رواية خطوه مميته الجزء الأولأدم: يلي صار كان قبل سنين طويله لكن منسيتش ولا تفاصيل من داكرتي 💔
كانت بنت صغيره عمرها مفاتش ال 13سنه
مكنتش فاهم سبب جيانها لي حوشنا بي الطريقه البشعه هادي...مكنتش نعرف وقتها ان الطريقه هادي اسمها اختطاف !
زحمه وصوت رجاله عالي ....بين اصوات هدرزه وبين اصوات معصبه وبين اصوات تحاول تحل الموضوع بهدوء
كل شي كان ملخبط بس حالة البنت وقتها قعدت راسخه في راسي 💔
كانت خايفه كأن في كلام مش قادره تحكيه .....ساكته وتراجي شن بيصير وشنو بيديرو فيها
عصبت هلبا من بوي وعمي وقتها كيف يجيبو ملاك صغير زيها بي الطريقه هادي وكيف مفيش رحمه في قلبهم ليها
الملاك يلي من نضراتها الاولى خلت في قلبي مكان غريب ليها❤️
خدودها المحمرات من الصقع ❤️
عيونها يلي كانو يلمعو من الخوف وخصلات شعرها يلي متناثره على وجها
شعرها يلي كان مضفور ونازل لعند نهاية ضهرها ....يديها الصغيرونات يلي كانت مغطيه بيهم فمها تحاول تكمت خوفها
قربت خطوات بسيطه ليها نبي نمدلها يدي ونحاول نخفف عليها شويه وانسيها الشي يلي قاعدين يديرو فيه عمي وبوي
قربت لكن خوي سبقني بي خطوه💔
سبقني بي خطوه وخلاني نتراجع خطوات لتالي 💔
كانت نفس الخطوه💔
نفس الخطوه يلي سبقنى فيها ونحنا صغار سبقني فيها واحني كبار!
________________________________
مرت السنين علينا كأنها ساعات وكبرنا !
كبرنا وعرفت ان الملاك الصغير تكون بنت اكبر اعدائنا ...هيا تكون بنت شخص ضحك على بوي وعمي في نص ثروتهم
نخطفت عندنا عشان تكون مقابل لكن يلي صار غريب !!
هانت عليه بنته واختفه 💔
اختفى وخلاها بينا !...بدون ام وبدون اخ او اخت او خال او عم ...كانت غصن ورد مقطوع من شجره❤️
كانت نصابه صغيره زي بوها ....استغلت ان الحوش مفيشي بنات وخشت لي قلوبهم كلهم وحبوها بدل ميزيدو يكرهوها نراقب من صغرنا في لعبها وضحكتها يلي كانت معبيه الحوش
كان بوي يخفي في حبه ليها متحشم حتى من نفسه كيف يحب بنت في يوم من الايام كان يهدد بي قتلها
كبرنا وهيا تخاف مني 💔
تخاف من عياطي وصياحي وشخصيتي الجديه اكتر من اللازم
كلامها معاي معدود ومستحيل تتكلم معاي بدون خوف او توتر !
كانت تميل لي خوي اكتر ومنسمعش في صوت ضحكتها الا معاه 💔
تعمدت كل 3شهور نسافر باش نتبعد عليها ....لكن مجرد مانرجع قلبي يدوب قدامها ومن برا جليد لدرجة مفيش حد ملاحظ كمية حبي ليها .....حتى ان بعض الناس يسحابوني نكرها ونتمنى نقتلها بيدي ع يلي داره بوها
ميحسابونيش ان نفكر نقتل بوها في يوم لو رجع عشان مياخدهاش من بين يديا!
ريحتها صوتها كلامها نضراتها كله محفور داخلي .....ادمنتها وهيا متعلمش حبيتها وغلط هلبا نحبها هيا بدات
سرقني الوقت وقررت خلاص لازم نستقر في بلادي وتقعد قدام عيوني ندير بالي عليها !
طقيت الباب وفتحتلي هيا
البنت الصغيره يلي كان عمرها 13السنه اول ماشفتها توا كبرت وسكرت ال18 وهيا بين اهلي❤️
ابتسمت ببرائه وخوف واضح في عيونها وقامت يدها وهيا فرحانه توريلي في دبلتها💔
الواضح ان خوي سبقني بي خطوه حتى وحني كبار !
يُتبع ..