موقف لا يحسد عليه

227 23 2
                                    

دخل يونغي ونينا إلى المنزل الآن أصبحا زوج وزوجة رسميين

"سوف اذهب للحمام... اريد الاستحمام".. أردف يونغي ببرود

لم تجد سوى تلك الكلمة لتقولها نينا

"كما تشاء"..

خلع يونغي ملابسه ووقف تحت الدش يُريح أعصابه تحت الماء الساخن

ضحك بخفه على نفسه فهو وببساطة وجد نفسه متزوجاً بين ليلة وضحاها

ولكنه إستغرب  وسأل نفسه

" كيف فقدت بصرها... إن تصبح أعمى أمراً ليس هيناً..."

"هل سيتقبلاني التؤام ام لا؟"

"كيف سأجد المال لهذه العائلة..؟"

"آآه رأسي سينفجر"

بعد ربع ساعة خرج  من الحمام بعد أن إرتدى ملابسه وأراد ان يتوجه للنوم..

لكن شيء بداخله جعله يبحث عنها في أرجاء المنزل

راح يبحث عنها في الغرف ولم يجدها...

شيء بداخله شعر بالخوف ليس عليها تحديداً بل لأنها لا تبصر

توجه للمطبخ ووجدها تحاول فتح الطباخ...

شعر بالخوف الشديد عندما صرخت بقوة وعلم انها قد حرقت يدها..

ركض بكل سرعته نحوها وصرخ بها بقوة بعد أن أمسك يدها المحترقة

"اللعنة ماذا تحاولين ان تفعليه؟ أريني يدكِ"

أمسك يدها وكان أصبعها أحمر...

قبضت على يده من شدة الوجع وبسرعة توجه هو نحو صيدلية المنزل وأخرج منها مرهماً

وبدأ يدهن لها يدها... سألها بحدة

"ماذا كنتِ تفعلين.. هاه؟"

"كـ كنتُ احاول تسخين الماء.. لأنني أشعر بالجوع "

سحبها من يدها وأجلسها على الكرسي وقال بهدوء تام

"سوف أطبخ لكي... انا ماهر بالطبخ.. لا تتقربي للطباخ مرة أخرى فهمتي؟"

لم يتلقى جواباً منها فسألت بحدة مرة ثانية

"فهمتي؟"

"نعم.. فهمت.. شكراً لك سيد يونغي "

رفع حاجبه مستغرباً فهي تبدو بمثل عمره لماذا تناديه سيد

اخذ السكينة الحادة من الجرار وذهب لجلب الخضروات التي يحتاجها

سألها وهو يعمل

" كم تبلغين من العمر يا...." تنهد ثم قال

"يا نينا.."

تنفست بهدوء.. ثم قالت

" ستة وعشرون عاماً.. " أرادت سؤاله كذلك لكنها فضلت ان تبقى صامته

غداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن