فصل 37: ألْمَـــاسةٌ

56 11 4
                                    

بعد مرور يومين '

نور واقفة قدام الباب ديال قصر الحسني وفي ايدها لڤاليز ديالها.. قدامها لينا لي كتبكي بحرقة وهي كتقول:
- اهئ اهئ عفااك بقااي معااياا.. هئ عوتاني بغيتي تخلاي عليا وتمشي..

عنقتها نور بقوة وقالت والدمعة حابساها غير بزز:
- لا احبيبة كنواعدك غادي نرجع في قل من شهر..

أسد وعلي لي كانو واقفين مع بعض.. فور ماسمعوها دورو وجهوهم بصدمة.. ثم قال علي بابتسامة سخرية:
- سعداتها بهاد الثقة في النفس.. مسكين هدا لي غادين باش تواجهوه بقات ليه غير شهر..
ضحك أسد بخفة.. ثم دور وجهو حابس الضحكة..

بينما جاو گاع العائلة كيودعوهم بحرارة.. قالت سمر وهي كتعنق نور:
- كوني هانية انور لينا غادي تبقا معانا حتى ترجعي..
ابتاسمت نور باطمئنان.. وعنقت مريم حتى هي وهاد المرة مقدرتش تحبس دموعها لي طاحو بلا هواها.. سلمت على مروى وعلي والكل.. بزز باش تفرقت عليها لينا.. وبصعوبة قدرت تطلع للسيارة جنب أسد لي حتى هو مطلع حتى سلم على الكل.. ووصى علي ومصطفى عليهم..

كسيرا باللوطو خرج من البوابة.. ولينا مقدرتش تصبر طاحت على ركابيها وبدات كتبكي.. وعلي أيضا مقدرش يصبر تفرشخ بالضحك على منظرها السخيف.. شافت فيه مريم وقالت:
- واش حنا في الضحك دباا..!!؟
بزز باش جمعها.. ثم قال:
- هه مقدرتش نقاوم هاد المنظر كيضحك..!

ناضت لينا لي كانت واقفة حداها مروى وسمر مسحت دموعها بايدها وخنزرت فيه بشوفة قاصحة ثم دارت ودخلت مع البنات..
بينما مصطفى شاف فيه بقلة حيلة ودار حتى هو دخل مع مريم.. بينما علي ضحك وهو كيقلب عينيه بملل ثم ركب في سيارتو وخرج من البوابة وكسيرا..

'
عند أسد ونور لي وصلو للمطار.. وقف أسد اللوطو وعطا لواحد من رجالو تكلف بيها.. ثم نزلو ليڤاليز ديالهم و توجهو للطيارة الخاصة بيهم.. ومباشرة حلقت في السما و كانت رحلتهم ل USA ..

دازت مدة ديال الوقت.. وبالظبط في مطار سان فرانسيسكو.. كان خارج أسد وفي جنبو نور طالقة شعرها لي كيديه الريح كيتمشاو بكل ثقة كأنهم غادين يتسببو في حرب عالمية.. وفي جنابهم كانو كاردز هازين في ايديهم الڤاليز ديالهم.. كانت واقفة سيارة ليموزين بيضة راقية.. حل ليهم الكارد الباب بينما هوما شافو في بعضياتهم ثم ركبوو..

مشات بيهم السيارة مدة قبل ماتوقف قدام بناية راقية.. أو بالأحرى قصر رائع دايرة بيه جردة وقدامو حراس بلباسهم الأسود.. دخلت السيارة مع البوابة الخارجية ووقفت في الوسط.. حل ليهم واحد من الگارد بسرعة.. وخرجو بكل ثقة..

في الجانب الأخر كان جاي جهاد بابتسامة واسعة ومن وراه جوج ديال الگارد.. وقف قدامهم ثم قال:
- هه مرحبا بيكم عندي.. كنت عارف بلي مغاديش ترفضو طلبي باش تجيو تزوروني..
تقدم أسد ومد ليه ايدو تصافحو ثم قال:
- كنشكرك..!
شاف جهاد في نور وقال:
- مرحبا بالجميلة.. شفتي دائما كنقولها ليك كتنوري أي بلاصة مشيتي ليها..
ابتاسمت ليه نور بخجل ثم قالت:
- شكرا مسيو جهاد..!
قال جهاد وهو كيخشي ايديه في جيابو:
- هه تفضلوو مرحبا بيكم متبقاوش عند الباب..

رواية فداء الوطن [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن