أكمل يونغي تدخين تلك السيجارة وظلَ مدة واقفاً أمام تلك النافذة
أغمض عينيه وعادت ذكريات ذلك اليوم..
أمسكت بيده بكل هدوء وسحبته خلفها... فتحت باب السيارة وأجلسته في المقعد
الأمامي.. أما هي فجلست خلف المقود وأطلقت بالسيارة..
أثناء الطريق كله لم تغادر صورة نينا عقله... صحيح إنها لا تحبه لكنه يفعل..
هو يحبها كثيراً بالرغم من قصر المدة... فكر بداخله كم هناك قصص حب
وعلاقات إستمرت لسنين طويلة وفي الاخير يكتشفون أنهم لا يحبون بعضهم بصدق
والدليل هو علاقته بإيرلا.. لم تكن له إي مشاعر طوال تلك السبع سنين
فقط أحبت ان تمتلكه بهوسها... حتى هو.. ظن بلحظة إنه قد وقع لها لكن في
الحقيقة هو فقط أراد الاستقرار... أراد أن يشعر بأنه رجل مسؤول...
وبذلك أوهم نفسه بأنه يحبها...
"حبيبي يونغي لماذا لا تتكلم أي شيء؟"
إكتفى بالنظر إلى الشارع ولم يجيبها... مدت يدها على فخذه وبدأت تتلمسه
ثم قالت "لابد إنك متعب.. سوف أريحك يونغي "
"حـ حسناً.."
******
بعد نصف ساعة من الطريق نزلا إلى شقتها... كان متردداً في الدخول..نظر إلى يده وتحديداً إلى ذلك الخاتم الذي يربطه بزوجته التي لم ترى شكله من قبل
والذنب ينهش جسده كله... هي الآن بالمشفى لا ترى ولا تبصر اي شيء وهو سوف يقوم
بخيانتها من حبيبته الثرية والجميلة...
أغمض عينيه بقهر وتوجه للداخل معها..
ما ان خطى اول خطوة لشقتها حتى قامت بدفعه على الحائط بقوة..
وألتهمت شفتاه بعنف مُسببه بنزيفها..
تسللت يدها نحو قميصه وفتحت الأزرار جميعها وأبعدت القميص من على جسده
بدأت بطبع علامات على كافة أنحاء جسده...
تسللت لعقله تلك الذكرى عندما أمسكت نينا بيده عند الطبيب وقالت له لا تتركني
بعد ثواني
تجرأت يد إيرلا ونزلت نحو بنطاله
"يكفيييي"... دفعها عنه بقوة لدرجة إنها سقطت على الأرض..
أخذ قميصه المُلقى على الأرض وبدأ بأرتداءه
"هل جُننت؟ كيف تفعل هذا بي"
وكأن وحشاً دخل فيه... عيونه تكاد ان تنفجر من شدة الغضب.. صوته أصبح مرعباً
وحاداً وعميقاً في ذات الوقت... إرتدى قميصه بسرعة ونزل لمستواها.. سحبها من يدها
أنت تقرأ
غداً
Romanceيونغي الطائش الذي يأخذ الأموال من حبيبته الجميلة سيُجبر على الزواج من فتاة ثانية ليست جميلة