لبست ساعتها الباهضة الثمن و رشة من عطرها الفاخر و هاهي جاهزة للذهاب صوت دق على الباب
"انسة سوريون هل انت جاهزة "
"نعم ساخرج الآن " خرجت من الغرفة و اتجهت لركوب السيارة للذهاب الى حفلة اقامها إحدى رجال الأعمال
"سيدتي دعيني أنا أقود السيارة "
"لا أنا من سيقود اليوم لا بأس بذالك "
"و لكن ماذا لو حدث لك مكروه ما " اردف سائق السيارة بقلق
"ارجوك سيد كيم أنا لست صغيرة سأذهب الآن وداعا"
اه الى متى سيضل هكذا قلق اه لا أريد الذهاب إلى
هذه الحفلة و لكن أنا مجبرة على ذالك لاجل العمل
نزلت من السيارة ثم اتجهت الى المكان المقصود
"مرحبا سوريون تبدين جميلة اليوم "
"عذرا و لكن من أنت هل اعرفك "
"أنا تشان هل نسيتني لقد تقابلنا في شركتك الاسبوع الماضي "
"اه حقا اسفة اني لم تذكرك "
" لا بأس هل تريدين الرقص قليلا "
"في الحقيقة أتيت لهذه الحفلة لمقابلة شخص يدعى السيد جيون هل تعرف أين اجده "
"نعم اعرفه و لكن لاجل ماذا "
"أريد عقد صفقة عمل معه أريد تكبير شركتي سمعت انه موهوب جدا في عمله "
"صحيح و لكن ليس سهلا اقناعه فهو لا يريد هذا النوع من الصفقات "
"ساحاول اقناعه فشركتي أغلى ما أملك هل تعرف أين اجده "
" كنت معه منذ قليل ساخذك إليه "
"شكرا لك "
اخذني تشان لمقابلة السيد جيون ها هو ذا يقف أمامي بدلة سوداء و شعر مصفف هنالك بعض الوشوم التي تزين يده
"تشان ماذا هناك " اردف السيد جيون
"هيونغ هذه الانسة تريد مقابلتك "
"قل لها اني لا أريد التعرف إليها "
ماذا ما الذي يقوله
"الى أين ذهب عقلك يا هذا أنا هنا لاجل العمل "
"عذرا و لكن أنا لا أريد العمل معك "
سوريون لماذا تحدثت هكذا هذه فرصتك الوحيدة
ضحكت ضحكة خفيفة ثم أردفت
"سيد جيون أنا اريد التحدث اليك قليلا فقط ارجوك"
"و عن ماذا سنتحدث "
"أريد عقد صفقة عمل معك "
"ماذا هل الامور بالنسبة اليك بهذه السهولة ما هي شركتك "
"شركة شيم للازياء "
"ماذا تريدين عقد صفقة عمل معي "
"أجل اذن هل انت موافق "
"بالطبع أنا لست موافق " اردف و هو يقوم برفع حاجباه الى فوق تشششه هذا الوغد
"لماذا سيد جيون هل هنالك سبب لغير موافقتك "
"شركة صغيرة كتلك لن تفيدني بشيء أراهن أنها ستفلس عن قريب "
"ماذا شركتي أفضل شركة مع انها صغيرة و لكنها مميزة لذالك تعاقد معي و ساجعلها أفضل شركة"
"تشششه هل انت واثقة من كلامك "
"بالطبع واثقة ساثبت لك اذن هل اعتبر هذه موافقة"
كان يحدق بوجهي و يتأملني ثم ضحك ضحكة جانبية و اردف
" حسنا لنعقد اجتماعا غدا صباحا في شركتي "
أه لم افرح هكذا بحياتي أخيرا ساحقق حلمي كنت ساعنقه من شدة الفرح
"شكرا لك سيد جيون لن انسى هذا بحياتي "
"لا يهم هل انت سعيدة الآن "
"اكثر مما تتصور حسنا لنتقابل غدا الى اللقاء "
ذهبت إلى فراشي للنوم أه كان يوما مميزا
استيقظت صباحا على صوت طرق الباب
"ماذا هناك يا ترى أه لقد تأخرت يجب أن اذهب للعمل"
"استيقظت ساخرج بعد قليل " صرخت لكي يسمعني السيد كيم
"حسنا سيدتي سانتظرك بالخارج "
تناولت فطوري ثم اتجهت الى شركة السيد جيون
دخلت الى قاعة الاجتماعات لاجده ينتظرني
"لقد تأخرت يا انسة هل هكذا تلتزمين بالعمل "
"اسفة على التأخير لن تتكرر ثانية "
ضحك بجانبية و هو يرتشف من قهوته
"حسنا لنتناقش الآن حول العمل ما الذي تريدينه "
"أريد العمل معك لتكبير شركتي "
"و لكن ما الذي ساستفيده أنا من هذا شركتي شركة عالمية و لا أحتاج الى شركتك "
"و لكن قلت البارحة انك موافق هل تراجعت في كلامك " استقام من كرسيه فجأة و اتجه الي
"أنا لم اتراجع و لكن لدي شروط "
"و ما هي هذه الشروط "
"إن لن اتحصل من عقد الصفقة بشيء سوف استولي على شركتك "
"و لكن أنا لن أبيع شركتي "
"هل انت غبية لا شيء مستحيل في قاموسي "
لحظة جهد سنين سيذهب هباءا لا لن اسمح له
"لماذا لن تستفاد بشيء سيد جيون هل تستصغر شركتي بهذا الحد "
"حسنا ساعطيك مهلة شهرين يجب ان تعلي من اسهم شركتك فهي في انخفاض دائم "
"سيد جيون لا تقلق بخصوص ذالك سأعمل بجد حسنا اذن لنقم بتوقيع الاوراق "
"حسنا لك ذالك " قمنا بتوقيع الاوراق و ورقة شروطه سحقا ماذا لو أخذ مني الشركة يجب علي العمل بجد
"شكرا لك سيد جيون سأعمل بجد اذن لنتقابل غدا "
"انتظري هل تريدين تناول العشاء معي "
"حسنا لا مانع لدي لنذهب "
ركبنا السيارة و ذهبنا الى مطعم فاخر في وسط المدينة جلسنا ننتظر وصول الطعام الذي طلبناه
كان الصمت يعم المكان ماذا عن ماذا سنتحدث
"سيد جيون متى قمت بتاسيس شركتك "
"لماذا تسألين "
"فقط فضول " كنت احدق به لعله يتحدث عن سبب نجاحه و لكن قاطعنا وصول الطعام أه أنا جائعة كثيرا أخذت السكينة و قمت بقطع اللحم و لكن لم يرد القطع فجأة أخذ الصحن من قبل السيد جيون وماذا قام بقطع اللحم من أجلي مممم هذا تصرف نبيل انه شخص جيد بحق و لكن كل هذا تبخر سريعا
" كيف ستديرين شركة و انت لا تعرفين تقطيع لحم غبية "
"ماذا انتبه لالفاظك يا هذا لم أطلب ذالك منك كنت سافعلها بنفسي "
أخذت صحني منه و قمت بغرس الشوكة بكل قوتي في قطعة اللحم و اكلتها بغضب كان يحدق بي باستغراب ثم ضحك بخفة
"ماذا ما هذه النظرات الم ترى شخص يأكل في حياتك " كنت احدق به بغضب هذا الوقح
"نعم لم أرى شخص يأكل هكذا في حياتي لحظة لديك صلصة بجانب شفتيك " قام بتقريب يديه و نزعها لي لماذا أنا أحمر خجلا الآن لم يفعلها أحد لي في حياتي لقد شاهدت هذه اللقطة في المسلسلات كثيرا و لكن لم اعشها
"هههل طلبت منك فعل ذالك لا تقرب يدك مني ثانية"
"تششششه لماذا انت سيئة الطباع هكذا "
"ماذا سيئة الطباع اسمع يا هذا انتبه لالفاظك من الان "
"لحظة لماذا وجهك أحمر هكذا هل خجلت مني "
"هل جننت لماذا سيحمر وجهي ثم انت لست نوعي المفضل " أه لماذا قلت هكذا غبية
"أنت ايضا لست نوعي المفضل لا تفكري حتى بذالك" نظر الي نظرة استفزازية ثم أكمل تناول طعامه لماذا قال هكذا لطالما كنت أنا النوع المفضل لكل الرجال و لكن يبدو ان هذا الرجل لا يرى جيدا
اكملنا تناول الطعام ثم قام بتوصيلي الى المنزل
"هل تسكنين في هذا الحي "
"نعم اسكن هنا لماذا "
"بطريقة ما نحن جيران اسكن بذالك المنزل المقابل لك "
"اوه حقا اذن سنتقابل كثيرا و لكن لماذا لا اعرفك "
"أنا أمضي كل الوقت في شركتي لا اذهب الى المنزل كثيراً "
"اوه فهمت و الآن الى اللقاء سأذهب "
"حسنا الى اللقاء "
ذهبت إلى غرفتي و استلقيت على فراشي العزيز أه أنا متعبة كثيرا رجلي تألمني سأخذ حماما سريعا اكملت الاستحمام و لبست ملابس النوم خاصتي
التي هي عبارة عن شورت قصير و قميص مرسوم فيه أرنب كبير نعم أنا أحب هذا النوع من البيجامات
و بينما أنا كذالك سمعت جرس الباب من يا ترى سيأتي لزيارتي في هذا الوقت من الليل ماذا لو كان سارق أو قاتل متسلسل أه اماه أنا خائفة مجرد التفكير يرعبني لا سأحمل معي مكنسة و افتح الباب
توجهت الى الباب و فتحته بهدوء و اذا به يطل علي وجه السيد جيون ماذا السيد جيون
"هل تعلم كم اخفتني لماذا أتيت في هذا الوقت من الليل تشششه " قلت له بكل غضب
"ماذا تشششه أنا من عليه الغضب هنا يا انسة "
"اذن لماذا أتيت الآن الى منزلي مستحيل هل يمكن ان تكون " فعلت علامة اكس بيداي ضحك ضحكة جانبية ثم اردف
"اسمعيني جيدا اذا استمريت في هذه الأفعال ساقوم بتغيير رأي "
"سيد جيون ارجوك تفضل بالدخول هل تحتاج الى شيء ما قهوة شاي عصير " تكلمت بكل لطافة و عيون مبتسمة
"لا أحتاج منك شيء خذي هذه الملفات تحتاجين لتوقيعها لاجتماع غد أه سنقوم بعقد الاجتماع في شركتك "
"حاضر سيد جيون كما تأمر "
حمحم قليلا ثم اردف
"هل تعيشين في هذا المنزل وحدك "
"نعم لا أريد العيش مع عائلتي أريد أن أكون مستقلة"
"و لكن ألا تخافين لوحدك "
"لا لا اخاف خفت فقط عندما رنيت انت الجرس فلم يأتي لي قط شخص في هذه الساعة "
"أه هل اخفتك اسف "
"لا بأس هل تريد مشاهدة فيلم "
"حقا حسنا لنشاهد فيلم "
جلست على الأريكة و أتى ليجلس بجانبي تماما ماذا ألا يوجد سوى هذا المكان
"ماذا تريد ان نشاهد "
"لنشاهد فيلم رومانسي "
"سيد جيون هل تحب الافلام الرومانسية "
قرب وجهه من وجهي ثم اردف
"ماذا ألا تحبينها انت "
"لا أحبها و لكن خلتك تحب أفلام الاكشن "
أردفت و أنا انظر في عيناه ثم فجأة قرب يده و أبعد خصلة سقطت على عيني لماذا اصبح الجو متوترا
حمحمت قليلا ثم أردفت
"حسنا لك ذالك لنشاهد فيلم رومانسي و لكن أي واحد "
"دعي الامر لي ساتولى ذالك هنالك فيلم في عقلي"
وضع السيد جيون الفيلم و ها هو بدأ ممم بداية جيدة للفيلم فجأة احسست بيد تطوق كتفي ماذا يفعل هذا الآن أه لماذا أنا متوترة هكذا ما كان علي اقتراح فكرة الفيلم يالي من غبية ماذا ما هذا الآن الذي يحدث في هذا الفيلم أه سأموت من الخجل لماذا هنالك العديد من المقاطع الرومانسية بين البطلين نظرت إليه فوجدته منغمس مع الفيلم هل أنا الوحيدة التي تشعر بالغرابة هنا
"ما بك تحدقين في وجهي هكذا ثم ما هذه النظرات"
"لا شيء و لكن الم تجد سوى هذا الفيلم المليء بالانحراف "
"أين هذا الانحراف الذي ترينه أنا لا أرى شيئا "
"لا ترى شيئا ؟ هل انت أعمى لو شاهدنا فيلم أكشن كان احسن "
"ماذا هل تشعرين بالخجل الآن من فيلم " اردف ثم قام بوضع اصبعه على خدي الاحمر يتحسسه
"أنت لم تواعدي من قبل اليس كذالك "
نزعت اصبعه من على وجهي ثم أردفت
"ممماالذي تقوله لقد واعدت العديد من الرجال فأنا محبوبة من قبلهم فأنا جميلة "
"جميلة ؟" قالها ثم قهقه بقوة عالية ايسخر مني الآن
"أنت واثقة من نفسك يا فتاة كثيرا يجب ان تعيدي النظر الى نفسك في المرأة "
"هل تسخر مني الآن " أردفت بغضب و أنا انظر الى عيناه و قد بادلني النظرات رغم أنه قام بالسخرية مني ألا أنني لا انكر انه وسيم وسيم جدا عيناه بشرته شفتاه أه ما الذي تفكرين فيه سوريون
عدت الى رشدي ثم أردفت
"لقد تأخر الوقت يجب ان تذهب الآن "
"نعم معك حق يجب أن اذهب الآن الى اللقاء "
"الى اللقاء نتقابل في الغد "
