#_فل_تحدث_معجزة !!
الحلقة الأولى و الأخيرة
#_إسكريبت.
#_للكاتبة_أم_الـــعــز_بتول_خالد_المجراب🇱🇾
_____________________
و إنك بقلبي أعمق مما أقول و أكتب ❤
_____________________
.
.
.
ملاك l مرت اعليا سنة بشكل سيء جدا وانا حاليا انظم في حوش حبيبي لأن عرسه اليوم!! نعرف ان هذا صعب هلبا ولكن انا قررت نكمل حياتي و نسكر دفاتر الماضي صعب هلبا أنك تنظف حوش حبيبك باش تجي مراء تانية تقعد فيه 💔انا كنت بنت طيبة هلبا وطيبتي هادي هيا الي خلتني نوصل لهاذي الحالة تخيلوا انا مشيتله وقتله ان انا نحبه وهوا رفضني و بعد فترة قصيرة مشي خطب بدون ميعدل حتي عليا آآآآه تلفتت بفزع لما سمعت الباب انفتح هوا ! ايه كان نفسه انا منتخيلش تلفتت باش منوريشي تورم عيوني وحمرتهم .....
قيصر l نظر إليها بقلة صبر .... انتي شن أديري اهني
ملاك l من أول مسمعته حسيت بالابواب تتسكر علي وجهي !! عندي رغبة كبيرة في البكي بصوت عالي عندي رغبة اني ننفجر اعليه ونضربه ونقوله علاش درت هكي انت كيف قدرت تقتلني وانا حيه !!
💔 .... مسحت دموعي بيدي وابتسمت بتصنع و إلتفتت ثم قلت له بنبرة هادية .... قالتلي أمك اركبي ظمي الحوش بس كانه أنت متبيش نقدر نطلع
قيصر l قال لها بهدوء وتماسك .... تقدري تطلعي أنا تو نحل الوضع
ملاك l سقطت مني دمعة بدون أن ادرك هذا ، « أنك الوحيد القادر على بناء مزاجي ، و الوحيد الذي لطالما أحببتك بطريقة جنونية ، و يؤسفني أنك لاتعلم بهذا » !! قلت له بنفس الهدوء .... زي ما تبي ... كان الموقف بالنسبة لي سيء جداً أما هو لا أعلم حتى ماذا يشعر ، ولكن مع كل هذه المواقف لازلت أعشقه ، اللعنة عليك يا قلبي يا إللاهي فل تحدث معجزة الآن لكي يلتغي الزفاف نهائياً ، قاطع شرودي صوت شهقات خالتي سهام ( أم قيصر ) ، لقد حصل ما لا يتوقع ، لقد توفيت خطيبة قيصر ، كم صعب قول كلمة خطيبته اااه ، فل اكمل لكم لقد توفيت خطيبة قيصر في حادث سير وهيا ذاهبة للكوافير ، لا اعلم هل أفرح لأنه لا يوجد زفاف بعد الآن أم احزن لأن أبنة عمتي توفيت !! ، ثواني قليلة و تحولت خيمة زفافها إلى خيمة جنازتها ، دخلت لغرفتي و أنا لا أعلم ماذا أفعل ، كنت غريبة حقاً ، لم أفهم حتى ماذا أشعر لا أريد أن أحزن على ابنة عمتي الخائنة الذي وافقت على قيصر بالرغم أنها تعلم أنني أحبه و أنني إعترفت له من قبل !! ، و لا أريد ان أفرح لأن الزفاف ألتغى نهائيا ...
بعد مرور سنة !!
مرت سنة أخرى و تحدثت معه مرة أخرى و رفضني هذه المرة فقدت الأمل من هذه الحياة صعدت إلى سيارتي و ذهبت بإتجاه ال **** ( هناك جبل عالي اي أحد يريد الإنتحار أو الصراخ يذهب إلى هناك !! ) ، لقد وصلت الآن !! نظرت إلى الأسفل كانت المسافة بين البحر و الجبل بعيده جداً ، بدأت بالبكاء و أنا اكرر " فل تحدث معجزة يا اللّه فل تحدث معجزة يا اللّه " و من ثم تقدمت أكثر و الآن قفزة واحدة تفصلني على الموت !! ، و الآن خطوة ، قفزت و أنا مغلقة عيناي بخوف شديد ، فتحت عيناي حقاً !! أنا الآن بين ذراعيه ، كان ينظر إلي بعتاب و لوم أكره هذه النظرات حقاً ، دفعني بقوة ، لماذا يفعل هذا ، تغيرت ملامحه من العتاب إلى القسوه والكره ثم قال و هو ممسك بمعصمي بقسوة .....
