2

786 40 10
                                    

اشرقت شمس صباح جديد يوم جديد احداث جديدة مفاجآت جديدة حقائق جديدة المهم أن اليوم هذا ليس كغيره كالأيام الباقية خاصة بالنسبة لسوفارج و سنسريلا

فتحت سنسيريلا عينيها بسبب أشعة الشمس تبا دائما ماتستيقظ هكذا بسببها فهي بسبب بكائها كل ليلة تنسى ان تغلق الستائر و النافذة حتى انها تنسى ان تتناول عشاءها بمجرد ان تدخل لشقتها ترمي بنفسها على السرير ثم تشرد في تلك الصور لتنام دون ان تعرف حتى اخذت تتحرك على الفراش تخبئ وجهها بيديها : اوووف أمي لما لا تتركيني انام أرجوك خمس دقائق بعد

بعد مدة من الزمن و لم يستجب أحد : ارجوك أمي هيا نفس الشيء لا أحد يرد فتحت عينيها البنيتين لتضرب فيهما أشعة الشمس لتجعل لونها يسحر الأنظار وجهت نظرها ناحية النافذة لتبتسم بسخرية على نفسها تبا لما أنت هكذا سنسيريلا مالذي تفعلينه بنفسك اين هي امك هذه التي توقظك اين هي التي تترجيها كي تترككي تنامين خمس دقائق اخرى بقيت تنظر للنافذة و هي تتذكر كيف كانت أمها توقظها كل صباح و تبعد الستار كي تتسلل أشعة الشمس نحوها فتستيقظ الا ان نومها ثقيل لا يمكن لهذا ان يوقظها لذا كانت تدغدغها امها كي تستيقظ و تأخذ عنها غطائها و ووسادتها كل هذا من أجل ان تستيقظ

اخذت تبتسم حقا كانت تتعب امها كثيرا لم تكن تعلم أنها مشاغبة لهذه الدرجة نزلت دمعة من عينيها لتحزن على حالها كيف كانت و كيف أصبحت الآن لا أحد يهتم بها و تستيقظ بسهولة وحدها هكذا لا تملك شخصا مسحت بسرعة دمعتها من على خدها :  اشش سنسيريلا هيا للعمل

لم تسمح لنفسها بالبقاء لثانية نهضت من على سريرها تعرف نفسها جيدا اذا بقيت تفكر ستجن أكثر من ما هي مجنونة دخلت الحمام لتجهز نفسها للعمل

رن الهاتف ليرد سوفارج ليسمع صوت كيفن : زعيم اين انت لقد وصلنا لألبانيا الآن أجابه سوفارج : جيد خذهم للقصر

كيفن : لكن زعيم أين أنت رفع سوفارج نظره و وجهه ناحية شقة سنسيريلا ليردف : افعل ماقلت لك هيا و أغلق الهاتف في وجهه

أكمل مراقبته لنافذة شقة سنسيريلا شاردا تبا تمتلك كل ذلك المال مشهورة غنية و تعيش في مكان كهذا حقا عقله لم يستوعب هذا ليس هو فقط الكل حقا امر محير

بعد فترة من الزمن خرجت سنسيريلا من شقتها لتمشي بجبروتها المعتاد كل من يسكن هناك قالو لها صباح الخير لتبتسم في وجههم تبا هؤلاء هم اصدق الناس في الكون لا يعرفون شيء إسمه الخيانة و لا الطمع و يرضون بما أعطاهم الله اكملت طريقها لتصل أمام سيارتها لتركبها و تنطلق بجنونها المعتاد

شغل سوفارج سيارته يلحق بها تبا لما تقود بهذه السرعة هل هي مستغنية عن حياتها لهذه الدرجة ليزيد من سرعته هو الآخر لاحقا بها كانت تقود.سيارتها مشغلة بالها كي لا تفكر في أحد و كذلك هي تفعل هكذا لعلها تموت تبا كانت دائما تقود بهذه الطريقة و تتمنى ان يحدث حادث و يأخذ روحها لترتاح من هذه الحياة لكن حتى هذا لم ينفع دائما ما تنجو و لا يحدث لها شيء هنا تذكرت جملة كان يقولها ابوها لها ' ابحثي عن الموت سنسيريلا و لن تجديه ابدا ' صحيح فهي منذ عامين و نصف تبحث عنه لكنها لم تجده

--{MY CHALLENGE WITH DEVIL }--حيث تعيش القصص. اكتشف الآن