أنا .. وأخوتي

أنت لي أنا وحدي فقط

في اليوم التالي كان يوم عطله نهاية الأسبوع ولا يوجد مدرسه .. الساعه الأن الثانيه عشر .. هديه تستعد لكي تذهب للسوق لإستبدال ملابس مروان: يلااااا .. يا أولاد خلينا نروح السوق بسرعه قبل ما يجي جهاد .. عشان نبدل ملابس مروان

مهند بإنزعاج: قوم يا مروان معانا .. ليش ما تبغي تروح السوق طيب

مروان وهو يرتجف من الخوف: لا لا لا .. ما أبغي أروح ولا أشتري حاجه

شادي بإستغراب: وليش طيب .. طقمك ضيق وخلاص رايحين نرجعه .. ليش خايف لدحين

مروان بخوف: ما شفت كيف جهاد صرخ عليا .. أول مره كدا يصرخ عليا

مهند: ماما .. ماما تعالي شوفي مروان مو راضي يروح معانا

هديه تخرج من الغرفه بدهشه: ليش .. إيش في يا مروان .. ليش ما تبغي تجي معانا

مروان صامت وهو حزين .. مهند وشادي بإنزعاج: خايف من جهاد يصرخ عليه مره تانيه

هديه تضحك: أوووو يا مروان .. جهاد مو قصده يصرخ عليك .. هو فهمني .. هو زعلان أن طقمك مو حلو زي طقم شادي ومهند .. وخلاص قالي غيريه وجيبي له طقم تاني

مروان يهز كتفه بعدم الموافقه: لا لا لا .. ما راح أروح معاكم .. روحوا لحالكم وأنا مالي دخل جيبوا اللي يعجبكم

هديه تهز رأسها بالموافقه: خلاص بروح أنا ومهند وخليك إنت وشادي هنا

شادي بزعل: ياااااا سلاااااام .. وليش مو أنا أروح وتخلي مهند هنا معاه

مهند بإنفعال: لا لا مالي أبغي أروح معاكم .. أنا نفسي أروح مالي دخل

هديه بحيره: أووووف منكم .. طيب خلاص .. بروح أنا وشادي ومهند .. وخليك هنا يا مروان وإحنا ما راح نتأخر

مروان يقف ويتوجه للغرفه: طيب أنا بنام لغاية ما تجوا

عند الساعه الواحده تخرج هديه مع الأولاد .. ويتمدد مروان على السرير .. يغمض عينه ويحاول الإسترخاء .. يتذكر صوت جهاد الغاضب وصراخه .. يتقلب يميناً ويساراً يحاول النوم ولكن لا يستطيع

الساعه الأن الثانيه ظهراً .. يقرر مروان أن يستحم لكي يسترخي قليلا .. يأخذ المنشفه ويدخل الحمام .. ينزع ملابسه ويرش على جسمه القليل من الماء ويضع الصابون على جسمه بالكامل

اليوم هو عطلة نهاية الأسبوع ودوام جهاد ينتهي عند الساعه الثانيه ظهراً .. يتوجه جهاد للبيت يفتح الباب ويدخل ليجد الهدوء يملئ المكان .. يطرق باب غرفة هديه والأولاد ويفتح الباب ولا يجد أحداً