ابتسامة حقيقية ضد اكبر الالام

172 6 0
                                    


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وضيائه ونوره وعفوه ومغفرته وحفظه وهداه 



كيف تبتسم ابتسامة حقيقية رغم كل الالام والاحزان؟ 

الجواب ببساطة :

-لا يهم من انت المهم من معك -

-إذا كان رب الكون معك فمن عليك-

هل تعلم ان الحزن هو مجرد مرحلة مابين السعادة المزيفة والسعادة الحقيقية ؟

كيف ؟

اكتشفت هذا بنفسي مؤخرا وانا كفيل على ما اقوله .

السعادة الزائفة هي سعادة الدنيا والحزن هي مرحلة نخشاها كلنا ونحاول الابتعاد لكن مع هذا فنحن نضل تائهين في احدى دواماتها 

لكن لماذا ؟ وهل هناك حل ما ؟ 

الجواب  لأننا نخشاها كما ذكرت مسبقا لكن ومع هذا فبعضنا يتجاوزها ويطال السعادة الحقيقية فكيف له بفعل كهذا حسنا لدي جواب لك على هذا السؤال والذي هو أن هذا الشخص اتخذ لنفسه طريقان اوصلته إلى طريق المنفذ الصحيح 

الأول 

قد يكون تألم لدرجة أنه قد تعب من مكافحة هذا الألم وترك نفسه لها إلى أن وصل لدرجة لا مبالى بالالم حتى تعمق فيه... إلى أن وصل إلى مرحلة حب لهذا الحزن ... وحتى إن فرغت أيامه من دون ألام فهو يتوتر نفسيا ويشعر بعدم الارتياح حيال هذا الوضع... وبنفس الطريقة إذا كان هذا الشخص مسلما فهذا سيكون سبيل له بأن يسلم أمره لله ... وبهذا فإن الله ينزل على قلب كل عبد دعاه في المه سكينة ونعش يبرد فيها قلبه وألمه...  إلى أن يتيقن ذاك الشخص أن كل ألام الدنيا لها رب خلقها وهو نفسه من يميتها لذا فيطمئن قلبه 

الثاني

أما الطريق الاخر فهو شخص يكون قد اصيب بالم شديد فجائي وهذا ما اخسره كل شيء بلحظة اي هو عبارة عن اختصار للفترة اللتي مر بها الاول... لكن لكل منهما الطريقة الخاصة بايصال صاحبها إلى هذا الطريق 

وبالفعل فاننا كل ما تالمنا ونحن على يقين أن هناك رب للكون يحميه فعيب علينا أن لا نبتسم مهما اشتدت علينا الالام اوبصيغة انسب عيب علينا أن نبتسم إبتسامة زائفة 

إذا سألنا أغلب العامة هل أنت حزين ؟ 

ستجيب الغالبية بنعم ! ونحن لسنا بحاجة حتى إلى السؤال فهذا الأمر واضح جدا من كل مكان نلتفت إليه من حولنا فمع طرق للوصول إلى السعادة الحقيقية 

مشاعر  مبعثرةWhere stories live. Discover now