الفصل السادس والأربعين : من حكايات أولترون

362 47 15
                                    

"يؤسفني قول هذا نادين لكن.. انتِ الوحش. انتِ الشرير الحقيقي في هذه القصة" قال بينما يحرك قطعة الحصان من الشطرنج.
نظرت للوحة وقلت "لم اكن ابدا ولن اكون" ثم حركت احد العساكر ليأكل حصانه.
"ماذا عن ما حدث بعد خمسة أشهر من موت أوفيليا؟"

اوصلني السيد ستارك والسيدة ستارك لمنزل بيتر قبل أن يذهبوا للشركة.
فتحت العمة ماي الباب واحتضنتني وهي تقول "كيف حال ستارك الصغيرة؟"
"بخير عمتي"
"بيتر ينتظرك في غرفته هيا اذهبي"
"ليس هناك مرحبا لستارك الكبير؟" قال السيد ستارك لتضحك العمة ويتحدثوا لبعض الثواني قبل أن يعود للسيارة وتتشاجر معه السيدة ستارك.

صعدت لبيتر ولم يكن نيد قد وصل بعد.
طرقت الباب وحين دخلت استقام بيتر وعانقني قائلا "اشتقت لكي؟ كيف كانت رحلة اليابان؟"
"كانت جيدة..تعلمت استخدام السيف"
"هذا رائع"
استليقت علي السرير وأخذت احدق في السقف فقال بيتر "اكره قول هذا..لكنك لا تبدين بخير"
تنهدت وقلت "يراودني حلم.."
جلس بيتر جواري وقال "انا هنا..يمكنك اخباري"
جلست ونظرت له قائلة
"لقد كانت حرب.."
سرعان ما تفاديت النظر لعيونه تابعت "اندلعت حرب على الكوكب..كنت أقف في رداء ابيض ملوث بالدماء...لقد اذيت أحدهم...حاول الجميع التصدي لي لكن..لم يستطيع أحد لأن جميعهم كانوا اموات علي الأرض"

"ماذا عن المنتقمون؟"
عاودت النظر له بعيون دامعة وقلت "لقد كانوا علي الارض"
"ناد" قال وعانقني بينما يلمس علي شعري ويردد "هذا لن يحدث لا تبكي"
كنت اضع رأسي علي كتفه وأبكي واقول "لقد كان الحلم واقعي"
"انظري لي" قال وكفيه يعانقان وجهي.
"سيكون كل شئ بخير. أنتِ فقط لم تتخطي ما حدث مع ڤيبر هذا هو الأمر"
"هل تظن هذا؟"
"نعم افعل..لا تبكي"

مر بعض الوقت حتي وصل نيد ثم خرجنا جميعاً...
توجهنا الي شارع بليكر. وفي أحد المتاجر الجديدة لبيع الهدايا كنت هناك لشراء هدية لنات..
"ماذا اشتري يا توري؟" فكرت
"ماذا رأيك ببلورة ثلج؟" اقترح بيتر.
وقعت عيني علي مثلث فراودتني فكرة.

بعد أن اشترينا كل شئ تبقي ملابس لي ولهم لكن ملابس...حسنا..لم يكن من المسموح لهما القدوم معي لهذا ذهب كليهما لشراء ملابسهما وتوجهت انا لمحل الملابس خاصتي..
لكن مررت بجوار بيت..
بدي لي رائعاً..لهذا لم امنع نفسي من الطرق..

طرقة واحدة وفُتح من تلقاء نفسه..
بيدي لي سيناريو لفيلم رعب..لكن دخلت.
كان هناك سلم كبير يتوسط المنزل.. لكن قررت التحرك في المنزل خصوصا عند أحد المكاتب.
كتاب 'كيف يتواصل قرناء الروح' التقط الكتاب من المكتبة وبدأت اقراء بعض من محتوياته حتي شعرت بشئ يلمس كتفي.
عبائة طائر!

شعرت بالخوف أضف أنني قفزت في مكاني..
حسنا هذا فيلم رعب حقيقي!
لكن سرعان ما قال صوت رجل "اسف علي اخافتك"
ذهبت تلك العبائة للرجل ليرتديها ويتابع "انا دكتور سترينج"
"كارين ستارك"
"تقصدين نادين أنور"
"ماذا؟"

المنتقمون و المُذهلون الاربعة | The Avengers & Fantastic 4حيث تعيش القصص. اكتشف الآن