||Chapter 1 ||

62 1 1
                                    

...
هَلّْ سَاَبقّٰى صَْامِتة الى الِأبدً؟
..
استسلام؟
..
هل هو حل الوحيد؟
..
سابقى مغلقة فمي كالأصمة؟
..
لماذا لا يمكنني ان أجعل من نفسي شجاعة قوية..
محض ثقة لأصدقائي.
..
لماذا لا يمكنني؟
..
هل سأكون دائما تلك الفتاة الخجولة التي لا تستطيع حتى دفاع عن نفسها.
..
هل سابقى دائما اتعرض للخيانة من قبل أصدقائي..
..
هل يمكنني حتى فهم نفسي...لا استطيع
..
لماذا يمكنني ان اكون تلك الشخصية الشريرة
التي تقتل قلوب الناس بخبثها..
..
هل سأكون تلك الصورة المشوهة في نظرهم..
او أقول،

متوحشة
..
هل سأكون لعبة خطيرة مجددا؟
هذا ماكتبته في كراس مذكرتها تستغرق النظر
الى قلم حبرها، مستمعة الى الصوت الصرار في منتصف الليل، فوضعت نقطة في الآخر السطر
وأغلقت مذكرتها فدلفته في درج مكتبها.
فالقت نفسها على سريرها جاعلة منه يهتز قليلا،
فامعنت السمع الى الصوت الصرار أكثر وقراءة مانهوا
خاصتها في هاتفها.
فوراً اختلط اصوات الفئران بصراخ إمرأة في منتصف
عشريناتها فاستغربت منفجعة ففتحت شباك شقتها
المهدد لسقوط، فعرفت ان صراخ جاء من جارتها،
فاختلست النظر الى النافذتها فقطبت حواجبها
مقوسة شفاها فأصبح وجهها بركان القلق والتوتر حالك في بدنها، فأغلقت الشباك فجأة تذهب حول شقتها ذهابا و اياباً محصورة بين مساعدة تلك المرأة
او جلوس هنا وتنتظر لحظة سكوت توترها،
فاختارت مصيرها ان تساعد تلك المرأة،
فشرعت بأخذ عصا بيسبول وذهاب الى مصدر الصراخ، فاقتربت الى حافة ورنت الجرس حتى سمعت قرقعة وراء الباب فاستعدت لمواجهة مصيرها
ففتح الباب فظهرت شعيرات غرابية وعيون مخيفة
مظلمة حد جحيم وتلك الأيادي مكتوفة في ضراعيه،
فاعتلت على وجهه البرود الجامد وبعض الإستغراب
من صاحبة عصا البيسبول
"هل هناك مشكلة؟ "
سأل عن وضعية هذه الفتاة الممسكة مضرب البيسبول، فأسرعت بتخبئة المضرب وراءها وضحك
بدون سبب
"اوه لا شيء هاها"
فأخذت تنظر أمامها خاصة تلك المرأة التي وراءه
فانحنت معبرة عن أسفها وجرت نحو شقتها
وإعادة مراجعة افكارها الغبية
"مابها ليفاي؟"
"لا أعرف"
اختصر جملة بكلمة واحدة فدخل وإكمال عمله
مع زوجته.

.

.

.

تقشر الموز ويدها مرتعشة كالشخص المكهرب
فالقت الموز في سلة المهملات عوضا عن أكلها فكانت تفكر بوضعها المحرج قبل قليل مع جارها واصبحت تفكر بالماضي عندما سمعت ذلك الصراخ فاتضح ان جارتها تمارس الحب مع زوجها
و بالطبع بغباءها قاطعتهم معتقدة انهم في المشكلة
او شيء كاهذا
"يإلهي اغفر لي ارجوك!"
...
رجعت مكملة مانهوا في هاتفها كأن شيئا لم يحصل فقط انتظرت حتى تشرق الشمس وترقد بسلام؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Serial killer[قاتلة متسلسلة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن