الارض الرابعة " عوالم خفية "

" ارض دراكولا " الجزء الاول

الارض الرابعه " عوالم خفية"
الحلقة الاولى
لا تنسي ان تضغط على النجمة ☆ فى الشريط السفلي من الشاشة كي تظهر الروايه لعدد اكبر من الاشخاص
بقلم مي حلمي
____________________
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــ"ـــــــــــ"ــــــــــــ"ــــــــــــــــــ

سوف نتحدث فى ألبدايه عن " أسيل " عالمه من أب أمريكي الأصل وأم مصرية مخترعه، مهوسه بـ العالم، لدرجه انها وصلت بها الحال انها اخترعت اله للتنقل عبر الازمنه لأنها كانت تريد ان ترى المستقبل وكانت تريد ان تعرف ما مصير البشريه بعد الف عام من عامها هذا
لقد كان العلماء جميعهم يسخرون منها هل حقا سوف تصل الى ما تريد...طوال هذه السنين ونحن الان فى 2021 ولم يستطع احد اختراع اله للزمن هل سوف تفعلها هي!؟ هذا ما كانت تسمعه اسيل طوال هذه المده.

اعدت اله للزمن ظلت تعمل عليها عشر سنوات، استخدمت مزيج من الاحجار الكريمه النادره ذات الطاقه العاليه جدا، اخذت معها السائل الشمسي واخذت معها ايضا بعض الاشياء والادوات التى ظنت انها سوف تحتاج اليها فى تلك الرحلة الطويلة

اله الزمن الخاصه بالدكتوره چيفرن

وبدأت فى تجهيز ألتها واتصلت ب صديقتها المقربه كى تودعها فهى لا تعلم ماذا ستجد ومتى ستعود حاولت " سلمي " صديقتها ان تمنعها ولكن هيهات هذا حلم لن تتركه "اسيل" لقد كبرت وهي تريد ان تزور الابعاد الاخرى للارض او ان تسافر عبر الزمن واغلقت الخط، وبدأت فى تشغيل الجهاز ومن ثم فُتحت بوابه زمنية ولاول مره تراها اسيل بل انها لاتصدق عيناها هل فعلا سوف تنجح وما هو مصيرها مع انها شغلت الاله اكثر من مره ولكنها حينما وضعت هذا الحجر الاسود اختلف الامر، لقد وجدت ذلك الحجر فى احدي مناجم الفحم القديمة فى اثناء بعثه لها وقد شعرت بقوه هذا الحجر منذ ان لمستة..
الان لم يبقى وقت للتفكير او للتراجع فقد عزمت اسيل امتعتها وقررت الذهاب، كانت بوابه مثل التى فى الصوره العلويه وشرعت فى انها سوف تقوم بهذه التجربه وبدأت فى عبور البوابه..
تحولت عينا اسيل الى اللون الاصفر فى اثناء عبورها

بعد عبورها الى داخل البوابه

صرخت لا اراديا بدون توقف الى ان فقدت وعيها..

واستفاقت على بصيص ضوء القمر الذي يتخلل الاشجار السوداء، اشجار غاية فى الطول قد يصل ارتفاع الواحدة منها الى كيلو متر او اكثر، اطول من الاشجار التي نملكها فى عالمنا، الان اسيل لا تعلم اين هي ولماذا هذا البعد الزمني مختلف وغريب، كل ما تعلمه وتشعر به وتسمعة هو خفقان قلبها بصوت تسمعة جيدا وشعورها بالقشعريرة والرعب...

لقد كان ذاك منظر كفيل على ان يقتل اى احد منه من شده هذا الرعب
اسيل خائفه، لم تتوقع هذا المكان
نعم تكاد ان تزهق روحها من شده الرعب،
بضع خطوات قد خطتها اسيل وهي تلتفت يمينا ويسارا تشعر بأن هناك احد ما يراقبها لكن لسانها شل عن الكلام لا تستطيع التحدث من خوفها
مهلا مهلا مهلا...
ما هذا الصوت
اسيل تسمع اصوتا لم تسمعها من قبل.. كلام غريب ملعثم بـ اصوات تشبه فحيح الافاعى، تحاول تفسيرة لكن بدون جدوي
اسيل برعب: م.. مم.. ممن.. من هنا
الصوت الغريب: يلحرأ فوس نيتومت يلحرأ
چيفرين: أنا.. اا.. أنا لاا افهم ماذا تعنى
الصوت الغريب: يلحرأ.. يلحرأ يلحرأ
ظلت خائفه بل مذعوره من هذا الصوت الاشبه الى فحيح الافعى
وظل الصوت يتكرر ولكنها تنظر حولها لا ترى شيئ..
بضع خطوات وهي خائفه تسرع والصوت يلحقها، وحينما التفت كي تنظر خلفها. انعقد لسنها وشلت شللا تاما حين ادارت رأسها وإذا بها ترى
هذا الرجل فى وسط الضباب ثابت لا يتحرك...