دام رعبك
رن جرس هاتفي عند الواحدة ليلا وكانت
شخصية حشداوية يدعوني فيها للقدوم اليه
فورا وعلى وجه السرعة.
حاولت ان اتسائل بقلق شديد عن الامر
لكن الشخص المتصل لم يبين لي شيئا
وقال لي.. استاذ احمد راجع نفسك خاف
انت مسوي شيء او متصرف شيء بدون ما تدري..
استرجعت كل شريط يومي ولم اجد سببآ معينآ
للدعوة في هذا الوقت المتأخر..
وبدأ نبض قلبي يزداد اكثر عندما قال لي
تعال اكو شخص يريد يشوفك...
منو...؟
تعال وانت تعرف!!..
بقيت طوال الطريق اتصبب عرقا وقلقا
واصبح الطريق طويلا وبعيدا جدا
حتى وصلت الى ذلك المكان الذي دعيت له
دخلت الغرفة وجلست بقلق وترقب شديد...
يدخل شخص اول ما شفته رجليه كامن ما يشيلني..
وين شايفه يربي..
يسلم علي... يحتضني... اي هوة.. هوة.. والحمزة ابو احزامين هو...
يتكلم بعربية مكسرة..
انت لوعيبي..
اي حاج انا احمد لعيبي..
اكاد اختنق... لا اتنفس..
يمسك الرجل بيدي واصابعي بقوة..
ثم يقول لي..
نحن انتصرنا بالقلم..فلو لم يكن القلم يحدث الناس عن بطولات الشهداء لما امسك
احد البندقية...
نحن انتصرنا يا حاج احمد بتوثيق بطولات رجالنا...
قرأت قصة جميلة في كتابك حشدامش وبكيت كثيرا لانها تشبه
قصة رفيق درب لي قضى شهيدا
ولازلت الى الان استحي منه لاني لم الحق به...
ادعو لي يا حاج احمد بالشهادة ارجوك...
حاج وكم سليماني لدينا كي يفقده الاسلام..
يضحك
يضحك
يضحك..
في ايران 1٠٠الف سليماني
لكن سليماني الحي الان هو الذي يمنعهم من الظهور الان...
شكرا لكتابك اللطيف..
شكرا لدماء الشهداء العراقيين الابطال المتدينيين..
واسالكم الدعاء...
فقلت له.. دام رابك وانت حي.و#دام_رعبك_وانت_شهيد
أنت تقرأ
جمال المهندس
Randomقصص ومواقف وشواهد قصيره وصادمه وقليله ايضاً بحق الشهيد .. بسم رب الحجه «اروحنا لتراب مقدمهِ الفداء» بسم رب الشهداء بسم رب الجمال بسم رب قاصم الجبارين اهدي هذه العمل البسيط من بعض الكتب للشهيد القائد واغلبها من كتاب سيد السواتر ومهندس الانتصارات