الجزء الثامن عشر

1.1K 72 13
                                    

جود : شكرا شكرا لك طارق .... دخلت للمنزل وانا اقبل الهاتف بيدي كل دقيقة واشعر بسعادة لاتوصف....

#طارق

لقد فرحت عندما رايت سعادة جود بالهاتف الجديد وبينما انا جالس رن هاتفي فنضرة للمتصل كانت هيام

هيام : مساء الخير
طارق : مساء النور
هيام : كيف حالك
طارق : بخير شكرا لك
هيام : لقد حددت الخميس تلقادم موعد قراءة الفاتحة
طارق : نعم قالت لي والدتي
هيام : والدتك ؟؟
طارق ::نعم

ثم حل الصمت بيننا لا شئ سوى اصوات انفاسنا وحاولت ان اقول شئ

طارق : لماذا لم تحضري اليوم للمستشفى
هيام ::كنت اشعر ببعض الصداع .. ماذا هل شتقت الي
طارق : اممم بالطبع فانا اعتدت ان اراك كل يوم نحن اصدقاء قبل كل شئ
هيام : اصدقاء فقط
طارق : قلت قبل كل شئ
هيام : اها جيد اذا اراك غدا
طارق : اراك غدا تصبحين على خير

واقفلت الهاتف وذهبن لغرفتي ونمت وانا كلي حماس لارى ريم واعلم ماذا كانت تقصد

.................................

#جود

انه صباح يوم جديد وانا اشعر بالسعادة لانني حصلت على اول هدية من طارق ... كنت لا ازال ممددة على سريري وانا انضر للهاتف بيدي فاعلن عن وصول رسالة عبر شبكة الانترنت فرحت كثيرا .. فتحت الرسالة كانت صورة لطارق وهو صاحي الان كان لازال في السرير ايضا وكتب عليها صباح الخير
بعثت له

جود : * صباح النور *
طارق : * هناك شئ غير مكتمل اين الصورة *
جود : * هههههه لن ابعث صورتي الان انا الان صحوت من النوم ومضهري سئ جدا *
طارق : * لا تقولي هذا انتي جميلة بكل الاحوال *
جود وانا الان اشعر بشئ لايوصف انه يراني جميلة : * شكرا مجاملة لطيفة *
طارق :* هههه ومن قال مجاملة انها حقيقة .. هيا ابعثي لي صورتك *
جود : * مستحيل ليس قبل اقوم واعسل وجهي وارتب مضهري *
طارق :* وان لم تقومي الان ستتاخرين على الجامعة وانا على عملي *
جود : * اراك على الافطار *

وانهيت المحادثة وانا انضر لصورة طارق واتلمس كل تفصيل من تفاصيل وجهه وكانني جالسة امامه .. وحقا بداخل قلبي ساعدة تملاء الكون باكمله .. لم اكن اريد ترك الهاتف من يدي حتى لا ابعد صورته عني
ولكن كنت مجبرة دخلت للحمام عسلت وجهي ثم غيرت ملابسي ورتبت حجابي
وكنت اريد ان ابعث له بصورتي ولكنني ترددت كثيرا وقررت ان اخرج وافكر بهذا لاحقا
ذهبت للمطبخ وصبحت على الجميع وتناولنا الافطار وكان طارق ينضر لي ويبتسم بين الحين والاخر وانا لا استطيع ان اوقف ابتسامتي مطلقا
وعندما اردت الخروج نادتني والدتي وقالت انها تريدني قليلا

ابتهال : جود لقد رايت هاتف جديد  من اين لك
جود بفرح : اشتراه لي طارق
ابتهال : لماذا وما المناسبة
جود : لقد تعطل هاتفي واخذه للصيانة وعندما عاد اعطاني هذا بدلا عنه وقال انه قديم ولم يعد ينفع
ابتهال : اعرفي منه بكم اشتراه
جود وانا اعقد حاجبي : لماذا
ابتهال : حتى اعطيه نقوده
جود بحزن : ولكن امي انه هدية
ابتهال : حبيبتي انه غالي الثمن وانا سادفع له ثمنه
جود بحزن شيد : كما تريدين ساذهب الان لقد تاخرت كثيرا
ابتهال : برعاية الله

فقبلت والدتي وخرجت مسرعة كنت اركض فلم انتبه لطارق فاصتدمت به وكنت ساقع ولكنه امسك بي بسرعة فاصبحت ولاول مرة قريبة منه بهذا الشكل وانا انضر له وهو كان يبتسم كان ممسكا باكتافي وانا انضر له بدهشة ولم يتحرك ابدا .
كم كنت اتمنى ان يتوقف الزمن بهذه اللحظة حتى اطيل النضر بعيناه السوداء الكبيرة ورمشه الطويل وكانه سهم قاتل
فاتركني عندما سمع صوت والدتي استدرت لها كانت تقف تنضر لنا والدهشة تملائها
فقلت بسرعة : اوه خرجت مسرعة فلم انتبه لطارق وكدت اسقط فامسك بي .. هل اردتي شئ .
ابتهال وانا انضر لطارق وجود وكانت ملامحهم تدل على التوتر : لا ولكن هذه نقودك نسيتها على الطاولة
جود وانا اقبل والدتي : شكرا لك حبيبتي اراك لاحقا

وخرجت بسرعة وانا اجزم لكم بان قلبي لا اشعر به بين اضلاعي الان وكانه طار وحلق بعيدا مع احلامي
دخلت من باب الجامعة وعيني تبحث عن ريم بكل مكان اريد ان اخبرها بما حصل معي 
وفعلا وجدتها جالسة على احدى الكراسي جلست بقربها

جود : صباح الخير
ريم : صباح النور
جود وانا ابتسم : لن تصدقي ماحصل معي
ريم وانا انضر لها تعجب : ماذا
جود وانا اخرج لها هاتفي الجديد : انضري
ريم : مبروك
جود : هل تعرفين من اشترى لي هذا الهاتف
ريم : نعم ... طارق
جود بتفاجئ : وكيف عرفتي
ريم بصدمة : هاه .. اممم توقعت
جود : اها .. لقد اشتراه لي البارحة واليوم بعث الي صورته انضري

قلتها وانا افتح لها الصورة وابتسم .. فشعرت بشخص يقف امامنا

يوسف : انه طارق
جود وانا وريم نقف : صباح الخير
يوسف : صباح النور .. هذه صورة طارق اليس كذلك
جود : نعم انه هو
يوسف : اخبريه ان يتصل بي
جود : حسنا ساخبره
ريم وانا اسحب جود : هيا لدينا محاضرة
جود : حسنا .. الى اللقاء
يوسف : الى اللقاء

#طارق

دخلت للمستشفى وقابلت هيام عند دخولي وطلبت مني ان نتحدث بموضوع مهم
ذهبت معها لغرفة الاطباء كنت انا جلس خلف المكتب وهيام جالسة امامي
طارق : مابك اراك غريبة اليوم
هيام : امممم لا اعرف كيف ابداء
طارق : تكلمي
هيام : انا اريد ان اوضح بعض الاشياء قبل الخطبة الرسمية
طارق : بالتاكيد انه من حقك تكلمي
هيام : انت قمت بخطبتي لانك تحبني ام هناك شئ اخر
طارق : انضري لي هيام انا ساقول لك الصراحة .. انا الان لااحبك بمعنى الحب الذي تقصدينه انا معجب بك وباخلاقك وبطيبة قلبك وانتي فتاة لاتعوض بالنسبة لاي شاب
هيام : حقا انا شاكرة لصراحتك معي
طارق : هيام هل غيرتي رايك بالخطوبة
هيام : ﻻ لم اغيره لاننا بالخطوبة سنتعرف على بعض بشكل اكبر وان لم نستطع ان نكمل معا نترك بعض
طارق : ﻻ اتمنى ان يحصل هذا لانني لن اجد افضل منك
هيام : شكرا لك .. والان ساذهب اقد تاخرت على المرضى
طارق وانا ابتسم : وانا ايضا

ذهبت هيام لغرفة المعاينة الخاصة بها وانا ايضا ولكن لازلت افكر بكلام ريم وعند الساعة الثانية والنصف اتصلت جود وقالت بانها ستاتي مع ريم جلست انتضرهما وبعد اقل من ساعة طرق باب الغرفة ودخلت ريم

ريم : مرحبا
طارق : اهلا بك ... ولكن اين جود
ريم : انها تنتضرني بالخارج
طارق : افضل .. اجلسي الان واخبريني بكل شئ

************ 

حبيباتي اسفة على النشر متاخرا ولكن بسبب الشبكة انها ضعيفة جدا

واعرف ان الاجزاء قصيرة  بسبب الوقت حقا لا اجد الوقت الكافي للكتابة اكثر ولكن اعدكم ساحاول  في الاجزاء القادمة

*************

من اجلك احيا ومن اجلك اموتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن