق مره أخري مثل العادة ولكنني مازلت لم أثق به.

" و أذن انت بتأكيد لن تذهب هكذا حتي تنقلني بتأكيد هناك شيء اخري " أخبرته بستفهام كبير علي وجهي هذا غريب و ايضا سوف نري بموضوع أنه الملك المستقبلي.

" ذكية .. بتأكيد والدك أخبرك عن قطيع أبريد و أنه قوي و ايضا عن قائده الذي نسيت اسمه و أنه يمتلك أعداء كثيرون و بتأكيد سوف يظن أننا أحدي خدع أعداءه حتي يكون هناك أعين مراقبه في قطيعه و أنا هنا حتي اريه أننا لسنا أعداء و أخبره عن مملكة النار لان انتِ تعملين ممالك الطبيعية غموضه بشأنها و حتي الكتب التي تتكلم عنها قليله حتي عندما تذهبين سوف تكون جميع الأعين عليكِ ..

و ايضا ستمتلكين كارهين لإنك بالنسبة لهم عدو و اعرف أيضا انتِ سوف تقولين لماذا سوف يقبل أن اجلس في قطيعه و أنا بالنسبة لهم عدو أريد أن أخبرك أن قائدهم شخص قوي جدا و ذكي لأبعد الحدود .. ولكنني أظن انه قبل لانه عندما يتأكد أنك عدو سوف يعذبك حتي تخبريه كل المعلومات عن من انتِ و لماذا انتِ هنا و ماذا يريدون أعدائهم و بتلك الطريقة حرز هدفه له و انتهت القصه " قال و مع انتهاء جملته مثل كل مره ابتسام ابتسامه صغيره حسنا أنا بدأت اكره الابتسام و إن سألتهم السبب سأقول هو.

" انت لا تتكلم معي طوال الطريق هل تفهم " قلت بتحذير و ارفع أحدي أصبعي كتهديد له و هو ضحك بصوت عالي و قال لن أتأكد أن فعلت ذلك ولكن سأحاول ، لا اعلم لماذا دائما يجب علي التعامل مع فتيان هكذا .. لماذا.

" نسيت أخبراك يجب عليكِ أن تتحكمين بغضبك حسنا لأنك بتلك الطريقة تكشفين نفسك و ايضا لا تفعلين المشاكل و لا تتكلمين مع ذلك القائد كثيرا .. لقد سمعت أنه شخص شرس و قاسي للغاية و لا تثقين بأحد هناك لأنك بالنسبة لهم عدو مثل ما أخبرتك " قال و هو يلتفت مره لي و مره للطريق حتي لا ينصدم بشيء ، نظرت إليه بعدم اهتمام ثم نظرت إلى الجهة الأخري و أسندت ظهري علي المقعد و نظرت إلي النافذة ، لا اعلم كم من الوقت نظرت ولكنني اعلم أن النوم أخذني.

_....._....._....._

" أيف أيف يا فتاة انهضي لقد وصلنا يا لله ماذا افعل .. اسف حقا ولكنها كانت متعبة .. أيف هيا " سمعت صوت شخص ما يحاول إيقاظي .. فتحت عيني ببطء لأن أشعة الشمس كانت خارقه هنا حقا و عندما فعلت رأيت سيلاس و بجانبه شخص ما لكنني لم اهتم ، نظرت مره أخري إلي سيلاس الذي يحمل حقيبة السفر خاصتي و بجانبه ذلك الشخص الذي ينظر إلي بريب حقا و كأنني فريسه.

نظرت إلي السيارة و رأيت نظاراتي الشمسية لذلك أخذتها و ارتديتها سريعا لأنني حقا لا أريد اي تواصل بصري بين اي شخص هنا ، خرجت من السيارة و اغلقت بابها ، نظرت إلى سيلاس مره أخري و هو يتكلم مع ذلك الشخص لذلك وفقت بجانبه و عندما انتهوا نظر إلي ذلك الشخص مره خري بنفس نوع النظرة ثم أشار برأسه حتي نتبعه .. هل يظننا حيواناته الاليفة.

كنت خلف سيلاس و ذلك الشخص .. بدأنا نسير حتي رأيت ذلك القصر الكبير ذو طابع ملكي لم أنصدم لأنني معتادة علي تلك القصور ولكنه حقا كبير جدا ، ندخل إليه  و حينها رأيت العديد من الخدمات يركضون هنا و هناك حتي أنهم لم ينتبهوا ألينا ، اتجه ذلك الشخص إلي مصعد كهربائي و دخلت ورائه هو و سيلاس ثم ضغط ذلك علي رقم ثلاثه ثم بدأ المصعد بالصعود.

