。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
كيم جونغكوك سعيد جداً كيف لا وهو بعد دقائق سيذهب لموعده الأول الحقيقي مع الأكبر ، تأكد من مظهره للمرة الأخيرة ليفتح باب غرفته بفرح لينزل السلالم ليرى امامه من كان يجري مكالمة هاتفية وابتسم له عندما التقت عينيهما.
تعجب جونغكوك ان السائق لم يكن في السيارة لكنه علم السبب ما ان مسح تايهيونغ على شعره بلطف "انا من سيقود" تلك الجملة اقامت مئات الاحتفالات بداخل من احب حقيقة انهما سيكونان بمفردهما هذه الليلة.
ما ان وضع الأصغر حزام الامان شعر بأنامل الأكبر تلامس يده لتتشابك يداهما دون ان يتحدث بأي حرف وكم شعر ذو الخدان المحمران بالامتنان فلم يمضي حتى يوم على قرأته لأمنياته ليحقق له ثلاثة منها مباشرةً.
الدفء الذي يشعر به العاشق الصغير الان كان يمنحه الراحة والأمان ويزيد من محبته له ولكن تردد سؤال بداخل عقله ماذا عن تايهيونغ هل هو يكره تشابك يديهما؟
ما ان فكر بذلك هو لا شعورياً ضغط بشدة في امساكه ليد الاخر فهو لا يرغب بذلك هو يرغب بمحبة حبيبه الفاتن له وليس ان يضايقه بوجوده او مشاعره ليسأل ذلك السؤال الذي بتر الصمت المريح الذي كان محيط بهما عند توقف السيارة بسبب إشارة لمرور "هل تكره امساكك ليدي؟".
الخوف كان واضحاً بصوت الأصغر لمن يعرف ماذا يفكر به جونغكوك هذه اللحظة "كلانا يعلم انني اكره التلامس بشتى انواعه ويوجد تلامسات تحدث بيننا غير محببة لقلبي لكن الان انا لا اكره تشابك يدان ولو كان شخص اخر غيرك لما فعلت ذلك له".
اختتم تايهيونغ كلماته بفصل يده عن يد الاخر ليمسح على رأسه بلطف ومن ثم يعيد شابك يديهما مرة أخرى متجاهلاً رؤيته خجل جونغكوك الواضح في محيى وجهه "هل انا مميز لديك؟" همس بذلك العاشق الصغير ليسمع همهمة الأكبر له.
قضم الأصغر شفتيه بخفه ليسأل مرة أخرى "هل انا اول من لا تكره تشابك يدك معه؟" همهمة أخرى صدرت من الكاتب الذي يرضي غرور الاخر بصدقه معه "انا لم اتشابك الأيادي مع احد سواك" ليرى بطرف عينيه ابتسامة الانتصار التي ارتسمت على شفتين الاخر.
ركن الأكبر السيارة في موقف قريب من باب الدخول ليفصل يديهما "لنذهب" قال ذلك ليفتح الباب وينزل ليتبعه ذو الهالة السعيدة، مقعديهما كانا في الصف الأول بجوار أحدهما الاخر جلس جونغكوك وقبل جلوس تايهيونغ اقترب منه رجل يبدوا انه من معارفه في حياته العملية والذي كان يرمقه الأصغر بحدة.
انهى الكاتب المحادثة التي كانت على ما يبدوا ستطول بجملة واحدة "دعنا نلتقي لاحقاً لإكمال حديثنا فأنا الليلة ارغب بالحصول على وقتي مع رفيقي المفضل" ونظر عن نطقه بأخر كلمتان للأصغر ليعتذر الرجل على الازعاج .
احب جونغكوك تعريف الأكبر به بتلك الطريقة فهو لم يقل ابني بل رفيقه المفضل وكم تمنى الأصغر ان يأتي يوم يتم تعريفه به كحبيب له لينتحب بداخله معتقداً ان ملامح وجهه لا تظهر ذلك لكن تايهيونغ يعلم ما الذي يدور بداخله.
ما ان أغلقت الأضواء ووجه الضوء على المسرح بتر حديث جونغكوك الداخلي لنفسه اللطيف بواقعه الالطف فيده عادة لمكانها الصحيح معانقة يد حبيبه المثالي الذي يجعل أحلامه حقيقة فهما في مكان عام ومتشابكان اليدان.
ارتفعت انظار الأصغر عن يده لينظر لوجهه الوسيم الذي كان يستمع للعزف بتركيز وكم بدى فاتناً تلك اللحظة بعينان من يهواه ويتمنى لو انه يعيش بعالم لا يوجد به سواهما.
"يجب ان تحصل انت ايضاً على أمسية لك ليعلم الجميع انك موهوب ورائع" قال ذلك الكاتب بعد انتهاء العازف من العزف لهذه الليلة لمن نفى برأسه "لا ارغب بأن يعلم شخص سواك فهم لايهموني بل انت فقط" ليبتسم له تايهيونغ بدفء "لكن ارغب بالتفاخر بك".
نجحت تلك الكلمات بجعل الأصغر يفكر قليلاً ليتذكر كلمات الأكبر له سابقاً انه سيكون مصدر فخر له في المستقبل هو كان يؤمن انه موهوب ورائع منذ سنوات بل قبل حتى ان يتعلم مرة أخرى.
تناولا الطعام في المطعم الذي كان يتمنى جونغكوك ان يذهب له برفقة الكاتب الذي احضره له برضاه وهو توقع انهما لن يدخلاه ابداً فهو مشهور بأنه للعشاق وعلم منه من قبل من كانوا يدعون أصدقائه ويعتقد ان تايهيونغ لا يعلم عن تلك المعلومة ولو علم بها لما دخلاه سوياً لكنه واهم فهو يعلم ولطالما تلقى دعوات من العديد من الأشخاص للقدوم سوياً هنا.
كيم تايهيونغ لا يصدق بخرافات ان ذهبت لمكان محدد معك شخص محدد سيصبح المستقبل جيد او سيء فلايوجد مكان سيحدد مستقبلك بل انت بخياراتك وقرارتك من تحدده فالانسان يملك الحرية بكل شيء سوى المصائب التي تكون بسبب خيارات بشر اخرين وتمسه كما حدث لهما.
الابتسامة السعيدة ترافق جونغكوك خلال تناولاهما العشاء كيف لا والكاتب اخبره ان يختار له ايضاً ماذا يتناول ولقد اخذ الفتى اليافع الامر بجدية بالغة وكم بدى ظريفاً بعين من يستلطفه كيف لا وعالمه بأكمله يدور عنه هو ولاشيء اخر.
عندما عادا للمنزل كانت السعادة لاتزال محيطة بالاصغر الذي فتح باب السيارة للنزول ليقترب منه تايهيونغ "هل استمتعت الليلة؟" اومئ بشدة العاشق الصغير ليبتسم بدفء الأكبر "سعيد بمعرفتي ذلك جونغكوكي".
منذ أشهر عديدة جونغكوك لم ينعته تايهيونغ باسمه المنسوب له وكم كان رائعاً سماعه مرة أخرى وليس هو فقط بل ما سمعه بعده فالاكبر اخبره ان يبدل ملابسه لبجامة ويأتي لغرفته ليناما سوياً وكم عنى ذلك للاصغر العالم بأسره فهو اخيراً يستطيع النوم بجوار الاخر!!
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romantizmحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX