دخلت بسرعة الى غرفة اخاها ثم توقفت بصدمة
لحظة صدمة لم تتوقع هذا
لقد سمعت تلك الصفارة من جهاز دقات القلب الذى لا يود أحد سماعه والذى يشير
على موت صاحب دقات القلب
لم تستطع التحرك أبدا
لقد ألجمت قدميها ولم تستطع التحرك من صدمتها
وألجم أيضا لسانها لم تنكق بأى كلمة كأنها مازالت لم تستوعب موت أخاها بعد
نزلت بعض دموعها وأصبحت تنزل بغزارة وتأبى التوقف
وها هى تستوعب مالذى يحصل وتجرى لسرير اخاها
قائلة ببكاء شديد: انت بتهزروا صح سيف قوم سيف أربوك قوم بطل هزار بقا يلا قوم مستحيل تكون مت لاء والنبى لاء قوم ي سيف يوسف نادى الدكتور بسرعة احيه بجد قوم سيف لااااااء سييف قوم عشان خاطرى طب أسفة لو زعلتك فى يوم من الأيام انا أسفة والله متزعلش طب قوم هبطل غيرة عليك بس قوم عشان خطرى
فجأة زعقت وهى لسة بتعيط
لاااء سييييف
سيييف قوووم بقااا عشان خطرى
لو مقومتش هموت وراك علطول
سيييف قوووم بقااا بطل هزاار
انت مش مت صح
راحت ليوسف اللى واقف عند الباب
وشدته عند سرير سيف
يوسف هوا بيحبك أكتر منى عشان انت بتسمع الكلام أكتر منى قوله يصحى هوا هيسمع كلامك
يوسف: اهدى ي إيمى
إيمى بزعيق ومازالت تبكى: أهدى ازاااى يوسف
سيف مامتش روح نادى الدكتور أسر بسرعة والنبى
شافت حازم على الباب راحت عنده
وقالت وهى تبكى: حازم روح نادى اخوك يشوف سيف بسرعة
ي حازم يلا عشان خطرى
سابته وجريت بسرعة على برة ونادت على أسر
وبعدين رجعت على سرير سيف
قائلة وهى تنظر لجهاز دقات القلب ومازالت تبكى: ا.اا..اا..مستحيل تكون مت هوا ليه بيعاقبنى فيكم
مسكت إيده وحسست على النبض واتفجأت ان النبض شغال وهوا لسة حى وراحت على رقبته وحسست على النبض ولقته بردو شغال
صرخت بفرحة ودموع: يووسف سيفف مماتش نبضه شغال هوا الجهاز بايظ أكيد صح
ذهبت لحازم: نبضه شغال ي حازم نبضه شغال روح نادى اخوك عشان يجى يطمن عليه
رجعت لسرير سيف ولم تستطع قدميها حملها بعد الان جلست على الأرض جمب سريره
إيمى ببكاء: يوسف متعملهاش تانى كنت هموت حرفيا متفقين انت وأسر والبارد حازم بصت ل يوسف وحازم وأسر وراهم قائلة ببكاء شديد وصراخ لانها كانت منهارة كثيرا: ده مش هزااااااااار كنت همووووت وراه لو حصل حاجة
ل سيف او حتى ليك يا يوسف وربى ما هيحصل خير بعديه لو حصلكوا حاجة وحد عملكوا حاجة والله ما هرحموا وربى
قالت بإنهيار: انا مضغوطة اليومين دول كله عمال يخونى وشوية أكتشف ان فى حراس تبع ناس وخدم تبع ناس وزفت تبع ناس وكله بيهددنى بيكووو واهو انا مش عارفة احميكوا شوفت إيه اللى حصل لسيف لاء وكمان راح فى غيبوبة انا زهقتت حرفيا خلاص على أخرى مش ناقصة حد اليومين دول يلعن ميتينهم كلهممم
فضلت تعيط جامد وهى لسة قعدة فى الأرض
جمب سرير سيف
حطت راسها على طرف السرير
وفضلت تعيط جامد وشهقاتها تعلوا
راح عليها يوسف حضنها من ورا وقعد جمبها على الأرض قائلا: خلاص إحنا أسفين بس استنى انتى قعدة بتعيطى وملحقتيش المفاجأة
إيمى: خلاص عرفتها سييف قووم يلاا عشان مضربكش
سيف قام بسرعة قائلا: ي بنت اللظيينة عرفتى إزاى
إيمى: اما اتحسست نبضك لقيته مش منتظم وده معناه انك صاحى مش نايم
يوسف لأسر: والله ياسطا انا بقول تجيب شهادتك فى الدكتوراه وتديها للأخت دى
أسر: شهادتى حبيبتى مش هتروح لحد ده ما بينا قصة حب بيحكى عليها كل التكاتك وسواقينها
إيمى ببرود: مين قال ان انا عاوزاها المهم.....سكتت وبعدين
صرخت بغضب: متعملوهاش تااانى تمااام عشان ساعتها هجيب المسدس وأقتلكوا بنفسى واهو أخلص من اللى بيهددونى تماااااام
كلهم بخوف: تمااام
قامت من وسطهم ولقت جمبها الجهاز بتاع نبضات القلب راحت مكسراه وبعدين لقت كوباية ماية جابتها ودلقتها على شعرها ووشها
قائلة: هات جهاز تانى غير ده ويتجااب حالاا ومش عاوزة تأخير تماام
وخرجت برة قائلة: سلييم سلييم
سليم جه: نعم يا ملكة
إيمى: سليم خلصت كله حاجة دفنته ووصلت البنت لاهلها وبعت معاها دكتور والفلوس اللى قلتلك عليها
سليم: ايوة ي ملكة كل حاجة تمام
إيمى: تما....كحت جامد دم وفجأة نزل دم من بقها وأنفها كتير اوى وداخت وأغمى عليها
هى كانت واقفة ادام باب اوضة سيف والباب مفتوح وكلهم شافوها
سليم شالها بسرعة
وسيف قاله: دخلها هنا يا سليم بسرعة
سليم دخلها وخرج برة وقف ادام باب الأوضة زى ما كان
أسر كشف عليها وعملها تحاليل وكشف على قلبها
واتصدم وشاف التحاليل
يوسف: فيه إيه خير مالها
سيف: إيه اللى حصلها
أسر: مش خير خالص هى عندها ضعف فى القلب وعضلة القلب نفسها شغالة بالعافية وممكن فى أى وقت العضلة دى تقف وتوقف القلب بالكامل وهتموت
سيف: يعنى إيه طب وإيه الحل
يوسف: فى حل صح
أسر بأسي: مفيش حل للأسف ولا علاج لازم عملي...
يوسف وسيف: متكملش
يوسف: عمرها ما هترضى تدخل عمليه أبدا
أسر: ليه عندها فوبيا ولا إيه
سيف: مش حكاية فوبيا انا عارف دماغها وهترفض رفض تام
أسر: طب ليه أكيد فيه سبب
يوسف: هتفضل تقول ان ده جه فى وقته وهوا ربنا بيعاقبها عشان هى مافيا وكدة وهترضى عادى وهتقول لاء مش هعمل عملية إيمى ملغبطة كدة متفهمهاش خالص
سيف: هى لازم تعرف ان ده اختبار على أد طاقتها وربنا بعت الاختبار ده عشان هى تعمل بيه وتصبر وهتعمل العملية فى الاخر وكدة
يوسف: بس هى مش هتفهم كدة عمرها وانت عارف هتقول إيه
يوسف وسيف فى صوت واحد بتلقيد صوتها: يا شباب انا مافيا هوا بيعاقبنى إختبار إيه وزفت إيه انتو هطل ولا أغبية ولا عندكوا خال أهبل ولا إيه حكايتكوا انا مافيا يعنى بقتل الناس وبتاجر فى المخدرات والسلاح وبعمل كل حاجة حرام قال إختبار قال انتو هبل ولا إيه
حازم ضحك على تقليدهم قائلا: بس هى كدة محتاجة حد يفهمها حاولوا تفهموها
يوسف ضحك
وسيف: يبقى انت كدة متعرفش أختنا
يوسف شاور على دماغها
وقال: ده هنا فيه جازمة هوا اتلاقى ماما سلمى(ام سيف وإيمى وبرضوا هوا بيعتبرها امه) عملتلها عملية وهى صغيرة وشالت مخها وحطت مكانه جزمة
سيف: بس تصدق الجزمة دى شغالة فى المافيا حلو
حازم: لو سمعتكوا بتشتموها وربى مش بعيد تقتلنا احنا كلنا دفعة واحدة كدة وتعلق رؤوسنا فى اوضتها ك تذكار بقتلنا
يوسف وسيف بصوت واحد: دى عسلل حتة سكرة كدة حاجة.... قمر جدا
ضحكوا كلهم
أسر: انتو ازاى عايشين معاها ده اما بتتعصب مبتشوفش ادامها ده بص جهاز نبضات القلب إيه اللى حصل فيه
يوسف وسيف: يبقى برضوا متعرفش مين إيمى دى أقل حاجة عندها لما بتتعصب
وراحوا ضحكوا كلهم
وسابو إيمى ترتاح وخرجوا برة
وحازم وأسر إستأذنوا يمشوا
بعد ما اطمنوا على سيف
سيف لسة فى مكانه وإيمى جمبوا لسة نايمة بفعل المخدر
ويوسف قاعد جمب السرير بياكل هوا وسيف
بعد ما خلصوا ناموا وخلص اليوم
ها هى ذات الاعين الفيروزية التى بدأت
فيروزيتيها تتفتح
قامت بنصف ظهرها
قائلة وهى تمسك دماغها: إيه الدوخة دى بس
بطت حواليها لقت يوسف نايم على الكنبة وجت تشوف سيف لقيته نايم جمبيها وهى فى اوضته
شافت نبضه ولقته شغال
وقالت: الحمد لله هوا انا كنت بحلم ولا إيه
فجأة يوسف صحى وراح عليها بسرعة
يوسف بخوف: انتى كويسة الحمد لله
تعبانة ولا حاجة أكلم الدكتور
إستنى هكلمه
إيمى بإبتسامة هادئة: متخفش يا يوسف انا بخير الحمد لله والله
يوسف: طب الحمد لله انتى عارفة لو اتحرطتى هجيب سلاحك وأفرغه فى دماغك
بصت ليه بعيون ضيقة
فقرب من وشها
ونظر لها بنفس النظرة
وقال وهوا مازال على نفس الوضعية
وهى كذالك: انا هقوم دلوقتى وهخرج أنزل أحضرلك أكل لو قمتى هضربك هه
إيمى ومازلت مضيقة عيونها: قامت عليك حيطة يا يوسف وكت ضربة فى قلبككك وكمان انا مش هطفح اطفح انت انا مش عاوزة كملت بسرعة لازم اقوم عشان الوقت اتأخر بقت الساعة تلاتة عندى تسليم سلاح الساعة اربعة وهستلم مخدرات
الساعة سبعة وبعدين هروح حفلة الساعة تسعة للمافيا ولازم اكون موجودة فيها عشان انا الملكة حضر الأكل انت وكل انت وسيف وكلوا انتو الاتنين هكون سايبة معاكوا حمزة تمام (حمزة ده يكون حارس شخصى لإيمى زى سليم )
يوسف: إيه إييييه إسكتى بلااعة واتفتحتت
عليا ياختى
مسكها من قفاها وهدومها وراح شالها من السرير وخرج لباب الاوضة وسابها هناك
قائلا: طيببب مفيش قعاد هنا فى الاوضة ولا مع سيف هه وشوفى هتعملى إيه
لو مش عجبكك طلقنى ي عمر
إيمى: مش هطلقكك ي سلمى واعلى ما فى خيلك إركبيه ماشية تتسرمحى مع الرجالة ولا همك جوزك
وتيجى فى الاخر تقولى طلقنى ي عمررر
مش هطلقك ي سلمى هه
يوسف: والله
إيمى: اه والله
يوسف: يعنى عجبك مرمتى كدة مع الولاد وراحة الشغل وانت قاعد مبتشتغلش خالص
إيمى: مانتى مش همك غير الشغل وفين ي اختى الولاد دول نفسى نعيش كزوج وزوجة كدة ونجيب ولاد اللى انتى بتقولى عليهم دول
يوسف: انا أهم حاجة عندى الشغل مع مامى وحق المرأة
إيمى: لاء يوسف احنا كدة مش هنخلص لا من عمر وسلمى ولا من عش الزوجية انا هتأخر امشي يلا من هنا
يوسف: كدة ي سوسو
إيمى وهى ماشية وداخلة الأوضة
دلوقتى بقيت سوسو
يوسف: يوووه بقا ي سوسو افتحى الباب يلا
يوسف سمع تعميرة سلاحها جرى وقفل الأوضة
إيمى بضحك: أهبل وربى المشكلة ان انا بعاونك فى الهبل ده
دخلت جهزت نفسها وراحت على وجهتها
خلصت تسليم السلاح وإستلمت المخدرات
ورجعت تانى البيت
لبست الفستان
وحطت مكياج خفيف اوى عشان يخفى التعب
اللى على وشها
أنت تقرأ
لا أصدق أننى عشقت ملكة المافيا
Teen Fiction- ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - أنا فى الخامسة والثلاثون من عمري وأنتِ فى العشرون من عمرك وتقولين لي صغير! - هي ليست من عادتي لكني سأكرر السؤال مرة أخرى ماذا تعرف عني أيها الصغير؟ - لا أعرف شيء. - تأتي وتهددني بعائلتي وأنت لا تعرف عني شيء تمزح صح؟ ...