توقف المصعد و عندما فتح بدا سيلاس و ذلك الشخص بالسير لذلك بالطبع ذهبت خلفهم بدأت أري الكثير من الأبواب يدخل و يخرج منها الخدم ، حتي توقف أمام باب كبير دق الباب ثم  سمعت صوت شخص ما يقول ادخل لذلك فتح ذلك الشخص الباب ثم دخلت أنا و سيلاس ، لقد تفاجئت من حجم تلك الحجرة ولكني لم الأحظ كل تلك النظرات إلي و جميعها تنظر إلي بكره يا الله لن ارتاح أريد العودة بتأكيد لن اجلس في مكان الكل يكرهوني به ، ولكنني لم الأحظ تلك النظرات التي تخترق جسدي و عندما رفعت عيني بشكل لا إرادي حتي أري من ذلك الشخص رأيت أفضل شيء رأته عيني.

رأيت شاب لا ليس شاب لا أنه رجل ذو شعر أسود و عيون خضراء مثل خضر الشجرة ، اللعنة ايف منذ متي تهتمي بمظهر الرجال استيقظي ، أبعدت نظري سريعا عنه و لا اعلم لم ولكنه بدأ يقترب مني أنا و سيلاس.

" الأمير سيلاس الملك المستقبلي لمملكة النار " كان ذلك سيلاس و هو يصافح ذلك الوسيم و الوسيم ذاك صافحه هو الآخر ولكن نظره لي .. ما به ولكنه في أخر لحظة نظر إلي سيلاس و أصبح يعرف عن نفسه.

" ألفا أيدن لوسيل قائد قطيع ابريد " قال ذلك الوسيم الذي اتضح أن اسمه أيدن ، اسم جميل أنه خفيف علي اللسان و أنا أحب تلك الأسماء.

" احم تلك الفتاة هي إيفانا يمكنك مناداتها بأيف و هي التي ستجلس هنا " قال سيلاس و هو يعرف عني و لست و كأنني لا امتلك لسان و لكن أيضا لحظة من أخبره أنه بإمكانه مناداتي بأيف سأقلته أنا أعنيها حقا.

" مرحبا بك ايفانا " قال ذلك الوسيم و هو يمدد يده لي و يقول أسمي ، نظرت إلي يده الممدودة لذلك أخذت أصافحه ، ولكنني شعرت بمثل طيار كهربائي يمر من يدي إلي جميع جسدي لذلك أبعد يدي بسرعة من يده و ابتسمت له بخرقاء.

" مرحبا أيها الأمير سيلاس و مرحبا بك ايفانا أنا البيتا هنا و أسمي جيمس و تلك رفيقتي لورا " قال ذلك الشخص الذي قاطع ذلك الجو المحرج ذو العيون البنية و الشعر البني ايضا و عرف عن فتاة بجانبه ذو عيون ذهبية و شعر أسود انتظروا أين سمعت كلمة رفيق .. نعم تذكرت ذلك التؤام الروحي لهم أليس كذلك؟

" مرحبا البيتا جيمس .. مرحبا انسه لورا " صافحتهم هم الإثنين أظن أن جيمس ذلك لطيف نوعا ما ولكن رفيقته لا .. رغم تلك الابتسامة المصطنعة علي وجهها ولكنني رأيت نظرات الريبة التي رأيتها من ذلك الشخص الذي إلي ألان لا اعلم سببها يمكن لأنني مثل عدو لهم حسنا لن أنكر هذا من حقهم.

" انتظري أعرفك إلي الباقية بما انكِ هنا لفترة طويلة من الزمن هذه هيذر أخت أيدن و هذا رفيقها و زوجها براين و ذلك الصغير ابنها ادريان " أخبرني جيمس و هو يعرف عن فتاة تشبه ذاك الايدن و بجانبها ذلك الشخص الذي نقلني أنا و سيلاس و ذلك اللطيف ذو الخدود الكبيرة ، نظرت لهم ثم صفحاتهم و ايضا علي وجههم تلك النظرات.

تضاد القوي||Strong contrast حيث تعيش القصص. اكتشف الآن