قصة حب في المدرسة

التقاء العقول

"التقاء العقول"
اكتب المستقبل.والحاضر ما هو الا احداث علينا ان نعيشها.
دون حتى ان نعرف؛اننا مجرد عرائس في يد الوقت.....
الماضى؟...حسنا، من يهتم بالماضي، الذي حدث بلفعل اليس كذلك!
ام هل يوجد من يهتم؟...على العموم، فلننسى هذا الان.
ما اجمل الحاضر
البداية:
ماسيال:
يوم رائع للعب كرة القدم بعد المدرسة،احتاج لدعوة بعض الاصظقاء للعب معي؟
اندرو، اعز اصدقائي بالتاكيد سيكون خياري الامثل
لاكنه لاعب كرة سلة فاشل
جيك،زميلي في الفريق علاقتنا ليست قوية،قد يكون هناك احراح...بمن اتصل
ساتصل باندرو، ربما يكون لاعب فاشل،لكنه اعز اصدقائي،و سنتكلم عن مايا
راوي القصة:
ورغم ذلك، لم يستطع مارسيال ان يتصل ب اندرو،حتى بعد اكثر من محاولة.
مارسيال:
لم يرد و لم اراه في المدرسة اليوم😔
ربما يكون مريضا🤔
لا اعتقد،فهذه عادته ان يغلق هاتفه بهذه الطريقة و كنت ساعرف على اي حال اذا كان مريض.
لكن ياترى ما به!
راوي القصة:
بعد لحظات،تلقى مارسيال رسالة من اندرو
الرسالة اندرو:
سامحني، لا استطيع ان ارد الآن. سافرت مع والداي
اراك بعد ايام عندما ارجع
مارسيال:
اممممم، غريب، كيف وهو يكره السفر مع والديه!!
خسارة، كنت اعتمد عليه🙁
يبدو انني ساذهب لوحدي في النهاية.
لا اطيق الانتظار حتى اذهب للملعب
ساغير ملابسي فقط... اتمنى الا يكون ابي في المنزل
كلامه الدائم عن تنظيف المنزل يقتلني! كمان واني اتهرب
راوي القصة:
بعد دقائق...
بينما كان في طريقه الى المنزل، تلقى مارسيال رسالة
للحظة تمنى لو انها شخص بعينه
لكن كان من رقم غير معروف، و الرسالة و الراسل على الارجح، بنت
الرسالة:
اهلا، مارسيال! اخذت رقمك من صديق، ارجو الا تمانع
اريد ان اتكلم معك في شيء مهم يجب ان نتقابل
حدد الوقت الذي يناسبك،لكن،في اسرع وقت ممكن
شتيفاني.
مارسيال:
واو يبدو اني مشهور!
لدرجة ان تطلب بنت لا اعرفها مقابلتي، و بسرعة
هل ارد عليها؟
سوف ارد ممكن ان تكون واقعة في مشكلة
حتى لو كان شيء سخيف، لا يجب ان اتجاهل رسائل خصوصا لو كانت بنت.
اوووه نفذ شحن هاتفي
راوي القصة:
بعد ذلك رجع مارسيال الى المنزل، و كان سعيدا لعدم وجود والده
سيتمكن من الذهاب الى الملعب دون القيام باية اعمال منزلية
بلورة غامضة:
هناك الكثير يجب ان تتعلمه، مارسيال
ما تظنه الان هو كل عالمك
و هو مجرد جزء صغير من شيء كبير عليك ان وكتشفه عاجلا ام اجلا
اعمال المنزل التي تتجنبها ليست الا لقطة من فضاء شاسع بعيد
لذلك استمتع قدر ما تستطيع بكرة السلة.
راوي القصة:
في وقت لاحق في نفس اليوم
مضى مارسيال نص ساعة في الملعب يتدرب بالمراوغة و التصويب و المتابعة...
كان وحيدا و متجهم
كرة السلة لعبة جماعية في النهاية
و لم تكن فكرة جيدة ان يذهب بمفرده في البداية
كان مارسيال على وشك ان يذهب الى البيت، نعدما سمع احد وراءه
شخص غريب:
هلا صاح
مارسيال:
افزعتني! من اين جئت.
شخص غريب:
ماذا تقصد؟ انا هنل منذ فترة
مارسيال:
لا اعتقد هاذا
لم ارى احد هنل عندما جئت...
الشخص الغريب:
حسنا... كنت... وراء المدرجات
ربما لهاذا لم تراني؟
مارسيال:
احتمال
شخص غريب:
يا الهي! كادت تدخل.
ووه، مر وقت كبير على اخر مرة لعبت فيها كرة السلة
هل تريد ان نجرب رجل لرجل؟
مارسيال:
نعم لما لا؟ ارني ما لديك
الشخص الغريب:
حسنا، هيا بنا
راوي القصة:
لعب مارسيال مع شخص الغريب جولتين و فاز مارسيال في النهاية
الشخص الغريب:
اذا تدربت قليلا كنت هزمتك
مارسيال:
نعم،نعم
الشخص الغريب:
على اي حال، انت لاعب جيد، هذا رايي
مارسيال:
والا لم اكن في فريق المدرسة
هذا ما يدفعني للامام - انا احاول دائما ان اكون الافضل
الشخص الغريب:
تتحسن بسرعة.
عندي لك بعض النصائح اذا سمحت لي
مارسيال:
كيف و انت با تلعب لفترة كبيرة لان.؟
الشخص الغريب:
هذا صحيح، لكني اعرف الكثير عن كرة السلة
مارسيال:
هل اتت. مدرب؟!!
شخص غريب:
لا، لكن، قد اكون افضل. ثق بي، استطيع ان اساعدك
مارسيال:
ما الظافع و انت لا تعرفني اساسا
الشخص الغريب:
هذا ما تظن...
لانك تذكرني بنفسي عندما كنت في سنك تماما مثلك الان
ايضا كنت مهووس بكرة السلة منذ قترة
كنت احلم بالقمة، و الفوز بنهائيات الدوري الاميركي للمحترفين
مارسيال:
لا امزح! انا ايضا! لكن، هل ما زلت تحلم؟
الشخص الغريب:
لا، هذا من الماضي لان
سيكون مستقبلك
مارسيال:
ما منعك اذا؟
الشخص الغريب:
هذه قصة طويلة. ربما احكيها لك يوما ما
بعد ان اعطيك تلك النصائح، بالطبع
نارسيال:
اعتقد اني سافعل اي شيء يأتي في طريقي لاكون الافضل
حسنا... يبدو انك واثق من نفسك تماما، لهذا لما لا نجرب
اود ان اعرف ما لديك
شخض غريب:
رائع، صاح! هذا رائع
اووه اسمي مارسيال بالمناسبة
مارسيال:
ياللصدفة! هذا اسمي ايضا
سعيد بمقابلتك ايها الرجل
راوي القصة:
و بعد هذا اقترب مارسيال لمصافحة الوفد الجديد
الذي تردد لثانية قبل ان يمد يده
و بمجرد ان صافحه، شعر مارسيال برعشة اوقفت شعر جسده
شعر و كان الوقت و تجمد كل شيء من حوله
و في نفس الوقت رأى العالم من حوله كما لم يراه من قبل.
كان شعور قوي، ايجابي، لكنه لم يستمر اكثر من ثانية
المعنة اخر اثناء المصافحة فقط
لهذا تركه الوفد الجديد بسرعة
الشخص الغريب (مارسيال):
نعم، سعيد برايتك ايضا
مارسيال:
ماذا فعلت بي؟!!
الشخص الغريب (مارسيال):
اووه، كنت اعرف ان شيئا سيحدث...
ماذا تقصد؟ انا لم افعل اي شيء، صاح
مارسيال:
شعرت بقشعريرة في جسمي عندما تصافجنا
كان شعور جيد. هل شعرت بهذا ايضا؟
الشخص الغريب (مارسيال):
حسنا..... انت تكبر الموضوع
انها مجرد مصافحة، صاح
مارسيال:
الهى، لا! لا اقصد هذا.
الشخص الغريب(مارسيال):
ماذا تقصد اذا؟
مارسيال:
ووه، لا عليك. ربما الرياح او شيء اخر...
اختر لنفسك اسم أخر؟
سيكون اقل احراا انا اناديك بإسم حركى
الشخص الغريب(مارسيال):
حسنا. اصدقائي ينادونني بالزئبق
مارسيال:
سريع!؟
الزئبق:
اممم، شيء كهذا...
مارسيال:
كنت اتحدى الجميع في السباقات عندما كنت طفلا
اردت ان اكون اسرعهم...
يبدو ان لدينا اشياء كثيرة مشتركة
الزئبق:
لا امزح..
اتفق معك تماما
راوي القصة:
انسجم مارسيال مع الزئبق بسرعة...
اخذو يتحدثان عن كرة السلة
قبل ان يلاحظ مارسيال انه تاخر
مارسيال:
يا الهي، لا! انظر الى الساعة! ساتاخر على الحفلة
الزئبق:
ايُ حفلة!!؟
مارسيال:
حفلة رائعة، صديقي.
احد زملائنا في الفريق ، اسمه جيمس، لا يوجد احد في منزله بعد ان ذهب اهله في رحلة
سيقيم حفلة هذا المساء
الزئبق:
مدهش
مارسيال:
بالتاكيد
سيكون هناك موسيقا و نشروبات غازية، و الكثير
ستكون هناك ايضا....
الزئبق:
هذا هو المكان الذي يجب ان تكون فيه الليلة
مارسيال:
امم.... هل تريد ان تاتي؟
الزئبق:
اذا لم اكن افرض نفسي فقط
مارسيال:
اتفقنا اذن
راوي القصة:
تبادل الاثنان ارقان هواتفهم
اتفقوا، وذهب كل واحد في طريقه
البلورة الغامضة:
لسبب ما، كان هذا مهما للزئبق ان يحدث
لماذا؟ لا احد يعرف؛
نتمنى فقط ان تكون نيته خيرة، وهذا ما سنكتشفه قريبا
لمن، احذر: سيكون هناك خيارات صعبة
عندما تاخذ القصة منعطفات اخرى لاغير متوقعة
.
في ليلة هذا اليوم
.
راوي القصة:
بعدا ساعات...
التقى مارسيال بالزئبق امام المنزل
صديقه في الفريق، صاحب الحفلة
يستطيع سماع الموسيقا قبل ان تصل حتى الى المنزل
وهذا يعني ان الحفلة بدأت بالفعل، وانهن تاخروا
مارسيال:
شكرا لمجيئك معي
الزئبق:
من دواعي سروري.صاح. شكرا لدعوتك
مارسيال:
هل تسدي لي معروف قبل ان ندخل. ؟
الزئبق:
بالتاكيد، صاح. اي شيء.
مارسيال:
توقف عن مناداتي بصاح؟
الزئبق:
اذا كانت تزعجك لهذه الدرجة....
مارسيال:
لا تزعحني، نحن فقط لا نتكلم بهذه ااطريقة
الزئبق:
حسنا...اذا كانت، لا تزعجك، لماذا اذن. ؟
مارسيال:
زملائي في الفريق لا يرحمون احيانا
يسخرون من اي شيء مختلف عنا
انت لا تبدو من هنا و تتكلم كنائب في البرلمان.
الزئبق:
اذن انت قلق على؟ تعتقد انهم قد يسخروا مني؟
مارسيال:
حسنا.... نعم
الزئبق:
لا تقلق عليي، استطيع ان اعتني بنفسي جيدا
بالاضافة الى اني نسيت هذه الحركات الصبيانية
مارسيال:
لا اريد مشاكل
الزئبق:
لن تصل لهذا الدرجة! اعدك.
هل هذا كل شيء ام هناك شيء اخر؟
مارسيال:
ووه... امممم...انا من احضرتك هنا
بعد ان ينتهو منك، سيستديروا عليي
انا اعرفهم جيدا، قد يقضوا بعض الوقت قبى ان ينتقلو لشيء اخر
الزئبق:
لا بيدو اصدقاء ظرقاء على الاطلاق
مارسيال:
ليسو اصدقائي
الزئبق:
اذن لماذا تخرج معهم؟
مارسيال:
لانهم زملائي في الفريق.
نحن نلعب معا. ونعتمد على بعضنا في الملعب
لا اخرج معهم لهذا الدرجة
الزئبق:
نحن هنا الليلة انستمتع بوقتنا مع زملائك في الفريق
الذي لا تختلط بهم عادة خارج الملعب
راوي القصة:
لم يجد مارسال هذا مرحا
كان يفقد اعصابه، وصبره ايضا
لم يكن ليسمح ان يكلمه احد بهذه الطريقة، حتى لو والديه
ناهيك عن شخص بالكاد يعرفه
بينما كان مارسيال يفكر في رد، تمادى الزئبق
الزئبق:
ها قد وصلنا.
مارسيال:
هل انتهيت ،اعتقد انها مسألة وقت
الزئبق:
لازتل عندي بعض الملاحظاتوالتي تقف في حلقي
لكن اعتقد انك فهمت قصدي
مارسيال:
هذه ليست ملاحظات،هذه حماقات هناك فارق كبير
الزئبق:
مهلا، ماا تقصد بحماقات؟
مارسيال:
شيء! اقصد ان ملاحظاتك اقرب الى اهانة
الزئبق:
انا فقط اراك افضل من هذا
انت لست مطر لمرافقة هؤولاء الاوغاد
مارسيال:
ليس هم سبب وجودي هنا، فهمت؟