نصف عاهرة بين مخالب طاغية الكاتبة منال منولة باللهجة الجزائرية

ظهر الحق واخيرا

مساء الخير .. هاني رجعت مرة اخرى 

حلقات اليوم .. ما تنساوش تصوتوا وتخلولي توقعاتكم وارائكم لتحت 

النجمةةةةةةةةةةةةةة كليكلو عليها 

تتمة للأحداث السابقة

وبينما هما عايشين توتر كبير بالأخص الام المستقبلية سيدرا .. فتح الباب وخرج الحاجب ثم جبد بعض الاوراق وصار يحكي بصوت عالي

_القضية رقم 2453 .. جازية المالكي وسيدرا ايراد المالكي .. دوركم تفضلوا الى القاعة

ايراد ( شاف في سيدرا ثم حكملها يدها وزير عليها لحتى يريحها شوي مع انه يعرفها مليح ويعرف انه مهما قال حاجة ما رح تتبدل ولكن حب يذكرها انه معاها .. كاالعادة ) راني معاك .. وعمري ما رح نخليك

سيدرا ( مررت لسانها فوق شفافها وتبسمت ) علابالي .. فالراجل الى يمشطلي شعري ويتحمل هبالي علابالي انه ما رحش يخليني في وقت كيما هكا

ايراد ( طبع بوسة على يدها ثم رفع مقلتيه وشافت في عينيها الخضر المعمرين قلق وخوف وشجاعة وتمرد ) جاهزة !

سيدرا ( هزت راسها .. ممبعد فوتت لسانها على شفتها وشافت فالباقي ) راني جاهزة ل اكبر معركة في حياتي .. خلينا ندخلوا !

مرر ايراد يده على شعرها البني والى وطوال و صار واصل حتى لخصرها .. بعدها حط يديه على مقبض الكرسي المتحرك وصار يدفع فيه وبقى على هذاك الحال .. حتى دخلوا للقاعة وين رح تم المحكمة .. وبمجرد ما دخلوا تما قابل سيدرا هذاك الميزان الكبير وهاذيك العبارة المكتوبة باللاتينية

" العدل اساس المجتمع وان لم يكن هناك عدل فلا وجود لمجتمع "

قراتها سيدرا بينها وبين نفسها وكانت حقا متمنية انه يكون القدر الى جانبهم المرة هاذي وينصفهم ولو لمرة وحدة فقط وبين فكرة واختها كان ايراد وصلها لمكانها وين قررت تعمل مجهود صغير وتوقف على رجليها وتقعد بروحها .. وفي نفس الوقت كانوا مزالوا يحكوا بتناغم وتفاهم ومرة على مرة يضحكوا .. وهذا الاستقرار العاطفي هذاك خلا جازية تقلق منه

هي توقعت انهم رح يشدوا بعض من الشعر .. او يتخلى عليها او هي تتخلى عليه ولكن الى راه صاري .. لا يسر ابدا ..وبالرغم من الكم الهائل من المشاكل الى راهي طيح عليهم كيف الوابل راهم متمسكين ببعض اكثر من الاول .. هذاك الشيء الى خلاها تبقى تخمم بينها وبين روحها وتسال روحها مرة اخرى