。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
كيم تايهيونغ لم يشعر بالخوف منذ سنوات مثلما يشعر به الان فذلك السؤال ليس من فراغ لربما جونغكوك منذ ان اغلق على نفسه الباب قرر تركه فقط بسبب سحبه لدرجة نارية؟
هل الدراجة النارية اهم منه؟ هو اشترى له افضل منها حتى ولم يشفع له ذلك بعينان الصغير!
تلك الأفكار المظلمة التي تغرق الصامت بعتمتها خنقته بسماعه لصوت والدته "سوف تعيش كل حياتك بمفردك" قضم ذو السادسة والثلاثون عام خده من الداخل ليوقظ نفسه من كوابيسه لينظر لمن ينتظر اجابته على سؤاله.
"عندما كدت ان اخبرك عنهم في السابق اخبرتني انني عائلتك الوحيدة للأبد ، فما الذي اختلف الان لتهتم بهم؟" بجدية سأل الكاتب من نظر لحذائه "انا لا اهتم بهم و وجودي في حياتك ليس جيداً لأجلك او لأجلي".
قضم الأكبر شفتيه بخفه محاولاً تمالك اعصابه فالقلق من ان يخسر عائلته تملك منه فهو ان لم يحتوي جونغكوك بالطريقة الصحيحة الان قد يخسره "وجودك في حياتي يجعلني ابتسم دائماً وسوف اتأكد من ان يكون وجودي في حياتك جيداً لك ايضاً" الدفء الموجود بصوت الكاتب جعل الدموع تتجمع بعينان من نفى برأسه.
تحدث بصوته الممتلئ ببحة البكاء "لست كذلك فأنت تعتقد أنك لست طبيعي بسببي! انت لا تستطيع تحمل مشاعري اتجاهك فلما تتمسك بشخص مضر لك مثلي بينما يمكنك الحصول على ابن افضل مني!" تساقطت الدموع من عينان جونغكوك لتؤلم قلب تايهيونغ فهو يكره انه السبب بذلك.
اقترب الأكبر ممن يبكي ليحتويه بين ذراعيه "لا يوجد افضل منك ولا ارغب بأن تكون عائلتي من شخص اخر سواك" نفى برأسه من يدفن نفسه بداخل صدر الأكبر ليتنهد الكاتب بعمق "اكره دموعك لذلك توقف عن البكاء ان كنت لاتزال ترغب بأن أكون لك ما تتوق له فسوف أكون لك ذلك".
"ماذا يعني ذلك؟" همس الأصغر بذلك ليرفع رأسه لتلتقي عيناه بعينا من ينظر له بجدية "سنكون احباء" تلك الجملة كانت اكبر حتى من ان يستوعبها من فقد وعيه بسبب مفاجئتها له لتهرب ضحكة من ثغر من حماه من السقوط ليضعه على الاريكة ليهمس بعدم تصديق "هل من شدة سعادته اغمي عليه؟".
جلس تايهيونغ على الاريكة الأخرى لينحني بجذعه للأمام ماسحاً بيده على وجهه فكيف له ان يتبع مخاوفه وان يضعف امام اول موقف هكذا فقط لألى يخسر جونغكوك رغم ان والداه ميتان بالفعل ولكنه لم يرغب بأن يعود كلاهما لنقطة الصفر مرة أخرى فالأصغر سينهار عندما يعلم ما الذي حدث له قبل دخوله لدار الايتام السيئة تلك.
"فشلت بالكامل" همس لنفسه من كان يراقب فاقد الوعي لبضع دقائق ليحمله ليضعه في غرفته ليطلب من الطاهية اعداد قهوته واحضارها لغرفة السيد الصغير .
ضحكة ساخرة صدرت ممن يعتبر نفسه مثير للشفقة لدرجة مخزية كيف لا وهو بدلاً من ان يوضح للفتى ان مشاعره خاطئة ولازال يرغب به كابن هو اقترح عليه ان يكونا في علاقة فقط لألى يخسره.
تنهيدة عميقة صدرت ممن يعلم جيداً انه كاره لتلك العلاقة قبل بدايتها فهو لايرى الصغير النائم سوى ابن عزيز له والاسوأ بنظره انه حتى لم يتعالج من صدمات حياته السابقة وليس لديه الشجاعة حتى للذهاب لطبيب نفسي يساعده على تخطيها هو بكل فظاعة سيدمر حياة جونغكوك ليجعله أسوأ مما هو عليه الان.
شرب الكاتب كوب قهوته ليقرأ روايته التي كانت موجودة على منضدة الاصغر حتى اقترب من نهايتها ليسمع همسة من صاحب الغرفة الذي اعلن عن استيقاظه "لقد كنت اعلم انه حلم" ليغلق الرواية ويبتسم له بدفء ليمسح على شعر المستلقي برقة "انه ليس حلماً بل سيكون واقعنا".
"هل انت ستفعل ذلك لألى اسبب لك المزيد من الازعاج ؟" نفى الأكبر برأسه ليتحدث بتلك النبرة الهادئة الصادقة التي يحبها كيم جونغكوك جداً "سوف افعل ذلك لأتأكد من ان لا يوجد لدي يوم واحد بحياتي خالي من وجودك به".
تلك الكلمات عنت العالم بأسره لمن لم يتردد للحظة قبل ان يحتوي محبوبه الناضج بين ذراعيه ليدفن نفسه داخل احضانه ليعبر بمشاعره بالكلمات المنطوقة ليتلو العديد من الوعود على كيم تايهيونغ الذي منذ ساعات كان يشعر بالقلق من ان تكون كلمات والدته حقيقة وان يتم التخلي عنه من قبل الأصغر وكل خوفه تلاشى الان بفضل الذي يصغره بسبعة عشر عاماً.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
توقعاتكم لمستقبل علاقتهما الجديدة؟
غداً وبعد غد لن يكون هنالك تحديث ♡
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Любовные романыحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX