RЦмØЦR§ || إشـاعـات

عامّ مُمَيز

_

أَستيقَضتُ  بِفزع بِسبب أُخوتي وطَريقتهم الوحشيه بأيقاضي ، من المُتعب أن تَكون الأخ الاكبر حقًا  

حسنًا هُما سَيستمران بالقفز فوقي إلى أن أُغادر السرير ، لا أَعلم بالواقع مالمُمتع بِما يفعلانه؟

"أستيقضت ، أُقسم إنني أستيقضت فقط أبتعدا!"

صَرختُ بذلك وهما أبتعدا عني بِفزع ليس وكأنهما نفسهما الذين كانا  يستمتعان بأزعاجي!

فالواقع لم يُشكل أيقاضهما لي فارق ، كوني لم أنَم الليلة الماضيه من الاساس ، من سينام في حِين غدًا أول يوم في المَدرسه؟

~

" هل سأرتدي هذا مره أخرى؟"

أردفتُ بتملُل مُخاطبًا والدتي والتي لم تبدو مهتمه

" لَقد أشتريتهُ لَك العامّ الماضي هل تَضنُني أُخبئ كنزًا؟"

نَبسَت بصوت أَشبه بالصراخ ولكني لَمّ أُعطي أهميه كوني أعتدتُ عصبيتها المُبالغه

-------

مَضت عدة دقائق لأكون في طَريقي للمدرسه وقد أجتاحني الأرتباك كون اليوم يومي الأول في هذا العام
وسأتعرض للتنمر كَكُل مَره ، ولكن ذلك لم يَكُن يهمني بقدري أهتمامي بجَلب درجات عاليه وكُنت أطمح للحصول بالمركز الأول بدرجاتي لِهذا العام ، كُنت أعتبر المدرسه مَكان للدراسه فقط ، لَمّ أصنع صداقات.. أو أدخُل في علاقه.. كُنتُ أدرُس فقط..

~

وَصّلتُ إلى مِقعدي ويال الحظ! ، أنتقَلت إلى فَصلنا فتاة جديده وكَما قال الأستاذ أن لديها مُشكله في النظر لذلك يَجب عليها الجلوس بأحد المقاعد الأماميه ، وحسنًا من غيري سيُراعي كونها ضعيفة البَصّر و يترك مقعدهُ لأجلها؟

وأخيرًا أنتهى بي المطاف بالجلوس بجانب..حسنًا أستطيع تسميتهُ صَديقي؟ إنهُ من النوع الذي يتخذ نصف المدرسه أصدقاء له وهو يتذكرُني حين لايكون أصدقائهُ موجودون ولكني مع ذلك لاأزال أعتبرهُ صديق

أنتهت الحصه الدراسيه ، وقد خَرجتُ من الفصل لأستنشاق بـَعض الهواء ، أخذت أنضاري تَجول في ساحة المدرسه بلا هدف ، أُشاهد الجميع من الأعلى يقف في مجموعات أو أن لديهِ شخصًا آخر معه ، ذلك أشعرني بالوحده كوني لا املك  أحدٌ للتسكعُ معه

أكمَلتُ جولتَ تحديقاتي إلى أن حطَت عيني على فتى يتجمع حوله الكثير من الاشخاص بينما يمرحون ، ذلك ليس بالفعل ماجذب أنتبهاي بل ما جَذب أنتباهي حقًا كوني أشعر بأني رأيتهُ في مَكانٍ ما ولا اتذكر ، واللعنه لَقد شَعر بتحديقاتي نحوه وبادلني التحديق هو الآخر لأُشيح بصري فورًا