غداً

طلقني..

دفعته نينا بقوة ومسحت فمها بقوة... كادت ان تخرج من تحت الغطاء لكنه أمسك بيدها بقوة.. وسحبها لحضنه وقال بثمالة

"إبقى معي رجاءاً.. حضنكِ دافئ وجميل.. أرجوكِ"

"إبتتتتعد عني... أتركني.. انا خائفة منك.. كيف تتجرء وتدخل فراشي بهذه الطريقة"

ضحك بخفة وهو يقاومها لأنها تدفعه وتريد التملص من بين ذراعه

"ألستِ زوجتي.. ام انا مخطئ.."

"اللعنة عليك.. إذهب لتلك العاهرة التي شتمتني.. أليست هي حبيبتك وأنها أجمل مني "

بصمته الثمل والعميق صرخ بقوة

" اللعنة عليها.. انا الآن زوجكِ انتِ.. لما لا تقاتلين على الفوز بي.. لما لا أحضى

بشخص يحبني فعلاً.. هل ستتخلين عني هكذا "

أستطاعت الخروج من بين قبضته وإستقامت من فراشها..
عدلت شعرها وتلمست الحائط للخروج من الغرفة لكن قبل أن تخرج قالت

"لستَ تُهمني لأقاتل عليك... انت لستَ ملكي من الأساس.. "

" عاهرات... جميعكن عاهرات "

تمتمت نينا بصوت خفيف" حقير لا تختلف شيئاً عن طليقي.. جميعكم حيوانات وتركض ن خلف شهواتكم اللعينة"

******

بعد عدة ساعات حلَ الصباح... إستيقظت إيرلا من نومها.. كانت تظن ان يونغي ينام بجانبها لكنها لم تجده

عقدت حاجبها بأنزعاج ونهضت متوجهة فوراً إلى غرفة تلك الفتاة

دفعت الباب بقوة ولمحت جسد يونغي ينام في فراشها يحتضن وسادتها

شعره مبعثر ورائحة الكحول تملئ الغرفة..

"لعين كلب".. هزته بقوة وبعنف إلى أن فتح عيناه بتعب..

"آخ رأسي..." تمتم بينما يمسد رأسه بوجد

تنهدت بقوة وبغضب وقالت

"ماذا تفعل في فراشها.. هل ضاجعتها ؟هل نمت معها.. أجبني يا كلب.. هل نسيت كل ما

فعلته لك.. هل تتخلى عني بهذه السهولة"

زفر الهواء بتعب واجابها بصوتٍ عالي

"يكفيييي... اللعنة يكفي صدعتي رأسي بهذه الأسئلة منذُ الصباح.. أنا حتى لا أعرف أين أنا"

كتفت يدها بغضب وقالت بحدة

" انت في فراش زوجتك يا مُحترم... أخبرني ماذا كنت تفعل هنا بسرعة "

إستقام من فراشه وجلس يضع رأسه بين يديه وقال

"لا أعرف.. كنتُ ثملاً البارحة... لقد نمتُ وحدي صدقيني... والآن إيرلا يمكنك الذهاب

لبيتكِ.. انا بصعوبة أستطيع الإنفاق على تلك العائلة وبصراحة لا أستطيع التكفل بكِ

أيضاً "