كانت نينا تستعد لتحضير طعام الغداء للأطفال حين يعودان من الروضة
وكانت سعيدة للغاية كون أطفالها أذكياء ويصلون على أعلى العلامات
في الروضة...
فكرت نينا بداخلها...
"من يا ترى يقوم بأرسال المال لي وللأولاد خلال سنة كاملة؟ كم أود أن أشكره لكنه
حتى لم يقول من هو ولو لمرة واحده"
بدأت نينا بتقطيع الخضروات وفجأه أتى ببالها يونغي ... هل يمكن أن يكون هومن يرسل تلك الأموال لهم
قاطع تفكيرها صوت طرق الباب... خلعت مأزر الطبخ وإتجهت نحوها لفتحها
كان شاب وسيم للغاية يقف على عتبة الباب يضع حلق في أذنه
ويرتدي بذلة رسمية شعره قد صبغه باللون الرمادي رفع يده
ليسلم على نينا...
"مرحباً انا أدعى بارك جيمين... أنتي سيدة نينا صحيح؟" رفعت نينا يدها
كي تبادله التحية..
"نعم انا نينا... كيف أخدمك سيدي"
تنهد بعمق أردف قائلاً
"لنتكلم في الداخل سيدتي.. الموضوع طويل بعض الشيء"
شعرت نينا ببعض الخوف في داخلها فكيف ستستقبل هذا الرجل
الغريب في منزلها...
" تفضل سيدي.. "
ذهبت نينا للمطبخ وجلبت كأس من العصير للرجل وجلست تنتظر ما سوف يقوله
" في الحقيقة انا اعرفكِ من سنة تقريباً يا سيدة... في الحقيقة انا من كان يوصل
تلك الأموال لكِ..."
إبتلعت نينا رمقها و مشت عدة مرات تحاول إستيعاب ما سمعته للتو
"ماذا تقصد... لماذا قد ترسل لي المال.. من انت ؟"
أرتشف جيمين من العصير وأخذ نفساً عميقاً ثم تابع
" يونغي ... انا صديق يونغي ... هو من كان يرسل لكِ المال "
أحست نينا بألم داخل رأسها... قلبها يخفق بقوة...
أحست كذلك بقطرة عرق تسير من على ظهرها...
" كـ كيف.. ماذا تقصد... هل يونغي لا يزال يتذكرني... اقصد لقد مرت سنة
كاملة... هل هو فعلاً من كان يرسل الأموال لي طوال تلك السنة؟ هل هو بخير "
تعمق جيمين بالنظر إليها وإنتظر للحظات ثم قال
"هو لم ينساكِ... لم ينساك للحظة واحده... لم يواعد أي فتاة بعدك.. لم تقبل
شفتاه أي فتاة أخرى... بالرغم من ان الفتيات حوله كالذباب..
هل ترغبين بأن أعطيك عنوانه... هو لا يزال يحبكِ... ولم تغيبي عن تفكيره و"
أنت تقرأ
غداً
Romanceيونغي الطائش الذي يأخذ الأموال من حبيبته الجميلة سيُجبر على الزواج من فتاة ثانية ليست جميلة