الخامس عشر

5.2K 288 21
                                    

الخامس عشر
منطقة الأسود
عم الصمت المكان وتابع الجميع موقف محمد تجاه كريمه منهم بهدوء ومنهم بشماته ومن يتابعهم بإستغراب ومنهم بكل برود

جلس براء وهو يتابع ما يحدث أمامه ببرود كريمه بإرتباك :
هروح أوضتى أرتاح لانى حاسه انى تعبانه

قالتها وكانت على وشك الذهاب من أمامهم للهروب لانها تعلم أن براء سيقتلها اذا علم ما فعلته بالماضى بعائلته أوقفتها سهام التى قالت بإبتسامه ماكرة:
على فين قبل ما تشوفى المفاجأه اللى حضرتهالك .الحقيقه هى مش حاجه دى شخص أنا متأكده انك هتفرحى قووووى لما تشوفيه

قالت جملتها الأخيرة بإبتسامه واثقه وهى تضع يدها على كتف والدتها ثم أجلستها على الأريكة ابتلعت كريمه ريقها وهى تشعر بالرعب قالت سهام وهى تعتدل ومازالت نظراتها على والدتها:
هحكيلكم حكاية كده صغيرة خالص بتمنى تعجبك مع انى عارفه انك عارفاها بس هحكيها كان يا مكان كان كان فيه بنتين أصحاب جامد كانوا زى الأخوات واحدة بطبيعتها هادية وجميله دا غير رقتها أما التانيه بقى نقول عنها أنها حقودة من ناحية صاحبتها وحقدها عليها زاد لما صحبتها إتجوزت الشخص اللى هى كانت معجبه بيه بس للأسف هى كشفتها لما حاولت تدمر حياتها وحذرتها انها تبعد عنها وعن عيلتها فصحبتها بقى كانت حابه تنتقم قامت عاملة اى بقى

قالتها وهى تجلس جوار والدتها التى ينزل كثير من العرق من جبينها وجسدها يرتعش طالعتها بنظرات بريئه وقالت بتفكير :
تحبى تكملى والأ أكمل أنا

لم تجيب كريمه انما الصدمه ألجمتها فقالت سهام بتنهيدة عميقه:
تمام أكمل أنا دا الجزء اللى بموت فيه نكمل

قالتها وهى تنظر لهم أردفت :
هددت طفل صغير بسرقة عقد مامته لما لقاته بيهرب من المدرسه فالطفل خاف لان والده بيعاقبه مش بيتهاون معاه وللأسف ابن عمه ساعدة بس مكنش عارف اللى هيحصل له المهم الطفلين سرقوا العقد والطفل الأول أخده وإداه للست اللى عاوزه تدمر حياة عمه وعيلته الست أخدته ووعدته أنها مش هتقول لحد مشى الطفل وهو سعيد لكن سعادته مدامتش لانه لما رجع البيت لقى خبر مؤسف وهو موت عمه ومراته اللى كانت وقتها حامل وبعدها بأسبوع إبن عمه بقى عصبى مع الكل لحد ما مرات عمه ملقتش العقد بتاعها لانه كان غالى عليها لانه هديه من باباها المهم فتشوا البيت كله لقوا العقد فى أوضه الطفل المسكين اللى لسه أهله ميتين مرات عمه ضربته وقالت لجوزها لازم يبلغ عنه فوافق جوزها والعيله كلها لانهم فكروا أنهم كده بيعاقبوه وبيعملوا حاجه لمصلحته الشرطه جات أخدت الطفل الصغير اللى حاول يبرأ نفسه كتير بس طبعآ محدش صدقه الطفل اتجنن وخاصة ان ابن عمه اللى كان بيساعدة متكلمش ومفتحش بوقه بكلمه واحدة

قالتها وهى تطالع أدم الذى كان يتابعها بوجهه شاحب ثم طالعت براء الذى كان يتابعها بجمود فأكملت وقالت:
الطفل دخل الأحداث وبقى بيكرهه أهله إلا خالته وكمان صديقة مامته اللى كان بيحبها ويحترمها لأنها ساعدته كتير أو هكذا إعتقد لانها كانت بتدمر حياته بالبطئ الأول كانت بتحطله فى العصير اللى كان بيشربه كل يوم حبوب لتدمير خلايا المخ والأعصاب كانت حابه تدمرة علشان إنتقامها يكتمل بس للأسف مكملش لأن الناس اللى كان هو بيكرههم وبيحقد عليهم هما اللى أنقذوه من إيديها والبت الوحيدة اللى هو عذبها هى اللى أنقذته بس هو غبى خسرها ومهمها يعمل عمرها ما هتسامحه لأن الواحدة مننا لما بتنجرح مش بتسامح بسهولة وخاصة لو الشخص اللى حبته موثقش فيها

عشقت مدمرى(سلسلة عشق الزعماء) الجزء الثالث (كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن