"طلقني.. طلقني أرجوك.."
أحس يونغي بحرقة تتسلل إلى داخل قلبه.. تشنجت بطنه وألم يصدع برأسه
لكنه تجاهل الألم وأمسكها بقوة من كتفها... صرخ بقوة جاعلاً من الطفلان يبكيان
"لا تُكرري هذه الكلمة الحقيرة مرة أخرى.. هل سمعتي.. دعينا نُكمل هذا الأمر بسلام
ألم تكوني تحبي جدتي وتحترمينها؟ إذن يجب عليكِ ان تتحملي.. تحملي كما افعل أنا"
أجابته نينا بمثل نبرته ودفعته بقوة من صدره جاعلة منه يتراجع عدة خطوات
"إن كنت تريد أن تختلي وتضاجع هذه الحقيرة فأخرج من البيت.. لا تفعلها أمام أطفالي
في الحقيقة لم أكن أعلم أن حفيد الجدة شهواني لهذه الدرجة... "
رفع إصبعه مهدداً إياها كما لو إنها تراه
"سليطة اللسان ووقحة... لسانكِ طويل جداً.. يحتاج إلى قطع"
"إياك وان تكلمني بهذه الطريقة يا هذا... سليطة اللسان مع عديمي التربية "
" انا عديم التربية؟ إذن ماذا عنكِ "
" على الأقل لا أفعل الأشياء الفاحشة أمام الصغار.. ولا أتسلل لفراش الرجال في الليل بدون علمهم... ولا أستحقر الآخرين "
سحبها من يدها وجرها خلفه لداخل إحدى الغرف ثم دفعها على الحائط بقوة وقال
" لم أفعل الفاحشة هي من قبلتني.. ولم أتسلل لفراش النساء.. تسللتُ لفراش زوجتي
ولم أستحقركِ بالعكس انا أسعى لمساعدتكِ ومساعدة أطفالكِ.. لذا كفي عن
التفوه بما لا تعرفينه "
" لقد سمعتُ قبلتكما القذرة... لا داعي للأنكار... لذا سوف أطلب للمرة الأخيرة منك.. طلقـ.... "
لم يدعها تكمل كلامها وبكل قوته ألصق شفاهه على شفاهها..
حاولت دفعه بكل قوتها لكنه أخذها بين حضنه وإحتضنها بقوة لدرجة إنها شعرت
بأن عظامها سوف تُخلع..
ضربته بقوة على المكان الموجود بين ركبتيه فتركاها أخيراً يتآوه بألم ممزوج مع
ضحكة... بأبهامه مسح طرف شفتيه ولعقه...
"لذيذة... وحلوة"
"منحرف وحقير"..
توجه نحو الباب كي يخرج... لكنه توقف.. إلتفت لها وقال بهدوء
"هذه الفكرة أبعديها عن رأسك... أقصد الطلاق.."
اغلق الباب خلفه ثم خرج من البيت
********
جلس يونغي في أحد الحدائق العامة يدخن تلك السيجارة في يده
أنت تقرأ
غداً
Romanceيونغي الطائش الذي يأخذ الأموال من حبيبته الجميلة سيُجبر على الزواج من فتاة ثانية ليست جميلة