سارة: ثواني بس هروح اعمل حاجه وجايهمريم: تمام يا حبيبتي براحتك
سارة: حاولي انتي ترتاحي شويه عبال ما اجيلك
مريم: حاضر
" خرجت سارة من الغرفة وسألت ممرضه رأتها أين يوجد دكتور حمزة واخبرتها مكان غرفته وذهبت له وطرقت علي الباب "
حمزة: ادخل
سارة: ازيك يا دكتور حمزة اقصد يا حمزة معلش
حمزة: اول لما شافها اتبسط جدا سارة ازيك عامله اي
سارة: انا كويسه وشكرا جدا بجد علي ال عملته معايا
حمزة: مافيش بينا شكر وماقولتليش نمتي كويس
سارة: اه والله جدا كمان انا بجد مش عارفه اقولك اي
حمزة: تقوليلي فطرتي ولا لسه
سارة: لا مافطرتش انا صحيت وجيت علي طول علشان اطمن علي مريم
حمزة: وانا كمان مافطرتش يلا نفطر سوا بقي ثواني هطلب اكل
سارة: لا كدا كتير بجد مش هينفع
حمزة: هو اي ال مش هينفع اسكتي بس
وطلب الفطار ثم دخل مرة أخرى ولكن جلس علي الكرسي المقابل بهاحمزة: ها يستي كلميني عنك بقي
سارة: مانا كلمتك عني امبارح
حمزة: لا مش اقصد حياتك دي انا اقصد حياتك الشخصية وكدا ماقولتليش مرتبطه لا كدا يعني
سارة: ابتسمت وردت وقالتله لا مش مرتبطه لاني اصلا مش بعترف بفكرة الارتباط انما لو تقصد خطوبة وكدا فلا برضوا كان بيتقدملي كتير بس ماحستش ولا واحد مناسب ليا
حمزة: اه طب كويس (حمزة مع نفسه احسن برضوا علشان انا ال اخد الملاك ده ) اه صح نسيت اقولك كلمت صاحبي وقالي تقدر تشتغل من بكرة
سارة: بجد انا مبسوطه جدا مش عارفه اي كل ده بجد انت والله مافيش منك بجد
شرد حمزة في ضحكتها كالعادة ثم اكمل وقال: يارب دايما تكوني مبسوطه وبعدين اتشجع وقالها سارة انا عايز اقولك حاجه
"وفجاة دق الباب وكان الفطار الذي طلبوا حمزة اخذه وفطروا واكملوا حديثم"
سارة : كنت عايز تقول ايحمزة: سارة انا انا بب بحبك بصي ممكن تستغربي هو ازاي حبيتك من كام ساعه وممكن تقولي شفقه بس والله ما كدا خالص عادي انا ممكن اساعد اي بنت بس مش هقولها بحبك يعني انا مش اي واحده هحبها وهحب انها تكون مراتي حتي ولو كانت حالتها صعبانه عليا انا من زمان وانا بدور علي صفات معينه يكون لبسها حلو محترمه جدعه طيبه وبرضوا احبها ولحد دلوقتي ماعرفتش احب حد بس معاكي الموضوع اختلف بجد اول لما شوفت عيونك قولت هي دي ال بدور عليها انا يمكن معرفش عنك كتير بس والله من اول ما شوفتك وانتي خطفتي قلبي يمكن تستغربي بس انا ماكنتش بصدق الحب ال من اول نظرة بس معاكي عرفت انه حقيقه وممكن تعشق حد من نظرة واحدة بصي انتي لو رفضتي انا مش هزعل اصلا انتي هيبقي معاكي حق انتي ماتعرفنيش فعلشان كدا هحترم رغبتك.