-4-

9 1 1
                                    


سوچين: هيا.
*احتفلو الشباب بعيد ميلاد سوچين و لكن بنصف الحفله*.
سوچين: يا إللهي.
شوقا: ماذا؟... مابكِ؟.
سوچين: معدتي تؤلمني كثيراً.
ويندي: لا عليك شوقا سأخذها للحمام.
شوقا: لا.. لنذهب للمشفي.
ويندي: لماذا؟... سيكون ألم بسيط.
شوقا: لا هذا ليس ألم بسيط سوچين مصابه بالسرطان لهذا يجب علينا أخذها للمشفي.
ويندي: حسناً هيا بنا.
*ذهبوا للمشفي*.
شوقا: ماذا دكتور؟ هل تحسنت سوچين؟.
الطبيب: لا شوقا.. يجب أن نبدأ بأول جرعة كيماوي لسوچين اليوم.
شوقا: اليوم.
الطبيب: نعم اليوم.
شوقا: حسناً الذي تراه صحيح افعله دكتور.
الطبيب: حسناً.. أنتظرو هنا ساعه.
شوقا: حسناً.
*رجع الطبيب بعد ساعه و قال لسوچين*.
الطبيب: هيا سوچين.
شوقا: هل يجب أن أذهب معكم؟.
الطبيب: حسناً الذي تريده.
*ذهب شوقا معهم...... مرت ساعه و نصف و رجع شوقا و سوچين إلي سوهو و ويندي*.
ويندي: مابكِ سوچين؟.
سوچين: رأسي تؤلمني.
شوقا: حسناً أجلسي مع ويندي و سوف أُحاسب..تعال معي سوهو.
سوهو: حسناً.
*ذهب شوقا و سوهو إلي المُحاسب... دق شوقا الباب ثم دخل و قال*.
شوقا: هيا سوچين.
*مسك شوقا سوچين لكي يذهبوا إلي البيت.. ذهبوا إلي البيت*.
شوقا: سوچين خُذي بالك من نفسك.. و خُذي دوائك كاملاً..و..
سوچين: و أ أكل جيداً و أنام جيداً و لا أسمح لأي شئ أن يضايقني.
*ضحك شوقا ثم قال*.
شوقا: بالضبط.
سوچين: حسناً.. أتصل بي عندما تصل.
شوقا: حسناً.
سوچين: مع السلامه شوقا.. مع السلامه ويندي و سوهو.
ويندي و سوهو: مع السلامه.
*دخلت سوچين إلي البيت و بدلت ملابسها و قالت لوالدتها و أُختها*.
سوچين: حسناً.. أُريد أن اخبركم بشئ.
والدة سوچين و چيني: ماذا؟.
سوچين: أ-أمي شوقا قال لي أنه مُعجب بي.
والدة سوچين: تتكلمين جَد.
سوچين: نعم.
والدة سوچين: و لماذا حزينه؟.. شوقا شاب مُهذب.
سوچين: أنتي لا تمانعين.

والدة سوچين: نعم و لكن لما أنتي حزينه؟.
سوچين: لأن يا أمي لا أحد يتحمل مرضي.. لا أحد يتحمل أنني كل شهر أذهب إلي الطبيب لكي أ أخذ الكيماوي.. لا أحد يتحمل مرضي.
والدة سوچين: أبنتي لما تحكي هكذا؟.
سوچين ببكاء: لأنني يا أمي.. لأنني كرهت نفسي بسبب الكيماوي.. إنه مؤلم.. صعبت علي نفسي.. إنني حزينه علي نفسي.
*غادرت والدة سوچين الغرفه و ذهبت لغرفتها تدُق علي شوقا*.
والدة سوچين: مرحباً شوقا.. أُريدك أن تأتي إلي منزلي الآن.
شوقا: لماذا خالتي؟.. هل سوچين مرضت أكثر؟.
والدة سوچين: لا أبني و لكن تعال مُسرعاً.
شوقا: حسناً.
*نزلت والدة سوچين إلي غرفة الطعام لكي تنتظر شوقا*.
والدة سوچين: سوچين.. سوچين أين أنتي؟.
سوچين: ماذا أمي بكي شئ؟.
والدة سوچين: أين كُنتِ؟.
سوچين: كُنت بالمرحاض.
والدة سوچين: حسناً.
*دق جرس المنزل.. ذهبت سوچين لكي تعرف مَن الطارق*.
سوچين: مَن؟.
شوقا: أنا شوقا سوچين.
*فتحت سوچين الباب لتلتقي انظارهم ببعضهم*.
شوقا: سوچين.. مابكي؟.. لما تبكين.
سوچين: أ.. أبكي.. لا لا انا لا أبكي.
والدة سوچين: تفضل أبني.
شوقا: خالتي لما تبكي سوچين؟.
والدة سوچين: كانت تقول لي أنك قلت لها أنك معجب بها و هي كانت حزينه لأنك..
سوچين: لأنك لن تستحمل ذهابي كل شهراً للطبيب.. لن تستحمل مرضي.. *ثم أكملت ببكاء*. لن تستحمل إغمائي كل فتره.. لن تستحمل هذا شوقا.. صدقني أنا أحبك و لكن أنا خائفه من أن تتركني يوماً ما *ازدات بكائها*. خائفه كثيراً شوقا.
*قام شوقا و قال لها*.
شوقا: سوچين أنا أحبك و سأظل معك حتي تنتهي فترة علاجك.. لا سأظل معك إلي أخر نفس بي.
*أرتمت سوچين بأحضانه و قالت*.
سوچين ببكاء: إنني أحبك شوقا.. أحبك كثيراً.
*مرت سنه كامله و سوچين تكمل علاجها حتي جاء اليوم المنتظر*
الطبيب: حسناً سيد شوقا الأن الأشاعه ظاهره أمامي أن تم شفاء سوچين بالكامل.
شوقا: حقاً.
الطبيب: أجل.
شوقا: حسناً.. شكراً لك كثيراً.
الطبيب: عفواً.
*ذهب شوقا إلي بيت سوچين.. دق الباب و قال*.
شوقا: سوچين افتحي الباب سريعاً سوچين.. سوچين.
*فتحت سوچين الباب لتري وجه شوقا المبتسم و هو يقول*.
شوقا: لقد تم شفائك بالكامل سوچين.
سوچين: حقاً.
شوقا: نعم.
*حضنت سوچين شوقا لقوله هذه الكلمات التي جلعتها سعيده للغايه*.
شوقا: حسناً أين خالتي؟.
سوچين: بالداخل.
شوقا: حسناً.
*دخل شوقا إلي والدة سوچين و قال لها*.
شوقا: و الآن علينا الزواج.
والدة سوچين: أنت تتكلم بجديه؟.. لقد تم شفاء سوچين؟.
شوقا: أجل.
والدة سوچين: حسناً و الآن يجب علينا أحضار كل شئ للزواج.
شوقا بفرح: حسناً.
*بعد مرور شهر*.
والدة سوچين: هيا سوچين سنتأخر.
سوچين: أمي أنا العروس يجب علي أن اتأخر.
والدة سوچين بضحكه خفيفه: هيا سوچين.
*دق باب الغرفه*.
والدة سوچين: مَن؟.
شوقا: أنا شوقا خالتي.
*فتحت والدة سوچين الباب و هي تقول*.
والدة سوچين: لا تدخل.. لا يجب عليك الدخول الان.
شوقا: لماذا؟.
والدة سوچين: لأن..
*قاطعتها سوچين قائله*.
سوچين: أمي لا تقولي لأنه فال سئ لأن كل هذا خرافات.
*ذهبت سوچين عند باب الغرفه لينسحر شوقا بجمالها قائلاً*.
شوقا: أنتي جميله للغايه اليوم.
سوچين بخجل بسيط: ماذا؟.. اليوم فقط؟.
شوقا: أنتي جميله بكل يوم.
سوچين بخجل: و أنت أيضاً.
شوقا: و أنا أيضاً ماذا؟.
سوچين: أنت أيضاً جميل بكل يوم.
*تم زواج شوقا و سوچين و عاشوا حياه مليئه بالتفاؤل و الجمال*.
𝚃𝚑𝚎 𝙴𝚗𝚍
____________________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا يجب علي إتخاذ القرار الآن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن