الفصل التاسع عشر

119 11 4
                                    

اليوم ..هو يوم زفاف مراد وشجن...



كانت شجن وحيده في غرفة تجهيز العروسه....خائفه مما تفعل....فكل هذه الاحداث دون علم اهلها...


اما مراد فكان بارداً مستمراً علي اسلوبه الغريب معها....


كان زفافاً  تقليدياً رسمياً يخلو من البهجه والفرح....قضاه العروسين  بلساناً صامتًا وقلب حزين و وجه عابس ....


انتهى الزفاف و ذهبا الاثنين الي المنزل ....وهنا كانت المفاجأة...



مراد :شجن.....!!

شجن: نعم ...

مراد:عايز آكل حضريلي اكل ...


شجن:طب ما تاكل ما الاكل اللي نينا جايبهولنا على السفره تصدق انا كمان جعانه ...


مراد:لا انا عايز اكل دلوقتي وتروحي تحضريه بنفسك يلا...


شجن: مراد...!! اكل ايه دلوقتي اللي احضره!!؟؟انا تعبانه من الفرح ومش قادره رجلي بتوجعني...وبعدين انا جعانه ومش قادره استنى...


قام مراد وسحبها من شعرها نحوه ...انا دلوقتي جوزك يعني تسمعي اللي اقولك عليه من غير نقاش فاهمه...؟؟؟؟انتي لسه ماتعرفنيش...



اعدت شجن الطعام وهي تبكي من قسوة معاملته لها...

بعد الانتهاء من الطعام ...يلا ادخلي الاوضه ...

شجن بخوف:مراد....!!


مراد : انا قولتلك ايه من شويه...؟؟



شجن: مراد ....طب خليها بكره .....

مراد: طيب انا بقى عايز حقى الشرعي دلوقتي وعايزك تعارضيني في دي كمان اما نشوف اخرتها معاكي...... ولا بقولك ايه هو انا لسه هستنى واخد اذنك...؟؟



وقام مراد بسحبها من ذراعها واغلق باب الغرفه ....


مر شهر على الزواج ....وكان قد ظهر على شجن اعراض الحمل ...حتى ذهبت مع مراد الى الطبيب ليخبرها بالحمل .....


عاد مراد الي المنزل ومعه شجن التي بدا على وجهها الحزن بمجرد سماعها لخبر الحمل ...


مراد : من انهارده هجيب خدامه للبيت وانتى على الله تتحركي من مكانك ولا تخرجي ولا تروحي في اي حته ....انتي فاهمه...؟؟؟



اومأت شجن له بالموافقه...


كانت حزينه كثيراً فلقد ازداد الهم جبلاً...

ف البيت لم يعد بيتاً ....انه اصبح السجن...والزوج لم يعد حبيباً انه اشبه بالعدو....والطفل لم يأتي بفرحة انه تعب وشقاء وهم...



جاء يوم مولد الطفل ...انجبت شجن ولد بملامح وجه ابيه....اسماه  ابيه(زياد)....



بعد مرور عامين من المعامله الجافه القاسية دخل مراد منزله ومعه امرأه....

شجن بصدمه:مراد ...مين دي ...؟؟؟


مراد:اعرفك مراتي ....


شجن: مممراد...؟!!انت بتقول ايه....؟؟



مراد : شجن انتي طالق طالق طالق ....



سقطت  شجن علي الارض وفقدت وعيها ...


مراد لزوجته : خدي الولد خليه معاكي انا هاروح مشوار ضروري وجاي علطول خلي بالك منه يا حبيبتي وقبل رأسها ...مش هتأخر عليكي...



زوجة مراد :ماتخافش يا حبيبي ده مكتوب بإسمي ههههه وانا اللي هاربيه يعني ابني زي ما هو ابنك وبعدين كفايه انه حته منك يلا عشان متتأخرش وتخلصنا من البتاعه دي ....


حمل مراد شجن وركب سيارته و.....

يتبع....





رواية خداع انثى{(رحمه محمود)}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن