الاولة : للنور
والتانية : الانسان
والتالتة : المستور
والرابعة : الكتمان
والخامسة : الدستور
والسادسة : اللي اتخان
والسابعة : المأمور
والتامنة : السجّان
التاسعة : ماهينور
والعاشرة : الجدعان (السجن_عمرو حسن)
****
" تعرفى إن عذابك ملاذى ، انا مبسوط كدا ،مبسوط جداً..ببقى فى أعظم انتصاراتى !"
****
الفصل(10)قالوا لى : ولمَ هى !
قلت لهم: وما شأنكم بها ؟ ولمَ لم تكن هى بعينها؟
هى بهدوءها وجمالها .. بسيئاتهاقبل حسناتها ، بخصالها، بطباعها،بهجرها ودرجه قُربها حَد الوريد !
بكل قبيح فيها تخصني، بكل جميل بِها يسكننى...فلا شأن لكم بها ،ولا شأن لكم لمَ هى ! 🖤أتسعت عينا مروة شقيقة وليد وهى تقرأ!
فهى عثرت على هذا الدفتر إثر وجودها بمنزل والدها وكانت تقوم بترتيب المنزل كى تريح والدتها المُسنة قليلاً
قرأت وبداخلها ألف سؤال وسؤال..ماهذا ؟
وماهذا الدفتر المملوء بكلمات مُفعمه بالغرام الخفى ؟
حُب استطلاعها كان يقودها إلى أن تُكمل مابه حتى وصلت إلى إسمها ،تلك المعشوقه !
معشوقة شقيقها الوحيد ..وليد مُحب ؟ بلى وليد عاشق !!
ذاك الفتى الخجول ،الهادئ ذو الحِس الفُكاهى .
شقيقها الأصغر،أصغر مافى عنقودهم ..سبعة فتيات وقد أتى أميرهم مؤخراً !
اصبح عاشقاً ..لإبنة عمهم ويعبر عن عِشقه بكلمات تدغدغ الحواس ،اغلقت مروة الدفتر ..أعادته إلى مكانه
تنهدت ببطء ونظرت ناحية النافذة ، كانت تتشكك بالأمر والآن تأكدت!
دلف وليد متحمماً حينما كانت مروة تكمل مابدأته بغرفته حتى أردف لها
_ايه ياست مروة ، مش خلاص نضفتِ يلا عشان عاوز الاوضةنظرت ناحيته مروة واغلقت باب الغرفه وسحبته من يده واجلسته إلى فراشه واردفت بصوت هامس
_من ميتى بتحب حبيبة بت عمك !اتسعت حدقة عين وليد! من أين علمت لايوجد على الارض يعلم بما يخفى بقلبه ناحية حبيية سوى حفصه
هل حفصه من أخبرتها؟!
تأفف وليد من ذياع سِره واردف لها
_حفصه جالتك لك مش كديتى !أومأت مروة برأسها نفيا ً وقالت
_لاء مش حفصه ، انى عرفت وحدى من كتاباتك الل فالدولاب واسمها وصورتهاقام وليد بنكس رأسه أسفل فتابعت مروة
_بتحبها من ميتى ، أنا كنت حاسه والله العظيم بس كدبت احساسي لما عمار ولد عمك راح وطلبها
جولت أكيد بيتهيألى ،اكيد مش الاتنين عيحبوها يعنى_لاء ،احنا الاتنين عنحبها ي بت ابوى
تعجبت مروة وقالت
_ليه يعنى ! فيه ايه حبيبة زيادة
_هو الجلب لما يختار واحدة ،بنعرف ليه ...جلبي وجلبه اختارها
زى م كل حاچه بنعملها مع بعض وزى بعض ، حبينا نفس البنتدنت مروة منه ناظرة إلى عيناه وعلى همسها تتحدث
_وهو يعرف!اومأ وليد نفياً ومن ثم تابع
_إتكتب علىّ اخرس لسانى وجلبي لما هو راح اتجدم الأول ،ابوكِ جالى اكتم حُبك چواك مش هنخسر اخوى ولا انت تخسر اخوك عشان چوازه