يومهاكل شئ كان هادئا .كعادتي كنت جالسة مع صديقاتي ندردش عن حكايات الحب المتنوعة .. و فجاة دخل .دخل فارس احلامي ذلك الشاب الاسير الوسيم ..نبضات قلبي اخذت تتسارع و تخفق بغزارة ... انه الحب بلى انه حب من اول نظرة .لطالما حلمت بحب كهذا فهاهو حلمي يتحقق لكن.......:-(
كانت عيونه حزينة جدا يشتعلان من كثرة البكاء دخل القسم و هو ينظر في الاسفل . و جلس في المقعد الاخير و وضع راسه على الطاولة ... اه يا ليتني اعرف ما حل به لكنت ساندته و لم اتركه ابدا ... دخل الاستاذ و طلب منه الخروج لتبرير غيباته نعم انها اللحظة الحاسمة و اخيرا رآني فاحمر وجهه و بدت عيناه ألمساتين تشتعلان براءة . ضحكت مع نفسي و قلت لصديقتي باني احب هذا الولد . . ردت متفاجئة من متى تعرفينه . قلت من اليوم . تفاجئت صديقتي و قالت لي باني مجنونة ........ لايهم .. ذلك الشاب لزال ينظر ال . و انا ايضا ...عيوننا كانت تتحدث بدلا عنا لغة لم استطع فهمها حتى اليوم