بارت الحادي عشر

339 19 1
                                    

الجزء 11

غزل كلش ضايجه هاي الايام لانو زينه موجوده وضلت تضايق بغزل هي واختها هناء واشكال كلام تسمعها  من يكونن وحدهن  بس كدام الكل ماكو منها وتحبها

وغزل كلش متضايقه منها وخاصه من تضل تتلزك بسرمد من يطلب شي هي تركض تلبيله طلبه ومن يرجع من الشغل تتلكاه من غير اللبس والمكياج عبالك عدنه حفله

غزل ماتعرف ليش تضوج من تشوفهم سوى وكلبها ينقبض بس تسوي روحها مامهتمه 

بيوم عادي جانت بالمدرسه هي وزينب وصديقتهن يمشن سوى بالساحه وياهن كتبهن يقرن ويسولفن مرت من يمهن شله مكروهه وحده منهن  تصير جيرانهم  نفس المنطقه اللي بيها غزل تغار من غزل كلش فتريد تضوجها  فكامت تحجي بصوت عالي الصديقاتها

فاطمه : ياا بنات ماتدرن  اكو يمنه جيرانه عدهم  بنيه مدري من ياشارع جايبيها وحاطيها ابيتهم انوب عايشه وياهم وأبو البيت مطلك يعني عزابي وهي هم صغيره والله اعلم شيسوون وتباوع على غزل ومكتفه ايديها

صديقتها ضحكت وتباوع على غزل  عزززه صدك تحجين هاي شنو وين عايشين احنه 

فاطمه : اي لج امي سامعه  اشكال الحجي ادكول بنيه مستهتره فدمره  ماتستحي عايشه يم ناس ماتعرفهم وغريبه عليهم
وفوكاهه مسويه روحها شريفه   انوب يكولون اخوها بالسجن الله اعلم شنو من جريمه مسوي

البنات هههههههه شنو من عائله هاي اذا الولد هيج الاب والام شونهم تربيه سزز ومامتربايين واكيد أهله يشتغلون مجديه

غزل كل هالمده تسمع بس تسوي روحها ماتهتم وزينب وزهراء يحاولن يهدأنها لان دمعت عيونها وكوه مسيطره حتى ماينزلن ويكوللهه لاتهتمين بحجيها احنه نعرفج شنو
بس من حجت على ابوها وامها لا لهنا بعد ماتحملت هجمت عالبنيه جرتها من شعرها وكامت تغلط عليها هي نفسها تعجبت من حركتها لان هي بطبيعتها هادئه بس لان جابت طاري ابوها بالشين هذا الشي ماترضاه

البنات كوه فرقوا بينهن وغزل صايره حمره من العصبيه وفاطمه شعرها مكفش وتغلط بألفاظ فاحشه وتبوعلها بحقد وكلساع تريد تهجم على غزل بس البنات مايخلنها

اجت المعاونه : كامت تصيح هاي شنو شصاير هنا شنو هالقله اددب هااا يله كدامي امشن للمديره يللله وباوعت عالبقيه وانتن يله كل وحده لصفها بسررررعه

دخلت المعاونه لغرفه المديره 
ودخلت غزل وفاطمه وراهه وحالتهن حاله وغزل تبجي
دومها ضعيفه بهيج مواقف

المديره عرفت السالفه وضلت ترزل بينهن هي تعرف ابو فاطمه بساع خابرت عليه
بس غزل ماتعرفها صدت عليها
المديريه : وانتي عندج رقم ابوج

فاطمه ضحكت باستهزاء وغزل نزلت دمعتها لا ست أبويه متوفي
المديره : بدون اهتمام هاا لعد ولي امرج منوو بساع جيبي رقمه وتعاي 

الضابط وصغيرته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن