باقي عالنهايه 12 فصل ابشروا...
من رواية حارسي الشخصي مجهول الهوية بقلمي سندريلا انوش ❤💋💋...فنظر هيثم في اعين مهند وقال بهمس سمعه الاخر:يعني اللي سمعته وشوفته كان حقيقي.
فمسكه مهند من تلابيبه صارخاً:سمعت وشوفت اي انطق.
دفعه هيثم بعيداً عنه وقال بهمس:اخرص ووطي صوتك احنا فالشركة.
ثم جذب مهند من يده وجلس قائلاً:انا ما كنتش اعرف انها الاء انا فكرتها من بنت البنات اللي بيجبهم معاه علي طول.
فارتجف جسد مهند وقال:احكي..شوفت اي؟!
فاتحشرج صوت هيثم وهو يقول:كنت راجع من برا...
**فلاش بااك**
دلف هيثم وهو يدندن اغنيته المفضله..فسمع صوت همهم يأتي من غرفة اخيه..فدفعه فضوله للتقدم حتي وضع اذنه علي الباب..
عزيز بانفعال ولكن في ذات الوقت بصوت منخفض:متخليهاش تتفرهد منكم كفايه اللي هعمله فيها.وهنا سمع هيثم صوت خطى اخيه يتقدم ليفتح الباب فتراجع علي الفور واختبئ خلف احدي الجدران..
ففتح عزيز الباب ونظر حوله بتوجس ثم سار باتجاه البوابة فذهب هيثم خلفه حتي ركب سيارته وانطلق..
فوقف هيثم ينظر في اثره حتي شعر بتأنيب ضمير فركب سيارته وانطلق خلفه..
حتي راي سيارة اخيه تقف امام مبني فخم وعملاق..فنزل من سيارته ودلف فوجد عزيز يقف عند اولي السلالم ومعه رجل يتحدث بلغه غير عربيه..
فاختبئ علي الفور بجانب الجدار حتي وحل الرجل من امامه..
فنظر هيثم بترقب وجد اخيه يركب المصعد..فتنهد بحذر وصعد من السلالم بكل هدوء فهو ماهر في التجسس والمراقبه..وتسلق الاماكن المرتفعه..
حتي وجد المصعد توقف في الطابق العاشر!
فجلس علي السلم وهو يراقب اخيه يدلف الي تلك الشقه الغريبه..فنهض عندما دلف الاخر وسار حتي وقف امام الشقه..ثم وضع اذنه علي الباب فسمع صوت مقاومة أنثى..ولكنه لم يحدده..
فانقبض قلبه قليلاً وحاول عقله ان يتدخل ويطرق الباب ولكنه تذكر اخر مره فعل بها ذلك..
فعندما تهجم علي اخيه في احدي البيوت وحاول ان يتدخل لانقاذ الفتاه من يده..ثرخت الفتاه به واخبرته انها تخب اخيه وتفعل ذلك برضى منها..
فتراجع هيثم عن الباب وليته ما تراجع..ثم اعطى ظهره للباب وغادر بكل ثبات..ولا يعرف ما ارتكبه من خطأ..
**بااك**
سالت الدموع من اعين مهند ولكم هيثم بقوه وقال بانهيار:كان في ايدك تنقذها وانقذتهاااش..لييي مشييييتت لييييي.فسمح هيثم الدماء عنه فمه وقال بضعف:ليك حق تلومني..بس انا مدخلتش لاسباب قبلها كتير اوي.
أنت تقرأ
حارسي الشخصي مجهول الهوية
Aksiyonيأتي ذلك المجهول من بلاده البعيده ليستقر في مصر هرباً من اخيه الجشع..الطامع في السلطه والذي يريدها في قبضة يده..وحاول قتل اخيه الاكبر الا وهو هيثم بطل روايتنا..لينتهي المطاف به في العمل متخفياً وكأنه حارسي شخصي لاحدى نساء المتجمع المخمل..ولكن هل س...