قرفة.

523 34 15
                                    

اهلا بكم في روايتي الاولى.
اتمنى ان تضيئو النجمة 💘.

~~~~~

أسير بهدوء وانا اشعر بنظرات الناس من حولي، بحق الجحيم لما ينظرون لي هكذا، الم يرو شخص خرج من السجن من قبل؟.

لم اهتم وأكملت سيري حتى وصلت للمكان المنشود،
صيدلية الامل لا اعلم اي اسم غبي هذا دفعت الباب بخفه ودخلت، نظرت بأرجاء المكان وكانت تبدو هادئة.

دخلت اعمق للصيدلية ووقفت امام المحاسب انتظرت قليلا ليخرج فتى طويل بشعر بني وعيناه مماثله للون شعره بشره سمراء قليلا، كان يبدو جميلا.

تحمحمت قليلا، نظر لي ليبتسم بخفه"بماذا اخدمك سيدي؟" فكرت قليلا واجبته "اريد نبتة عين العفريت" اردف مجددا "يوجد انواع مختلفة"
"اقوى نوع" اردفت ونظر لي بنظرة لهم افهمها تحرك بعدها ليختفي خلف الرفوف.

نظرت حولي ورأيت فتاة بعينان بندقية كانت تبدو في الثانية عشر من عمرها لوحت لها بخفه ونظرت لي
لتلوح ايضا ابتسمت بخفه، اعدت نظري للامام عندما عاد الصيدلاني مجددا اعطاني النبتة لادفع له، قبل خروجي نظرت لمكان الفتاة ولم تكن موجودة.

خرجت بعدها لأتمشى الى ان وجدت نفسي امام البحر جلست امامه وكان الهواء يداعب شعري بهدوء نظرت له طويلا وفكرت لما لا اكون مثل البحر اغرق من لا يجيد التعامل معي ابتسمت بسخرية للهراء الذي اقوله،
بقيت اراقبه الى ان حل المساء نهضت لأنفض ثيابي بخفه ثم سرت الى شقتي المهترئه.

دخلت المنزل بينما كان تفكيري في ذلك الصيدلاني انه صغير ليكون صيدلاني لا اعلم لما تذكرت ابتسامته ايضا
نهضت بملل غيرت ثيابي ل ملابس النوم اخذت النبتة نظرت لها قليلا كيف يعمل هذا الشيء؟،

لم اعطي الامر اهتمام يجب علي جعلها تدخل جسدي فقط وضعته بفمي لأمضغها طعمها كان مريع كاللعنه لم اكن اضن ذالك، ابتلعت لأمسح شفتي بخفه
اغمضت عيناي وأخذت نفس عميق لأزفره ببطئ سارحل
لمكان افضل، ساترك هذا الحياة اللعينة خلفي اغمضت عيناي لأغط بالنوم بعيداً عن ضجيج العالم.

~~~~~

في الصباح.

امسك بياقة الصيدلاني لأشدها وأردف بحده "ماذا اعطيتني؟، لما لم امت حتى الان!"
نظر لي الصيدلاني بهدوء "كان قرفة انه مفيد للجسم" قال لأترك ياقته "وهل تراني اريد قرفة!" قلت بصوت عالٍ لينطق بنفس الهدوء "انا لا ابيع سموم في صيدليتي، يمكنك ان ترجع مالك ان اردت".

نظرت له بهدوء وفكرت انها ستكون فرصة جيدة للخروج مع هذا الاسمر، يمكن للانتحار ان ينتظر
همهمت قليلا انا لم آكل منذ البارحه "اشتري لي العشاء هكذا اريد استعادة مالي ايها الاسمر" ابتسم الاسمر بجانبية "كما تريد، انا تايهيونغ بالمناسبة، كيم تايهيونغ".

"جيون جونغكوك" اردفت وابتسمت بخفه.

~~~~~

اتمنى انه عجبكم.

تايهيونغ؟.
جونغكوك؟.

تابعوني حتى تشاهدو رواياتي الجديدة.

تابعوني حتى تشاهدو رواياتي الجديدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Fita Nova. TK.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن