حب الصدفة

449 22 5
                                    


مريم:  انت خونتني بجد

عبدالرحمن: اه خونتك ي مريم

مريم: طب ليه ده انا حبيتك بجد وعمري ما قصرت معاك ف حاجه ليه تخوني ده لما كنا بنزعل من بعض كنت باجي اصالحك انا واقول ع مش بحب اشوفه زعلان حتي ولو انت الغلطان كنت بقول لنفسي اكيد هيعرف قيمه كل ال بعمله وهيحبني اكتر مش الاقي بعد كل ده خيانه طب ليه ليه رد عليا

عبدالرحمن: قولتلك ماكنتش ف وعيي

مريم: وانا قولتلك بطل الهباب ال بتشربه ده بس انت مش بتسمع وانا مش هستحمل خيانه حتي ولو ماكنتش ف وعيك انا قلبي بيتقطع كل ما بفتكر انك كنت ف حضن واحده تانيه غيري

عبدالرحمن: قولتلك اني بشربه مزاج مش ادمان
الكلام
مريم: بتشرب خمرا وحشيش مزاج يشيخ حرام عليك نفسك ال بتهلكها دي مهو طبيعي مانت ابوك سايبك ثروة كبيرة قبل ما يموت طبيعي تقعد تصرف فيها هو انت تعبان فيهم بجد حرام عليك وعلي كدا بقي اكيد هتخوني تاني مش كدا !!؟

عبدالرحمن: والله ع حسب مزاجي بس ممكن اه

مريم: انت ازاي كدا يعني مش بس خاين لا وكمان بجح انا مش عارف ازاي حبيت واحد زيك انت ماكنتش كدا او يمكن كنت كدا بس بتمثل عليا دور المحترم انا بكرهك ومش عايزه اشوف وشك تاني

عبدالرحمن: مريم استني انتي رايحه فين

مريم: اه صح نسيت اتفضل دبلتك اهي وياريت ماتورنيش وشك تاني

عبدالرحمن: مريم مريم هي ليه مش عايزه تفهم انه بحب اشرب الحاجات دي يوه بقي هي كانت ناقصاكي

"خرجت مريم مسرعة وبدأت تركض في الشارع بدون هدف وبدأت تبكي بطريقه هستيريه
مريم لذاتها:  طب انا عملت اي علشان الاقي كل ده  ده انا حبيته بجد من كل قلبي منك لله يا عبد الرحمن علي كل الوجع ال انا فيه ده حرام عليك
وفجأة رأت عبد الرحمن يناديها وكان يركض خلفها لكي يصالحها هو صحيحٌ يحبها ولكنه يعشق المزاج اكثر كانت مريم تعتقد انها تستطيع تغييره ولكن لم تستطع ان تفعل ذلك وكانت النهاية خيانته لها التي ذبحتها بمعني الكلمة مريم بمجرد ان رأته اسرعت في الركض لكي تهرب منه وهو بعد ان رآها تركض مبتعدة عنه دلف لداخل سيارته لكي يلحق بها ولما لحِق بها
عبد الرحمن: اقفي ي مريم انا بحبك
فَضلت مريم السكوت لانها تعرف جيدا ما سيقوله لها انه لن يفعل ذلك ثانية ثم يخونها مرة اخري لقد خانها من قبل ولكن مريم سامحته لانها أحبته ولكنها اكتفت من كل هذه الاكاذيب لقد فُطر قلبها ونفذت طاقتها وفُقد شغفها لاي شئ
بدء عبدالرحمن يُنادي عليها مرة أخرى ولكنها استمرت في الركض وفجأة وقفت مريم وهو كان يسير بسرعة كبيرة فضغط غلي المكابح سريعا ولكن دون فائدة ودعستها السيارة فنزل من السيارة بعد ثواني وهو خائفا وتفاجئ عندما وجدها غارقةً في دمائها هو صحيحا حبها ولكن  يحب ذاته اكتر ولذلك خشي ان تكون تُوفيت  فيُسجن فدلف لسيارته مرة أخرى وهرب مسرعا قبل ان يراه احد.

حواديت نوريتا Where stories live. Discover now