الشبق

33.5K 148 24
                                    


في منزل فاره كبير، تعيش فتاة تدعى آريا، تملك بشرة بيضاء وشعر اسود متموج متوسط الطول، قصيرة القامه نحيلة الخصر، ولديها ابتسامة جميله بغمازتين

تملك شخصية متناقضة، فهي تمتلك بعض من الجرئة، وبعض من الخجل في نفس الوقت، تقضي وقتها في قراءة الكتب لتحاول الا تتمرد على والدها الذي يقيد حريتها بما انها فتاة نبيله ولا يجب عليها ان تتصرف مثل عامة الشعب

وأيضا، لديها هذا العيب الذي يؤرقها دائما، انها شبقة.. فمنذ البلوغ اعتادت لمس نفسها بكثرة، هذا الشعور بالنشوة في جسدها، انها تدمنه

كل يوم في الليل تغلق باب غرفتها لتبدأ في مداعبة نفسها حتى تصل للذروة، وتصرخ صرخة منخفضة حتى لا يسمعها أحد

جسدها الذي يصرخ كل يوم من شدة شهوتها التي لا تتوقف ولا تشبع، لا تستطيع ان تتحكم في يديها التي تتسلل من تحت ملابس نومها الفضفاضة لتداعب اثدائها نزولا حتى فرجها، وتداعب بظرها المثار بقوة حتى تصل للذروة الجنسية

انها تحلم باليوم الذي سيأتي فيه الشخص الذي سيحررها من شبقها الذي لا ينتهي ابدا، لهذا كانت تأخذ الامر على محمل الجد عندما يتقدم شخص ما لخطبتها، ولكن.. هذا غريب.. انها لا تشعر بأي شيء من الشهوة اتجاه هؤلاء الأشخاص، فبمجرد التخيل ان شخص من هؤلاء سيلمسها، يجعلها هذا تشعر بالغثيان

يبدو وان الامر ليس سهلا، لقد ظنت انها ستكون مهمه سهله ان تعثر على شخص ليجعلها تشعر بالأشياء التي يتعطش جسدها له، ولكن يبدو وان الامر أصعب مما يبدو عليه، لا يستطيع أي شخص ان يحرك في آريا هذا الشعور بشهوة والشبق، حتى اتى هذا الشخص الى حياتها

........

يومياتي العزيزة، اليوم بينما كنت اقرأ كتابي المفضل تحت الشجرة في حديقة منزلنا، رأيت هذا الرجل عريض المنكبين الذي غطى ظله صفحات كتابي، رفعت رأسي لأرى من هناك، ولم يكن وجهه واضحا بسبب اشعة الشمس القوية

قلت بتعجب " من هناك؟ " تحرك الرجل لينحني قائلا " مرحبا انستي، انا شونو عامل الاسطبل الجديد "

كان رجلا اسمر البشرة طويل القامة عريض المنكبين، لديه شفاه صغيره ممتلئة، ورموش طويله مثالية، ياله من رجل وسيم ليكون عامل اسطبل، لظننت انه رجل نبيل إذا كان يرتدي ملابس فارهه

كان يسأل عن اتجاه الاسطبل خاصتنا، فوجهته اليه وشكرني ومن ثم ذهب، وحسنا لم أستطع إخراجه من افكاري منذ وقتها

كل يوم عند خروجي من المنزل لاحتساء كوب الشاي وقراءة كتابي، استرق النظر اليه وهو يعمل، في العادة انه يخلع قميصه بسبب حرارة الجو، بعد مرور أسبوع لم أستطع منع نفسي من الاقتراب لأراه عن كثب

شبق زهرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن