سلمى لابتهال : انها والدة هيام ...
#جود
وضعت والدتي يدها على قلبها وهي تنضر الي وانا احاول التماسك لانني كنت متاكدة من انها لن ترفضه فشخص مثل طارق مستحيل ان يرفض
سلمى : اهلا اهلا مساء الخير
..........
سلمى : وانا ايضا
..........
سلمى وهي تبتسم : شكرا لك وبالطبع سوف نكون عائلة ان شاء الله
..........
سلمى : شكرا لك حقا يسعدني سماع هذا
..........
سلمى : وانا ايضا ... الى اللقاء
اغلقت الهاتف وهي تنضر لوالدتي وانا بالتاكيد تجمعت الدموع بعيني وانا ارى احلامي تتحطم امام عيني
سلمى : لقد وافقوا
ابتهال وانا ابتسم : حقا الف مبروك يسرني كثيرا سماع هذااما انا كنت اريد ان اصرخ ... مالذي يسرك المي حزني ماساة حياتي ... امي مالذي يسرك بتحطيم حياتي
فقمت بسرعة وانا اركض باتجاه غرفتي والدموع تسيل ولا استطيع التحكم بشئ الان فقط امسكت بقلمي ودفتر مذكراتي لاسجل اكثر يوم حزين بحياتي بالطبع بعد يوم وفاة والدي :ﻳُﺤﻜﻲَ ﺍَﻥَ ﻣَﻦْ ﻳَﺘﻤَﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﺍﻟّﺤُﺐُ ﻛَﺜﻴﺮﺍً .. ﻳُﺴﻘُﻂُ
ﻭَﻫﺂ ﺃﻧْﺂ ﺃَﺭﻱَ ﺳُﻘﻄﻮﻧْﺂ ﻟﻠﻬَﺎﻭﻳﻪ ﺃﺻّﺒَﺢَ ﻭَﺷﻴﻜﺎً
ﻑَ ﺣﻴﻦْ ﺑَﺪﺃﺕُ ﺃﺳّﺘﺸﻌﺮ ﻓﻘﺪﻙٌ ﺃﺩﺭﻛﺖْ ﻛﻢْ ﻛﻨْﺖُ
ﺃﻋﺘﻤﺪُ ﻋﻠﻴﻚٌ | ﻑَ ﺳﺂﻣﺢْ ﺍﻟﻠﻪ ﺩُﻧْﻴﺂ ﺃﺷﻌﺮﺗﻨﻲْ ﺑﻔﻘﺪﻙ .. !
ﻑَ ﻫـَ ﺃَﻧْﺂ ﻋَﻠﻰ ﺣَﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄُﺮﻗَﺎﺕ ﺗﻨْﺰﻑُ ﺍﻃّﺮﺍﻓﻲ ﻣُﺘﺄﻟﻤَﻪ
ﻣﻦْ ﺟُﺮﺡً ﻳَﺘﺪﻓَﻖُ ﺑـ ﺳُﻘﻴﺂ ﺃﺣّﻼﻡً ﻵ ﺗُﺜﻤﺮ !
ﻳَﺎ ﺣُﻠﻢ : ﺃﻓﻖ ، ﺃﻓﻖٌ .. ﺃﺑﺤﺚٌ ﻋﻦْ ﺍﻟﺤَﻘﻴﻘَﺔ !
ﻭﻛُﻠﻲ ﺧﻮﻑٌ ﺑﺄﻥْ ﻵ ﻭﺟُﻮﺩَ ﻟﻬﺎ !
ﻛُﻞُ ﺷﻲﺀ ﺑَﺪﺃَ ﻳﺨﻨُﻘُﻨْﻲ ﺣَﺘﻰ ﺷُﻌﻮﺭﻱ ﺑﺄﻥْ ﺍﻷُﻛﺴﺠﻴﻦْ
ﻳﺘَﻌﻤﻘُﻨْﻲ ﻳَﺘَﺤﻮﻝُ ﺇﻟﻰَ ﻛﺮﺑُﻮﻥْ ﺣَﺎﻻواخذتني نوبة بكاء قوية ولم استطع حتى ان امسك قلمي واكتب وبعد ان حاولت تهدئت نفسي قليلا ثم عدت للكتابة
ﻑَ ﻛﻢْ ﺃﺻّﺒﺤﺖُ ﺃﺗﻘﻦ ﻓﻦْ ﺍﻟﺘﻈﺂﻫﺮ ﺏِ ﺍﻟﺴﺴﻌﺎﺩﻩْ ﺃﻣﺂﻣﻚ ﻟﻜﻲْ ﻻ ﺗﻴﺌﺲ ، ﻻ
ﺗﺤﺰﻥ ، ﻻ ﺗﺒﻜﻲ ، ﻻ ﺗﻨﺰﻋﺞْ !
ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺗﺮﻫﻘﻨﻲ ﺏ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻑْ ﺃﺩﺱُ ﺭﺃﺳﻲْ
ﺑِﻤﺨﺪﺓ ﺍﻟﺤُﻠﻢ .. ﻫﺂﺭﺑﻪِ ﻣﻨﻚْ .. ﻑَ ﺗﻄﺮﻕُ ﺭﺁﺳﻲْ ﺫﻛﺮﻳَﺂﺗﻲ ﻣَﻌﻚ ..،
ﺻﻮﺗﻚ ﻙِ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮْ ﺩﺁﺧﻞ ﺻﺪﺭﻱ ﻏﺮﺳﺘﻪ ﺏ ﻣﻬﺎﺭﺓ
ﺛﻤﺔ ﺧﺪﺵْ ﻳْﺆﻟﻤﻨﻲْ .. ﺃﺣﺪﺙْ ﺣﺮﻕْ ﺏِ ﺳﻄﺢْ ﺍﻟﻘﻠﺐُ !
ﺃﻋﻤﺎﺭﻧٌﺂ ﺗﻤﻀﻲْ ﻱْ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺃﺣﻶﻣﻨٌﺂ ﺗﺪﻓﻦْ ﺃﻣﺂﻡ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ
أنت تقرأ
من اجلك احيا ومن اجلك اموت
Randomﻤﻨﺬ ﺭﺣﻠﺖ ﻓﻘَﺪَﺕ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻛﺘﻤﺎﻝ , ﻭﺑﻜﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺐ ﻛﺴﺮﻩ ﺍﻟﻔﻘﺪ ! ﻭ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ , ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً , ﺣﻴﺚ ﺗُﻜﻔﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻣﻮﺣﺸﺔ ﻛﻮﺣﺸﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻱ ﺇﻟﻴﻚ !