استيقظ هذه المرة بغير رجفة، فزع، رعشة، و بلا أطراف متصلبة، أو أعين محملقة في كفيه يحركهما يَمنة، ويَسْرَة؛ ليُطمئن نفسه بأنه هو ولا أحدٌ غيره.
أن تقوم من موتتك بعقلٍ، و تُزاحم عقلًا آخر في محياه؛ كيف لجسدٍ أن يطيق ما لا يستطع معه صبرًا؛ لأنه يرى ما لم يُحِط به خبرا...
عقلين بجسدٍ...
هذه المرة تغلب على كل نوبات اضطرابه لكن لم يتوقف عن البكاء؛ لا يدري سبب ذلك؛ هل مواساة لحاله، أم هي مشاعر من يزاحمه في جسده!
زادت هسترية البكاء إلى أن غفى.
____________________________________________
الغلاف من تصميم الفخمة💙: إلهام.
التحديث كل جمعة بالتاسعة مساءً إن شاء الله.
أنت تقرأ
جَنَّةُ الخُلد.
Science Fictionفوسوست إليه نفسه، وقالت: «هل أدلك على جنة الخلد وعقلٍ لا يَبلى؟».