سرقة لحظه من الزمن

230 21 0
                                    

"سأقبلكِ... رغماً عنكِ"

أخذ شفتيها بشفتيه بقوة كبيرة

كأنه يلتهمها.....

إبتعد عنها بعد خمسة دقائق من تلك القبلة العميقة والجريئة

نظر لشفتيها بخدر..

كانت شفاهها متورمة بسببه... وهي فقط تنظر له بصدمة

رفعت يدها بقوة وصفعته على وجهه

"وقح وحقير وسافل... كيف تفعل هذا بي"

إبتسم بلطف وقبلها بلطف مرة أخرى وهمس

"إنه... انا... انا يونغي الذي تبحثين عنهُ يا نينا".

إبتعدت عنه... هزت برأسها نافية.. عدة مرات... تجمعت الدموع في عينيها

وبصعوبة وبصوتٍ مكتوم أجابته

"تـ تكذب.. مـ مستحيل.. انت لست يونغي ..... نعم انت لست هو.. إبتعد عني لا تلمسني"

حاول الاقتراب منها لكنها دفعته بقوة... صرخت بصوتٍ عالي مُعبرة عن صدمتها

"قلتُ لا تلمسني... إين هو يونغي إين"

سحبها من يدها بقوة وخبأها بين أحضانه.. بالرغم من محاولتها بالتملص منه

لكنه شد على عناقه وإقترب من أذنها وهمس بهدوء

" ششش إهدأي... إهدأي عزيزتي... إهدأي حبيبتي الغالية على قلبي.. انا هو.. انا

يونغي الذي تبحثين عنه.. انا حبيبكِ.. انا من إهتتمتُ بكِ حين فقدتي بصركِ..

انا من كان الشوق يعذبه بفراقكِ... انا من تغيرتُ وأصبحتُ شخصاً آخر بسببكِ"

نزلت دمعة من عينا نينا وهي لا تزال تنظر إلى وجهه... الحل الوحيد ان تتأكد من إنه هو فعلاً...

أغمضت عيناها ورفعت يداها الاثنتان ووضعتها على وجهه..

تحسست وجنتاه الناعمة ثم صعدت وتحسست عيناه الاثنتان ورموشه الطويلة

ثم أخذتها يدها إلى حواجبه وجبهته...

فتحت عيناها الاثنتان وأخيراً لمست بأصابعها الطويلة شفتاه الناعمة والوردية

وأخيراً رفعت ببصرها على عيناه التي تنظران لها بكل حب ولهفة

أخذت نفساً عميقاً بللت شفتيها وقالت بهدوء

" إنه.. إنه انت إذن... انت يونغي ... انت الذي أردتُ أن أرى وجهه منذ سنة وأكثر

انت الذي أحبني رغم بشاعة شكلي السابق... انت الذي دفعت تكلفة عمليتي وسجلت

المنزل بأسمي... انت الذي كان يرسل لي المال منذُ سنة كاملة... انت الذي كان يسرق مني

القبلات بدون أذني... والآن فعلتها مرة أخرى.. إيضاَ قبلتني بدون أذني.. هذه إحدى

غداًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن