Ren P.O.V
...رأيت ميلودي يمشي بغضب نحو الطابق الثاني لغرفته كانت مرأة بشعر اشقر حريري وعيون حمراء براقة كالياقوت كنت قد سمعت اشاعات انه متزوج بالفعل لكن لم ارى زوجته ابدا يبدو انها هي ..كانت تبكي وهي تحمل شيئا ما عندما حاولت اتباعهما رأيت انها تحمل طفلا..لدي شعور سيئ حيال هذا... امسكت العقد الذي اعطتني اياه ايلي اجل..لازلت احافظ عليه كي لا يسرقه مني ميلودي ابقيه دائما في رقبتي ...تنهدت...ايضا تجاوزت الامر يجب ان ابقى هادئة ولا اتدخل في اي شيئ كنت قد نزلت للطابق الاول مرة اخرى لاعطي الشراب للزبائن انهيت عنلي جمعت الملابس المتسخة وخرجت من الباب الخلفي لاغسلها في ماء النهر كان وراء الحانة غابة كبيرة ومليئة بالشجار العملاقة كان في هذه الغابة نهر لذا كنت ادخل الغابة كل ليلة لاغسل الملابس المتسخة دخلت الغابة كانت جميلة وهادئة هذا افضل مكان للهروب من صراخ السيد ميلودي نزلت للنهر قبل ان اغسل الملابس نزعت حذائي لاضع قدماي في ماء النهر البارد واللطيف احستت بالانتعاش كنت مستمتعة بهذا الشعور الجميل حتى سمعت فجأة .....صوت اقدام تأتي من الغابة ظننت للوهلة الاولى انها امبر مرة اخرى حتى احسست بصوت الخطوات تتسارع هناك احد يركض الي لبست حذائي بسرعة لاركض بلاتجاه المعاكس تماما للصوت تاركة ورائي الملابس تبا ! لهذا الصوت
بقيت اجري والشخص الذي كان ورائي لا يتعب ابدا تلك لا زالت لم تختفي فجأة تعثرت بإحدى الاحجار لاتدحرج على منحدر مليئ بالصخور وصولا للارض فتحت عيناي بألم شعرت بجسمي يخزني من الجانب الايجابي اختفى صوت الاقدام التي تجري ورائي لكن الجانب السيئ يبدو ان قدمي انكسرت كان الدم ينزف من كل جسدي اعتدت على الالم لكن لا استطيع تحريك قدمي...فجأة سمعت صوت
امبر تناديني من اعلى المنحدر : رين هل انتي هنا؟!
تنهدت براحة يبدو انها هي التي كانت تركض ورائي ها كادت تقتلني من الخوف لاقول مبتسمة: اجل انا هنا امبر!
اوه يبدو اني نسيت ان اعبر عنها بشكل صحيح لكم هي فتاة لطيفة عمرها 23 عاما لديها شعر احمر ملتهب وعينان خضراء جميلة ...ولديها روح مرحة وتحب المزاح كثيرا...
نزلت امبر بخفة من على المنحدر لتراني جالسة على الارض مصابة بالجروح والكدمات وقدمي تنزف
AMBER P.O.V
نزلت من المنحدر لاراها يبدو انه قدمها مكسورة جلست بجانبها من الجيد انه كان لدي القليل من الاعشاب الطبية ولاصقات الجروح
ابتسمت رين لي: شكرا لكِ امبر
ابتسمت لها بالمقابل: لا شكر على واجب....نيه رين ماذا ستفعلين بشأن ميلودي...
تنهدت- يبدو انها لن تشفى بسرعة
رين ابتسمت بألم قليلا لاني كنت اعالج قدمها: امم لا بأس سأحاول المشيى عليها والقيام بالعمل....
صمتت رين قليلا نظرت لها بإستغراب لاقول : هل هناك شيئ
فجأة صرخت وقفزت من مكاني بخوف: لقد نسيت الملابس بجانب النهر اوه تبا !!!
كادت تفجر طبلة اذني بصوتها فجأة تذكرت لاقول : اوه اتعنين الملابس بجانب النهر-تبتسم- لا تقلقي بشأنها لقد وجدتها وغسلتها وضعتها بجانب باب الحانة
عانقتني رين وهي تبتسم بفرح: شكرا لك امبر لا اعرف ماذا كنت سأفعل من دونك
ضحكت بخفة عليها لابادلها العناق
REN P.O.V
بعد ان عالجت امبر جروحي حملتني على ظهرها وسط الغابة مع اني قلت لها اني استطيع المشي قليلا لكن لكن تقبل وصلنا للحانة ترمتني امبر بعدما اقنعتها انه يمكنني المشي ذهبت لمتحرها الطيف وودعتها حملت الملابس التي غسلتها لي امبر وابتسمت ابتسامة واسعة لادخل من الباب الخلفي وضعت الملابس المغسولة في مكانها وكنت سأكمل اعطاء الشراب للزبائن لولا اني وجدت الحانة فارغة فجأة وانا كنت انظر حول الطاولات في الحانة باستغراب سمعت صوت خطوات ثقيلة قادمة من الطابق الثاني نظرت نحو الدرج كان ميلودي ! وايضا هو يحمل الطفل الذي رأيته من قبل؟ .....نظرت نحوه
نظر لي ميلودي بابتسامة لا تبشر بخير توجه نحوي كانت الابتسامة قد اختفت من وجهي لانظر له ببرود تقدم نحوي وهو يمسك الطفل وكأنه زجاجة خمر صغيرة بالنظر للطفل عمره ثمانية اشهر تقريبا كان شعره اشقر وعيناه حمراء مثل والدته لا ادري ماذا يريد مني ميلودي ليقترب وهو يمسك هذا الطفل فجأة ابتسم ابتسامة عريضة مستفزة وقال لي وهو يعطيني الطفل: اريد منك شيئا ايتها الخادمة الصغيرة....-صمت قليلا ليكمل كلامه باستفزاز اكثر-اريد منك قتل هذا الطفل
ارتعش جسدي على وقع هذه الكلمة بصعوبة اخرجت كلمة واحدة من فمي وانا انظر للطفل بنظرة خوف : ق..قتله..؟!
ضحك ميلودي وابتسامته المزعجة تلك لازالت على وجهه: اجل اريد ان ارى مدى براعتك في القتل -امسك بكتفي- اظن ان هذا سهل بالنسبة لك اليس كذلك؟او ما رأيك ان اقتلكما الاثنان بنفسي؟
بقيت لثواني انظر للطفل بين يداي هو ينظر لي ويبتسم انا.. انا لا استطيع فعلها! ...بعد مدة اتخذت قراري ....انا اسفة ايها الطفل.....لكن يجب علي ذلك
باحترام وقلت بصوت بارد: سأنفد طلبك سيدي
ابتسم ميلودي ثم تركني وصعد لغرفته في الطابق الثاني سمعت صوت باب غرفته يغلق
ندرت للطفل بعيوني الباردة نفسها ....سأقتل طفلا ...هل هذا ما ستكونينه حقا رين ؟قاتلة قتلت طفلا بريئ اخذت سكين من المطبخ وخرجت من الباب الخلفي بقيت اشتم نفسي وانا احمل الطفل ذهبت للغابة حيث مكاني الهادئ والآمن الذي يمكن ان يصبح قبر طفل....وضعت الطفل امامي على الارض وكنت امسك السكين فوقه بيدي الاثنتين والدموع كانت تحاول الهرب من عيني رأيت الطفل الصغيرة كان يضحك ويبتسم ببرأة...انا اسفة ايلي...انا اسفة ايها الطفل.. كانت سكيني على وشك قتله لولا سماعي لصوت غصن ينكسر من خلف احدى الاشجار التفتت بخوف لارى...امبر!!
كانت تنظر لي بقلق وعيناني امتلئت بالخوف اشعر وكأن قلبي سينفجر
قالت لي امبر بصوت قلق: رين؟ هل انتي بخير؟
لم استكع الرد على كلامها رأيت انها وجهت نظرها نحو الطفل الملقى على الارض وفي يدي كانت هناك تلك السكين الحادة نظرت لي بحزن وكأنها فهمت الامر ذهبت نحوي وسحبت مني السكين بروية لترميه بعيدا وعانقتني وهي تمسح على رأسي
قلت بصوت بارد وحزين في نفس الوقت : لم اكن اريد قتله حقا لم ارد ذلك
عاقنتني بشدة اكثر وهي تقول بهدوء: لا بأس لا بأس -ابتسمت قليلا- ما رأيك الان ان نأخذ هذا الطفل لمكان آمن؟
اومأت برأسي مووافقة حملت امبر الطفل الصغير وتوجهنا نحو متجرها دخلت وجلست على احدى المقاعد وسحبت امبر مقعد اخر لتجلس امامي بعد ان وضعت الطفل في غرفتها نظرت لي وابتسمت وضعت لحاف ابيض علي كي اهدأ كنت انظر للاسفل بفراغ
وكل ما كان في عقلي هو لوم نفسي انا سيئة انا قاتلة كنت سأقتل طفلا صغيرا! لقد خيبت املك ايلي...يتبع~~
أنت تقرأ
🌌{ lost control }🌌🌌{ فقدت السيطرة }🌌
Детектив / Триллерادخل واستمتع واذا اعجبتك لا تنسى التصويت والتعليق~🌠 ملحوظة: هذه القصة تتضمن قصة الكريبي باستا اذا اردت معرفة من هم الكريبي باستا ابحث عنهم في محرك قوقل لكن اظن انه من الافضل الا تراهم لانه هناك بضع الصور الحساسة او المرعبة