فتاة تغيرت حياتها في ليلة..

اللقاء..

تبدا القصة عندما كانت رور تمشي بملل مع امها واحدى اخوتها في السوق ف لمحت رور محل الخاص بتبرج واخبرت امها بأنها ستدخل المحل المجاور ودخلته وهي فقط تريد ان تنظر لاتشتري وكانت البائعة تتكلم مع صديقتها امام المحل ولايوجد احد تقرياً الا رور كانت تنظر الى احدى مساحيق التجميل وعندها احست بقرب احدهم منها بشكل غير طبيعي وعندما التفت رأت رجل في اواخر الخمسين ويرتدي ملابس تدل على انه ليس من السعودية وايضاً كان بقربه حارسين يرتدون الزي الرسمي للحراسة وكان الرجل ينظر لها ويبتسم ابتسامة غريبة تجاهلته وخرجت الى المحل المجاور الذي تتوجد فيه امها وانتهت ام رور من التسوق واتصلت ام رور بزوجها واخبرته ب ان يأتي وكان السوق خرجوا الجميع منه ولم يتبقى الا اهله رور فقد كانت الساعه الواحدة في اليل انتظرو قليلاً واتى الاب وعندها خرج الرجل الغريب الذي كان مع رور في المحل وتكلم مع ابي رور واخبره بأنه يريد الزواج من رور وكان كل هذا يحدث امام رور وعائلتها المصدومة من مايحدث والاب لم يتمالك نفسه وبدا يخبره بأنه مجنون كلياً فكيف يطلب الزواج من طفلته التي لا تتعدى الثامنة عشر وارد الاب ان يذهب من هنا قبل ان يرتكب جريمة هنا ولكن حراس الرجل اخرجوا مسدساتهم ووجهوها على الاب والكل مصدوم وعندها اخ رور الصغير بدا بالبكاء والصراخ ولكن الاب لايزل مصدوم وعندها اقتربت رور وقالت بصوت مرعوب قليلاً وعالي ماذا تريد مني انا لا اريد الزواج منك انت حتى اكبر من والدي وبدات بالصراخ بهستيريه وعندها الاب هدد بالاتصال بالشرطة ولكن الرجل اصبح يضحك كالمجنون ويقول الشرطة هيا اتصل سيموت الكل قبل ان تمسك هاتفك ولكن مالا يعلمه احد بأن الرجل اجراء تقرير عن رور قبل ان يأتي ويتكلم مع ابوها ويعرف انها ستقتل نفسها وتكرهه اكثر اذا لمس اهلها لذلك كان فقط يجلعها تخاف وبالقرب من السوق كانت توجد اشجار كثيرة عندما تدخلها ستدخل ف متاهة وكان هناك شاب غير معروف يراقب الوضع من البداية وعندما كان الرجل الغريب يتحدث مع الاب اقترب الشاب من دون ادنى صوت وجر رور معه وهو يمسك ب فمها حتى لاتصرخ واخبرها بأنه يريد مساعدتها وهي لاتستطيع التفكير فقد كانت قد دخلت في دوامة من بداية ماحصل وعندما راى الشاب صمت رور جرها معه ولكن لسوء الحظ فقد ادرك ديفيد (ديفيد هو الرجل الغريب) بأنها ليست هناك وبدا بملاحقتها والاب يلحق يريد استعادة ابنته والام تبكي ولاتعرف ماذا يحدث ورور كانت فقط تركض بقوة غير عالمة بما يحدث حولها فقط تركض حتى احست يد استوقفتها وتحدث الشاب قال لقد اضعناهم كان يرتدي جينز ازرق وتيشرت ابيض مع قبعة وكمامة سوداء تخفي وجهه ، ورو فقط سارحة عندها حركها الشاب وقال يفتاة هل انتِ بخير؟ عندها ادركت رور وقالت بصراخ من انت ابتعد اين انا اعدني لعائلتي وقال الشاب هل تريدين ان يمسكك ذاك الرجل عندها قلت لا لا اريد ولكن اريد العودة الى المنزل  وقال الشاب هل تعرفين بيت احدى اقاربك؟ وقالت نعم ولكن لماذا تسأل قال لاتستعطعين العودة الى البيت لأن من الممكن ان يكون الرجل هناك وعندها خافت رور بأن يكون حدث شيء لا أهلها وقالت يجب ان نخبر الشرطة قال حسنا ولكن ليس الان الوقت تأخر ويجب ان اوصلك لبيت اقاربك وهنا قد حل الصمت لدقيقة وقالت رور من انت لماذا تساعدني سوف يقتلونك عندما يجدوننا وضحك الشاب قال لا لن يجدونا ولن يقتل احد وقالت رور لماذا انت متأكد فقال يجب ان نثق بمن خلقنا ونبست رور مره اخرى من انت فقال لا استطيع اخبارك من انت بتحديد ولكن' نزع الكمامة والقبعة وصرخت رور بأقوى ماعندها وقالت انت تشبه تايهيونق من بتس واو صدق من قال يوجد من الشبه ٤٠ وانا رأيت شبه احدى الاشخاص الذين احبهم فقال لست شبه احدى انا تاي بالفعل وصدمت رور مرة اخرى وقالت مزحة جيدة ولكن انتبهت للشامة التي تحت انف تاي وقالت بشهقة انت حقاً تاي وقال نعم فقالت لماذا انت هنا واين بقية الاعضاء فقال انا لدي سر لا يعرفه الا العضاء اما بنسبة لهم هم في كوريا وقالت ماهذا السر فقال لأنك شخص ساعدته اليوم ويجب ان اخبرك بهذا ف من الممكن ان اجعلك سعيدة قليلاً في هذه الليلة فتذكرت رور ماحدث وقالت اريد الاطمئنان على اهلي فقال ربما يكون الرجل قريب منه وعندها سيعرف مكننا ولكن هيا بنا الى اقاربك ف هناك تستطيعين الاتصال من احدى هواتفهم فقالت حسنا وهيه يتبين عليها الحزن والخوف وايضاً الغضب من ماحدث وكانت طول الطريق صامته وتفكر بما حدث وهل عائلتها بخير؟ افقها صوت تاي يخبرها هل هذا هو المكان؟ فاقت من شرودها وقالت اه نعم هوه ونزلت ولكن توقفت قليلاً وقالت بصوت خافت ماذا ساقول ل خالي بوجودي هنا مع شاب وفي هذا الوقت ولكن تشجعت واخبرت نفسها بأنها لم تخطى اصلاً بشيء حتى تخاف منه ودقت الجرس وقليلا حتى فتح الباب احدى ابناء خالها وهو مصدوم من وجودها في هذا الوقت ومن هذا الشاب ودخلت رور ومعها تاي وقالت ل ابن خالها اين خالي فقال اين امك وابيك فقالت موضوع طويل ولكن اريد التحدث مع خالي بسرعه ف اجتمع الكل الخال وابناه الاربعة واخرى اخبر خواته بوجود روان وكان الكل مصدوم من الامر ، اعمار بنات خال رور في٢٧ و ٢٥ و ٢٩ ، وكان الجميع مجتمع بينما رور وبالقرب منها تاي وكان الجميع واقف كانت رور ترتدي عباءه بشكل جيد ليس غير محتشم وفقط وجهها كان غير مغطاء ودخل الخال وهو يقول لماذا انتِ هنا ومن هذا وكيف وصلتي الى هنا وقالت رور فالنجلس واشرح كل شيء جلسوا واخبرتهم رور بما حدث وانها تريد الاتصال ب اهلها والاطمئنان عليهم وبتأكيد الخال والجميع كان مصدومين مما قالته وحتى الفتيات بالخارج الذين كانو يتنصتون عليهم وكل واحده تنظر بالاخرى اتصل خالها على ابيها رنننرنرنررنرن ورد فقال الخال ان رور موجوده لديهم وصاح الاب وواضح انه يبكي روان روان وعندها انفجرت رور بالبكاء وقالت هل الجميع بخير فقال نعم والام واخوتها عرهو الى الاب عندما سمعو اسم رور فكان الكل يبكي حتى الاب الذي لم يروه يبكي من قبل بكاء من حالهم وبعد قليل هداءت وقالت بحزم هل فعل شيء ذاك المجنون فقال الاب لا ولكن انهم يدورون في الشارع فقال الخال فلنتصل بالشرطة فقال الاب لا يستطيعون فعل شيء فقالت لماذا فقال اتصلت عليهم قبل قليلاً وقالو بأنه مجرم خطير ولكن سيحاولن المساعدة وسيتكلمون مع الجاهات المختصة ويرون ماذا يفعلون فقالت ماذا افعل الان؟ فقال الاب فلتبقي عند خالك حتى نراى ماذا نفعل ولكن من الذي اخذك معه فتوجهت كل الانظار الى تاي ف اقترب تاي وتحدث السلام عليكم عمي انا اسمي محمد اتيت من كوريا لاسباب ورأيتكم امام السوق وعلمت انه يريد ابنتك وهو لن يفعل لكم شيء فمن الواضح انه مجنون يريد ابنتك ولكن برضاها ولن يفعل لعائلتها شيء فشكره الاب وقال لولا الله ولولاك لما عرفت ماذا سيحدث فقال لا شكر على واجب وكانت حينها رور محتاره فيكف المشهور تاي من فرقة بتس ان يتكلم عربي هكذا وكيف اسمه محمد عندها تذكرت السر الذي أراد اخبرها به ثم اغلقو بعد ان تكلمت رور مع اهلها وقال تاي اذا مع السلامة سأذهب ف استوقفته رور وقالت سيبحثون عنك ويجدونك فقال لابأس لن يفعلو شيء فقالت رور بغضب قليلاً ليس لأنك مشهور سيتركونك عندما اراد التحدث تكلم الخال وقال يجب ان تبقى هنا ي بني ف انت بالاخير ساعدت ابنة اختي ولا يجب ان اتركك لا نعرف ماذا سيفعلون اذا وجودك وتاي من قلة حيلته وافق وقال الخال اذهبي ي روان للداخل وارتاحي سيكون كل شي بخير فقالت يرب وخرجت وعند خروجها تلاقت عينها مع عين تاي وابتسمت ابتسامة متعبة وخرجت فقال الخال اعتذر يبني ف لا يوجد سرير اخر الا في غرفة ابني فستنام معه ف ابتسم تاي وقال لابأس وخرج الخال وتعرف تاي ب ابناء خال رور وكان الجميع مستغرب كيف يتحدث بالعربيه هكذا لقد كان جيد ،تدخل رور عند الفتيات وتسلم عليهم وكانت ستخبرهم بالامر ولكن علمت انهم عرفو ولكن سقطت دمعه منها وبدأت تقاوم دموعها وتتحدث كيف يحدث هذا في ليلة كيف تتقلب حياتي هكذا انا اريد انا استيقظ ويكون كل شي مجرد كابوس وكان الكل يلقي عليها بالكلمات ك لابأس هذا اختبار من الله ولازم نصبر وغفت بحضن احدى الفتيات اول مره يرون رور منهارة هكذا فبعد وفاة ابنة خالتها اصبحت قاسية ولاتبالي لشيء ولكن لا احد يعلم بأنها كانت تبكي كل ليلة عندما تتذكرها ابنة خالتها كانت مريضة بفشل كلوي وعانت في حياتها حتى ذاك الظهر الذي طلبت من امها الحليب وجلست على سرير امها وقالت عندما شربت القليل من الحليب اذا كان الموت اريح لي ف يرب خذني أليك وبعد دقايق قامت وكانت تشهق بقوة وكل هذا امام انظار امها المرعوبة وعندما اختها سمعت الصراخ خرجت ورأت ابشع منظر اختها ملقاة على الارض وامها تبكي وتصرخ واتى الابن واتصل بالاسعاف واتوء اخذوها والكل كان منهار واتصلت خالتي ب امي عندها كنت انا واختي التي تكبرني بخمس سنوات نائمتين وعندها امي كانت تتحدث بالهاتف وصوتها غريب لم اهتم وحاولت النوم مجدداً ولكني فتحت نصف عيني ورأيت امي تجلس بسرير اختي امامي وتريد ايقاضها وهي توقضها قالت استفيقي ابنة خالتك فلانه توفيت قبل ساعه وعندها استفقت بقوة احاول استعيب ماقالت وبدات بالبكاء واختي لما تستوعب الامر لم تبكي مع انها كانت صديقتها من الطفولة بقيت ابكي بسريري ولم اكل اليوم كله ذهبت امي واختي لبيت خالتي وبقيت انا فلبيت وكان الاغلب هناك والجميع يبكي اقتربت امي من خالتي وعندما خالتي رأت امي اجهشت بالبكاء واتأت اختي تقول اين هيه تمزحون صحيح هذه مزححه وعندها بكت واستوعب الامر وجرتها ابنة خالتي التي توفت اختها واصبحو يبكون مع بعض اما انا في البيت كنت لوحدي مع اخوتي الصغار كنت اتذكر كل شيء كل الاحداث كل لحظة ضحكنا مع بعض عندها علمت ما معنى الموت كنت اعرف ماهو الموت لكن لم اعرف معناه ان يذهب شخص تحبه الى خالقه ولن تراه مجدداً من تلك الايام انا تغيرت كثيراً اصبحت شخص اخر ولكن انا احب نفسي الان، استفقت على صوت ابنة خالي تخبرني ب ان استيقظ لاني كنت ابكي و انا نائمة واستفقت وغسلت وجهي وذهبت بوجه خالي من التعبير الى المطبخ اشرب الحليب لم اشتهي الاكل امسكت بهاتفي واتصلت ب اختي واجابت وكنت حقاً احتاح وقتها لاحضن شخص احتاح ب ان يحس احدهم بي ولكن ادعيت القوة وتكلمت معها وتطمئنت علي واغلقت ارتديت عباءتي وخرجت قابلت خالي واخبرني ب ان ابي سيحاول ان يتخلص من الحراس ويأتي فرحت من داخلي ولكن تذكرت بأنه لن يستطيع فعل شيء واقتربت من الحديقة رأيت تاي ومعه احدى اطفال ابنة خالي اقتربت وقلت اشتقت لك اين كنت بالامس قال كنت نائم اين نولا؟(نورة اختي الصغيرة في سنه تقريباً خمس سنوات) فقلت في البيت فقال لماذا انتِ هنا وهي لم تأتي فقلت هي لاتريد المجيء لأنك لم تأكل افطارك اذا اكلت سأخبرها ب ان تأتي فقال حسنا وذهب يركض فنظرت رور الى تاي الذي يبتسم ابتسامة خفيفة فقالت هل نمت جيداً فقال نعم ولكن هل انتِ نمت جيداً فقالت اه نعم

يتبع اتمنى عجبكم البارت